أعلنت صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيزعن تخصيص حساب استثماري لكل أسرة شهيد من شهداء الوطن من حساب سموها الخاص، جاء ذلك خلال حفل المعايدة الأول الذي تبنته سموها في قاعة الاحتفالات في أحد فنادق الخبر لمعايدة أسر شهداء الواجب بالمنطقة الشرقية والذي نظمه فريق روافد التطوعي تحت مظلة جمعية ذوي شهداء الواجب (واجب) وبالتعاون معها.
سمو الاميره سحاب بنت عبدالله بنت عبد العزيز
بينت الأميرة سحاب بنت عبد الله في تصريحات نشرتها مجلة لها النسائية أن قيادة المرأة السيارة في المملكة اصبحت قريبة ، وأضافت أن خادم الحرمين الشريفين أكد أنه لا عودة بالمرأة للوراء ، وأن قرار قيادة المرأة السعودية السيارة هو بمنزلة قرار اجتماعي مشيرة إلى أن القيادة ليست هم المرأة الأكبر في الحياة. وقالت الأميرة سحاب خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي جاء تحت شعار «أنت غالية» أن خادم الحرمين الشريفين عمل على أن تكون المرأة السعودية - كما هي في الإطار الإسلامي – وبدا اهتمامه بتنمية المرأة في المجتمع قبل توليه الحكم، ، ونوهت إلى تأسيس أول جمعية نسائية خيرية في عام 2011 ، كما أنشئت أول حاضنة للمحاميات السعوديات. وطالبت سمو الأميرة المرأة السعودية بأن تكون بحجم مسؤولية هذا التكليف من قِبل الإرادة السياسية، وحثتها على بذل المزيد من الجهود التي تناسب المكانة المتميزة التي أصبحت تحتلها. وعدت سموها توقيع المملكة على اتفاقية «سيداو» CEDAW. إنتصاراً للمرأة ضد التمييز خاصة في الجانبين الاجتماعي والاقتصادي. وأشارت سموها إلى أن النساء استطعن إثبات كفاءتهن وقدرتهن على المشاركة في النهضة التي يعيشها هذا العهد ، لكن «آمل منكن أن لا يؤثر ذلك على مهمتكن الأساسية كأمهات، فالمرأة هي من تنجب الرجال، وهي الأم، والزوجة، والابنة، والأخت، فالحياة رجل وامرأة ليس رجل وحده وليست امرأة وحدها ولكن كلُ له دور في بناء المجتمع».
الاميره سحاب بنت عبدالله ال سعود
شيلة: سحاب - محمد خضر | ( حصريا) 2019 - YouTube
جاء ذلك خلال مشاهدته استعراضاً بالذخيرة الحية، نفذته قوات الطوارئ الخاصة بالظهران، لتخريج 2445 فرداً وضابطاً من مركز التدريب، الذين اجتازوا دورات التأهيل للمنتسبين الجدد، وكذلك الدورات التطويرية لمنسوبي القوات على رأس العمل. واشتملت الدورات التدريبية على مهام وواجبات قوات الطوارئ الخاصة التأهيلية، وبرنامج مكافحة الإرهاب، ودورة تخليص الرهائن، ودورة تنمية المهارات الميدانية، ودورة أساليب المطاردة والاقتحام، ودورة صيانة الأسلحة والرماية التأسيسية، ودورة العمليات الخاصة وأمن وحماية السجون، ودورة الاشتباك والدفاع عن النفس والجودو، ودورة الآليات الخاصة، ودورة البحث والتحري، ودورة السيطرة على الشغب. كما اشتملت على دورة أمن وحماية الشخصيات، ودورة المدرعات وقيادة السيارات، ودورة صد هجوم مسلح على المنشآت، ودورة مهارات التفتيش، ودورة الرماية. وقد استفاد من هذه الدورات قطاع الحرس الملكي وقطاع السجون وقطاع الأمن الدبلوماسي وأمن الطرق والاستخبارات العامة وقطاع قوات الطوارئ الخاصة والمباحث العامة ودوريات الأمن والشؤون الهندسية ومدينة التدريب بالمنطقة الشرقية. وتم ذلك بحضور قائد قوات الطوارئ بالمنطقة الشرقية العميد مظلي بدر الحويفر، ومدير إدارة التدريب بالقيادة العامة اللواء متعب العنزي، وقائد أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية اللواء سعد الغامدي، وعدد من الضباط من منسوبي وزارة الداخلية.