5
إجمالي التقييمات: 1
نوع المدرسة: أهلية
المنهج: - لا منهجية محددة
المرحلة الدراسية: جميع المراحل
عدد الزيارات
1211
مؤشر التواجد الرقمي
لا يوجد صورمتاحة لهذه المدرسة حاليا.
- مدارس الخليل بن احمد
مدارس الخليل بن احمد
اسم الکتاب: العين المؤلف: الخليل بن أحمد الفراهيدي
الجزء: 1
صفحة: 142
عدق: العودق على تقدير فَوْعل، وهي العَوْدَقَةُ أيضاً: حديدة لها ثلاث شُعَب يستخرج بها الدَّلْو من البئر، وهو الخُطّاف. والرجلُ يعدِق بيده (يدخل يَده) [1] في نواحي الحوض [2] كأنه يطلب شيئاً في الماء ولا يراه. يقال: اْعْدِق بيدك. قال: زائدة: أقول: يُعَودق بيده في نواحي البئر لا يعْدقُ. قعد: قَعَد يَقْعُدُ قُعُوداً (خلاف قام) [3] والقَعْدةُ: المَرَّةُ الواحدة. والقَعَد: القَوْمُ الذين لا ديوان لهم. والمُقْعَدُ والمُقْعَدَةُ اللذان لا يطيقانِ المَشْيَ. والمُقْعَداتُ: فِراخ القَطَا والنسر قبل أن تَنْهَضَ للطَّيَرَانِ [4] ، قال ذو الرمة:
إلى مُقْعَداتٍ تَطْرَحُ الرّيح بالضُّحى... مدرسة الخليل بن أحمد الفراهيدي - ولاية المصنعة. عَلَيْهِنَّ رَفْضاً من حصادِ القُلاقِلِ
القُلاقِلُ: أول ما ينبت من البَقْل، وأوَّل ما تَدْوِي له خَشْخَشَة إذا حَرَكَتْه الرَّيح. يقول: الريحُ تَطْرحُ عَلَيْهنَ كُساراتِ القُلاقِل. والمُقْعَداتُ أيضاً الضَّفادِعُ. والمُقْعَدُ: الثَّدْيُ النّاهدُ على النَّحْرِ، قال النابغة:
والبِطْنُ ذو عُكَنٍ لطِيف طَيُّه... والِاتْبُ تَنْفُجُه بِثَدْيٍ مُقْعَدِ
والقَعْدَةُ ضَرْب من القُعُود، يقال: قَعَدَ قَعِدَ الدُّبِّ وقِعْدةُ الرَّجلِ: مِقْدَارُ ما أَخَذَ من الأرض، يقال: أَتَانا بِثَريدَةٍ مثل قعدة الرجل.
ثم بدأت فعاليات المسابقة, حيث قدم المتسابقون كل ما لديهم من حسن تلاوة وتجويد ممزوجة بمهارة الإلقاء نالت استحسان الحضور. مواقف ومقولات:-
قال الخليل: "كنتُ أخرجُ من منزلي فألقى رجلاً من أربعة: رجلاً أعلم مني فهو يؤم فائدتي، ورجلاً مثلي فهو يؤم مذاكرتي، وَرَجُلاً متعلِّماً مني فهو يؤم ثوابي، ورجُلاً دوني في الحقيقة، وهو يرى أنَّه فوقي ويحاول أن يتعلَّم منِّي وكأنه يعلمني، فذاك الذي لا أكلمه ولا أنظر إليه". وقال أيضاً: "الرجال أربعة: رجلٌ يدري ويدري أنه يدري، فذاك عالمٌ فاتبعوه، ورجلٌ يدري ولا يدري أنه يدري فذاك غافلٌ فنبهوه، ورجلٌ لا يدري ويدري أنه لا يدري فذاك جاهلٌ فعلِّموه، ورجلٌ لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذاك مائقٌ فاحذروه". وفاته:-
فكَّر في ابتكار طريقة في الحساب تُسهِّلُه على العامة،
فدخل المسجد وهو يُعْمِلُ فكرَه، فصدمَتْه سارية وهو غافل، فمات على أثرها في
البصرة سنة 174هـ. المصادر:
الأعلام (2/314). سير أعلام النبلاء (7/429/رقم 161). شذرات الذهب في أخبار من ذهب (2/321). العبر في خبر من غبر (1/207). "مدارس الخليل" تحصد جوائز المنافسات المسرحية على مستوى المملكة. وفيات الأعيان (2/244/رقم 220). كتاب العين، من تحقيق مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي.