وبعد هؤلاء الأشخاص أُجبروا على الانتقال عدة مرات بالإضافة إلى العيش في أماكن غير مناسبة للمعيشة. ومن عدد اللاجئين السوريين في العالم والأشخاص الذين فروا ، هناك الغالبية العظمى منهم في الشرق الأوسط. وقد هاجر الباقون بشكل كبير إلى أوروبا ، وسافر جزء منهم أيضا إلى أمريكا الشمالية. اقرأ أيضا: افضل دول اللجوء 2021 بأسرع الإجراءات وأهم الامتيازات والحقوق التي تمنحها للمقيمين
عدد اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط
فر عدد هائل من السوريين إلى تركيا المجاورة ، والتي دعمت في عام 2018 مجموعة من اللاجئين السوريين تجاوزت 3. 6 مليون شخص. واستقر معظمهم في مدن مثل اسطنبول ، حيث تكثر هناك فرص العمل. ولكن تسبب العدد الكبير في وجود العديد من هؤلاء اللاجئين في مخيمات على الحدود. كذلك بدأت تركيا في اتخاذ خطوات من أجل تقليص عدد اللاجئين في مراكزها الحضرية ، حيث نقلت مؤخرا بعض السوريين من اسطنبول إلى مساكن مؤقتة في محافظات أخرى. لبنان يعلنها أمام الأمم المتحدة: لم نعد نحتمل اللاجئين السوريين لمصلحة دولة أخرى | وكالة ستيب الإخبارية. وقد دفعت زيادة عدد اللاجئين السوريين في العالم وخاصة في تركيا المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على العمل بقوة في هذه الدولة. وتعمل الوكالة مع تركيا لبدء العودة الطوعية للاجئين السوريين ، بالإضافة إلى خطط مثيرة للجدل من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإرسال اللاجئين إلى "منطقة آمنة" على الحدود.
- لبنان يعلنها أمام الأمم المتحدة: لم نعد نحتمل اللاجئين السوريين لمصلحة دولة أخرى | وكالة ستيب الإخبارية
- جريدة الرياض | الربيعة يتفقد مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن
لبنان يعلنها أمام الأمم المتحدة: لم نعد نحتمل اللاجئين السوريين لمصلحة دولة أخرى | وكالة ستيب الإخبارية
كتبت – أسماء حمدي
على الرغم من أنها واحدة من أكثر البلدان كثافة سكانية في أفريقيا، تستضيف رواندا التي يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة أكثر من 100 ألف لاجئ على أراضيها. وقدمت الحكومة الرواندية، تسعة تعهدات خلال المنتدى العالمي للاجئين الذي انعقد في عام 2019، تغطي سبل العيش والتعليم والصحة والطاقة والبيئة والحماية، وقطعت أشواطًا ملحوظة في سبيل تحسين حياة هؤلاء اللاجئين وحياة المجتمعات المضيفة لهم. من الظلام إلى النور
سعياً منهم لتمكين اللاجئين في وقت يشهد مستويات قياسية من النزوح على مستوى العالم، قدمت الحكومة الرواندية بمساعدة مشروع الطاقة المتجددة للاجئين (RE4R)، إلى اللاجئين في 3 مخيمات بجنوب البلاد، تضم أكثر من 42000 شخص، عددًا من أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية ومواقد الطهي التي تعمل بالطاقة النظيفة وذلك لتقليل الأخطار التي يواجهونها هناك. جريدة الرياض | الربيعة يتفقد مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. يقول اللاجئون إن النتيجة كانت معجزة، وجعلت المخيمات أكثر أمانًا وعززت دراسة الأطفال والمشروعات الصغيرة، وعلى وجه الخصوص، لم تعد النساء والأطفال الذين اضطروا لجمع الحطب خارج المخيم يواجهون خطر الاغتصاب والضرب. يقول المستشار الخاص المعني بالعمل المناخي لمفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أندرو هاربر، الذي يدير المخيمات: «إن توفير الطاقة المستدامة للأشخاص الذين فقدوا كل شيء تقريبًا أمر بالغ الأهمية، ويعيد الناس من موقع عدم التمكين والتبعية إلى موقع يبدأون فيه في المساهمة مرة أخرى في المجتمع».
