تاريخ النشر: ٢٣ / شوّال / ١٤٢٧
مرات
الإستماع: 54987
الساعي على الأرملة والمسكين
أفضلية الأعمال ذات النفع المتعدي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب "ملاطفة اليتيم، والبنات وسائر الضعفة والمساكين والمنكسرين" أورد المصنف -رحمه الله-:
حديث أبي هريرة ، عن النبي ﷺ قال: الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر، وكالصائم الذي لا يفطر [1] ، متفق عليه.
- الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله عليه
- الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله والذاكرات
الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله عليه
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله والذاكرات
بسم الله الرحمن الرحيم وباسمه تبدأ جمعية دعم في شرع ابوابها لخدمة المرأة تأسيا بمن سبقنا من الجمعيات الخيرية في خدمة المجتمع متوافقين في عملنا مع رؤية 2030 ومستهدفين المرأة الارملة والمطلقة وأبنائهن بهذه الخدمة حتى تغدو المطلقة منطلقة …. والارملة سيدة قوية بالله ثم بطموحها وعملها ….
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ}[5]، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة. واليتيم هو الذي فقد أباه وهو صغير لم يبلغ الحلم، فإذا بلغ الحلم زال عنه وصف اليتيم، وقد يفقد أبويه جميعاً فيكون أشد في حاجته وأعظم في ضرورته، وهذا كله إذا فقدهما ولم يخلفا ما يكفيه، أما إذا خلفا له مالاً يقوم بحاله فإنه حينئذ لا يكون محلاً للصدقة، وإنما يكون محلاً للرعاية والعناية بماله والإحسان إليه حتى ينمو هذا المال ويحفظ، وهو كذلك يكون محل العناية من حيث التربية والتوجيه والتعليم والصيانة عما لا ينبغي. فاليتيم في حاجة من جهة تربيته التربية الإسلامية وتوجيهه وإرشاده، وإذا كان لا مال له كان محتاجاً أيضاً إلى المال.