ومع ذلك كانت فيه أنهار جارية في الماضي غير البعيد، وفي مرحلة ثانية زودوا المكوك بجهاز رادار له قدرة اختراق أكبر، فتم تصوير مجرى النهرين، وأنهما يصبان في بحيرة قطرها يزيد على 40 كيلو متراً، في جنوب شرق الربع الخالي. وهذه هي قصة إرم ذات العماد. المصادر قصة إرم ذات العماد جميع حقوق الملكية الفكرية والنشر محفوظة لموقع غدق "يمنع منعاً باتاً نقل أو نسخ هذا المحتوى تحت طائلة المسائلة القانونية والفكرية" يمكنكم دعم الموقع عن طريق الاشتراك في صفحة الفيس بوك Facebook وحساب الانستغرام Instagram وحساب تويتر Twitter للتواصل والاستفسار والدعم التواصل على البريد التالي: [email protected] مواضيع ذات صلة صلاة الحاجة كيفية أدائها بطريقة مجربة دعاء السفر كامل مكتوب قصير الإسراء والمعراج القصة المكتوبة المختصرة
تقييم المستخدمون:
5
( 1 أصوات)
- قصة ارم ذات العماد
قصة ارم ذات العماد
بقلم |
محمد جمال |
الاربعاء 02 مايو 2018 - 10:23 ص
ذكرت كتب اللغة لفظ إرم على أنّه الحجارة التي يتم نصبها، أما جمع إرم فهو أُروم وآرام، وورد اللفظ في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، وكان مرتبطاً بصفة ذات العماد، فقال تعالى في كتابه العزيز: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ). أمّا تفسير الآيات فقد اختلف عليه المفسرون، كما اختلفوا في إعراب الكلمات وخاصة إعراب كلمة إرم، والتي وردت بعد لفظ عاد، وورود الكلمة بعد لفظ عاد هو السبب في اختلاف إعرابها، حيث ذهب المفسرون إلى أن إرم عطف بيان، أو أنها بدلٌ من عاد، وبالتالي فإنّ عاد هي إرم ذاتها، أما لفظ ذات العماد فقد فسّروه بأن قوم عاد هم أناس قامتهم طويلة، قد تصل إلى أربعمائة ذراع، أما الرأي الآخر في الإعراب فيتضمن أن لفظ إرم مضاف إلى عاد، وأنّ إرَم هي اسم البلدة أو أمّ قوم عاد، أما ذات العماد فهو وصف لإرم أو هو تعبير عن اسم المدينة. وقد أجمع جمهور العلماء على أن لفظ إرم لا يصح أن يكون بدلاً من عاد؛ حيثُ قال تعالى في سورة الفجر: (الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ)، وبالتالي فإنّ إرم هي مدينة وهي مسكن قوم عاد وليست عاد أنفسهم.
قصة إرم ذات العماد
02:16 PM
18 / 11 / 2014
1267
المؤلف:
امين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
المصدر:
تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة:
ج10 ، ص 349-350.