جريدة الرياض | الربيعة يتفقد مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن
وفي هذا الإطار، يعمل برنامج الغذاء العالمي على تنفيذ برنامج واسع النطاق لتوزيع الغذاء بنظام القسائم في حين تُقدِّم بقية المنظمات معونات على شكل مواد منزلية ودعم نقدي. وهناك من الوكالات من تدير برامج إيجاد فرص العمل والتدريب، لكنَّ إيجاد العمل في المناطق المستضيفة للاجئين حتى قبل اندلاع الأزمة كان من الأمور الصعبة. أما الآن فقد تضاءلت فرص الأعمال وارتفعت أعداد المقيمين ارتفاعاً هائلاً بل يُقدَّر أنَّ أعداد اللاجئين تفوق أعداد المقيمين الأصليين في بعض المناطق. ومن هنا يكاد يكون من المستحيل حتى لو توافرت الإرادة (والممارسة) الأفضل في العالم أن تساعد برامج درّ الدخل أكثر من شريحة صغيرة جداً من اللاجئين. لكنَّ كثيراً من الناس يستنزفون مدخراتهم وعندها يكون مصيرهم الشارع في المدن أو المستوطنات البائسة التي تنتشر في جميع أنحاء سهل البقاع والشمال. مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن. وتقدر مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أنَّ هناك 240 مستوطنة غير رسمية في سهل البقاع وحده ويتراوح حجمها من أقل من عشر خيم إلى أكثر من مائة خيمة. ولا تتلقى هذه المستوطنات إلا قليلاً من المساعدات (نظراً لعدم وجود القدرة وليس لعدم وجود الإرادة) وهي أيضاً غير صحِّية.
تركيا رصد – متابعات "اعتقدنا أننا سنذهب إلى اليونان".. أفغان وجدوا أنفسهم مرحّلين من تركيا إلى سوريا منذ تولي طالـ. ـبـ. ـان الحكم نهاية آب/أغسطس 2021، فرّ مئات آلاف الشباب والعائلات الأفغانية إلى الدول المجاورة، بعضهم حصلوا على تأشيرات دخول رسمية إلى أوروبا وأمريكا، والقليل فقط تمكنوا من الاستفادة من عمليات إجلاء نظمتها دول غربية، كانت مخصصة للأشخاص الذين كانوا يعملون في سفارات تلك الدول. لكن بالنسبة لنصرة الله، لم يكن هناك من طريقة سوى عبور طريق البلقان وصولا إلى إحدى الدول الأوروبية. لم يكن نصرة الله (22 عاما) وحيدا في رحلة اللجوء هذه، إذ رافقه ثلاثة شباب آخرين، عطاء الله (25 عاما)، صفي الله (23 عاما)، خيالي كُل (21 عاما). من باكستان تمكن الشبان الثلاثة دخول الأراضي الإيرانية حيث أمضوا ثلاثة أيام قبل الوصول إلى محافظة فان شرق تركيا، نهاية شهر كانون الثاني/يناير الماضي. "عند وصولنا إلى الحدود كانت الثلوج تتساقط بغزارة، عانينا كثيرا. واجهنا لصوص في إحدى القرى ضربونا وسرقوا منا أغراضنا. أخيرا وبناء على تعليمات مهرب، ركبنا حافلة من محافظة فان إلى أنقرة، وهناك طلب منا المهرب النزول والانتظار على حافة الطريق ريثما تصل حافلة أخرى ستأخذنا إلى إسطنبول"، يقول نصرة الله لمهاجرنيوز إنه بعد مرور حوالي ساعة، أتت دورية شرطة وطلبت منهم أوراقهم.