ويتعلق " إذ أخرجه " بـ ( نصره) أي زمن إخراج الكفار إياه ، أي من مكة ، والمراد خروجه مهاجرا. وأسند الإخراج إلى الذين كفروا لأنهم تسببوا فيه بأن دبروا لخروجه غير مرة كما قال - تعالى: وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ، وبأن آذوه وضايقوه في الدعوة إلى الدين ، وضايقوا المسلمين بالأذى والمقاطعة ، فتوفرت أسباب خروجه ولكنهم كانوا مع ذلك يترددون في تمكينه من الخروج خشية أن يظهر أمر الإسلام بين ظهراني قوم آخرين ، فلذلك كانوا في آخر الأمر مصممين على منعه من الخروج ، وأقاموا عليه من يرقبه وحاولوا الإرسال وراءه ليردوه إليهم ، وجعلوا لمن يظفر به جزاء جزلا ، كما جاء في حديث سراقة بن جعشم. إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا | آية تريح القلب - YouTube. كتب في المصاحف " إلا " من قوله: إلا تنصروه بهمزة بعدها لام ألف ، على كيفية النطق بها مدغمة ، والقياس أن تكتب ( إن لا) - بهمزة فنون فلام ألف - لأنهما حرفان: ( إن) الشرطية و ( لا) النافية ، ولكن رسم المصحف سنة متبعة ، ولم تكن للرسم في القرن الأول قواعد متفق عليها ، ومثل ذلك كتب إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض [ ص: 202] في سورة الأنفال. وهم كتبوا قوله: بل ران في سورة المطففين بلام بعد الباء وراء بعدها ، ولم يكتبوها بباء وراء مشددة بعدها.
- وإذ يقول لصاحبه لا تحزن عائض
- وإذ يقول لصاحبه لا تحزن pdf
وإذ يقول لصاحبه لا تحزن عائض
(العياذ بالله)
والحمدلله
10-02-18, 09:00 AM
3. قبح الله الرافضة ما أبعدهم عن القرآن..! لو فرض أن النبي صلى الله عليه وسلم قالها مراراً لصاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه فهي منقبة للصديق.. لا مثلبة. فهي تدل على حرص النبي عليه الصلاة والسلام على طمأنة صاحبه المقرب رضي الله عنه بألطف العبارات وأرقها ( لا تحزن).
وإذ يقول لصاحبه لا تحزن Pdf
وجدت هذا الجواب بحمدالله تعالى:
هذه الاية (( إذ يقول لصاحبه لا تحزن)) لا تدل على استمرار قول رسول الله (صلى الله عليه و سلم) (لا تحزن) لأبي بكر الصديق. صحيح أن الأصل في فعل المضارع الدلالة على زمان الحال و الاستمرار؛ و لكنه يصرف عن معناه الحال إلى الماضي إن دخل عليه "إذ" و يسقط و يزيل معنى التكرار و الاستمرار عنه.
وهذا هو ما أكّده في كثير من المواقف التي نصر الله بها نبيّه في ساعات الشدّة، في الوقت الذي كانت كل الظروف العادية منطلقةً في أجواء الهزيمة.