مقدمة
إليكم بعض النصائح المعينة في تدريب الطفل على زيادة التركيز والتخفيف من فرط النشاط وتعديل سلوكه، وهذه التدريبات هي ما يعرف بالعلاج السلوكي، فعلاج اضطراب الانتباه يشبه علاج الاضطرابات النفسية الأخرى، والتركيز يكون غالبًا على الأعراض المرافقة له، وتستعمل فيه مختلف الأساليب السلوكية.
“خطة تعديل السلوك لأطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه “افتا | علمني لمستقبل أفضل
ضرورة متابعة الحالة لدي الطبيب بانتظام كل ستة أشهر على الأقل في حالة استقرار الحالة. التواصل مع الطبيب في حالة حدوث أي أعراض غير طبيعية، مثل فقدان الشهية أو التهيج وصعوبة النوم. الالتزام بنظام غذائي صحي تحت إشراف الطبيب، يتم البعد فيه عن الأطعمة التي تسبب فرط الحركة. يجب أن يبتعد الطفل عن تناول الأطعمة الجاهزة والتي تحتوي عل نسبة عالية من الدهون والسكريات. لا بد أن يبتعد الطفل عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الألوان الصناعية والمواد الحافظة لأنها تضر بصحة الجهاز العصبي. يجب ألا يتناول الطفل المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها تسبب التوتر العصبي. يجب الحرص على إبعاد الطفل عن استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الآيباد والتلفاز والتابلت، والتركيز على المهارات الجماعية. مع العلم أن أغلب الحالات تتحسن بالاستمرار في العلاج السلوكي والتزام الأسرة بالعلاج دون تباطؤ. فرط الحركة ونقص الانتباه هي مشكلة مزمنة يعاني منها نسبة كبيرة من الأطفال وهي قابلة للعلاج بعدة طرق، إما من خلال تناول الأعشاب أو الأدوية الكيميائية، كما يعتبر العلاج السلوكي أو العنصر الأساسي في الخطة العلاجية، والذي يتم من خلاله تعديل تصرفات الطفل وتحويلها من سلوكيات سلبية مزعجة إلى إيجابية.
ضعف مهارات الطفل الإدراكية. أسباب نفسية ناتجة عن شعور الطفل بالقلق والتوتر وفقدانه للحنان والحب وعدم الشعور بالأمان. فقدان الطفل للقدرة على إدراك تسلسل الأمور والأوامر والأحداث، وبالتالي يشعر بعدم القدرة على الفهم والتذكر. الاستغراق في أحلام اليقظة يسبب فقدان الطفل للتركيز وعدم قدرته على التواصل مع المحيطين به. تقليد الطفل لنموذج يعاني من ضعف الانتباه، مثل الأب أو الأم أو الأصدقاء. حياة الطفل في مناخ غير مناسب وكثرة المشكلات من حوله، سواء في المنزل أو المدرسة، مما يسبب توتر الطفل وتشتته ورغبته في الهروب من الظروف الغير ملائمة. العلاج السلوكي لفرط الحركة وتشتت الانتباه
فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب سلوكي ونفسي مزمن يعاني صاحبه من صعوبات بالغة في الانتباه والتعلم والتذكر، وهي مشكلة تحتاج للعلاج مبكراً للتقليل من أثارها السلبية. وتوجد عدة طرق للعلاج، إما عن طريق الأدوية أو من خلال العلاج النفسي والسلوكي الذي أثبت فاعليته في تحسين الأعراض ومساعد الطفل في التحكم الذاتي في المشكلة. وينصب العلاج السلوكي لهذه المشكلة في اتجاهين، الأول يعتمد على مساعدة الطفل على الهدوء والبقاء مستقراً، والاتجاه الثاني يعمل على تقليل السلوكيات العشوائية والتخريبية التي تصدر عنه.