يستخدم هذا النظام معلومات حول الأساسي ورم (T) ، الغدد الليمفاوية (N) وبعيدة النقيلي المرض (M) لتحديد المرحلة المرضية الكاملة (pTNM). سيقوم أخصائي علم الأمراض الخاص بك بفحص الأنسجة المقدمة وإعطاء كل جزء رقمًا. بشكل عام ، الرقم الأعلى يعني المرض الأكثر تقدمًا والأسوأ المراجع. مرحلة الورم (pT)
يُعطى سرطان بطانة الرحم في مرحلة الورم بين 1 و 4 بناءً على عمق عضل الرحم غزو ونمو الورم خارج الرحم. T1 - الورم يشمل الرحم فقط. T2 - نما الورم ليشمل سدى عنق الرحم. T3 - نما الورم من خلال جدار الرحم وهو الآن على السطح الخارجي للرحم OR نمت لتشمل قناة فالوب أو المبايض. T4 - نما الورم مباشرة إلى المثانة أو القولون. المرحلة العقدية (pN)
يُعطى سرطان بطانة الرحم المرحلة العقدية من 0 إلى 2 بناءً على فحص الغدد الليمفاوية من الحوض والبطن. N0 - لم يتم العثور على خلايا سرطانية في أي من العقد الليمفاوية التي تم فحصها. N1mi - تم العثور على خلايا سرطانية في عقدة ليمفاوية واحدة على الأقل من الحوض ولكن المنطقة التي تحتوي على خلايا سرطانية لم تكن أكبر من 2 مم (فقط الخلايا السرطانية المعزولة أو ورم خبيث صغير). N1a - تم العثور على خلايا سرطانية في عقدة ليمفاوية واحدة على الأقل من الحوض وكانت المنطقة المصابة بالخلايا السرطانية أكبر من 2 مليمتر (ورم خبيث كبير).
- سرطان بطانة الرحم: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج - أنا أصدق العلم
- القهوة للوقاية من سرطان بطانة الرحم
- ما هي أسباب سرطان الرحم - موضوع
سرطان بطانة الرحم: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج - أنا أصدق العلم
على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لسرطان بطانة الرحم لا تزال غير معروفة ، فمن المعروف أن شيئًا ما يحدث لإحداث تغييرات أو طفرات في الحمض النووي للخلايا في بطانة الرحم. يمكن لهذه الطفرات أن تحول الخلايا الطبيعية السليمة إلى خلايا غير طبيعية. تنمو الخلايا السليمة وتتكاثر بمعدل محدد ، وتموت في النهاية في وقت محدد. ومع ذلك ، فإن الخلايا غير الطبيعية تنمو وتتكاثر خارج نطاق السيطرة ، ولا تموت في وقت محدد. يمكن لهذه الخلايا غير الطبيعية المتراكمة أن تشكل كتلة أو ورمًا. تغزو الخلايا السرطانية الأنسجة القريبة وقد تنفصل أيضًا عن الورم الأولي لتنتشر في مكان آخر في الجسم. بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة هي: التغيرات في توازن الهرمونات الأنثوية في الجسم – من المعروف أن المبيضين ينتجان نوعين رئيسيين من الهرمونات الأنثوية – الإستروجين والبروجسترون. قد تؤدي التقلبات في توازن هذه الهرمونات إلى تغيرات في بطانة الرحم. هناك نوع نادر من أورام المبيض التي تفرز هرمون الاستروجين ، مما يزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. المزيد من سنوات الحيض – قد يؤدي بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة أو بداية انقطاع الطمث لاحقًا إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
القهوة للوقاية من سرطان بطانة الرحم
العلاج الهرموني لمريضات سرطان الثدي حيث أن تناول المرأة لعقار تاموكسيفين لعلاج سرطان الثدي يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. الإصابة بمتلازمة سرطان القولون الوراثي وهو نوع من أنواع السرطان المرتبطة بالطفرات الجينية التي حدثت في جيل من الأجيال ومن ثم انتقلت من الوالدين للأطفال، وهي متلازمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وغيره من أنواع السرطان. الوقاية من سرطان بطانة الرحم من المعروف أنه ليس من طريقة تمنع أو تقي من الإصابة بمرض السرطان عامة أو الإصابة بسرطان بطانة الرحم تحديدا، إلا أن هناك بعض الأساليب المتبعة قد تقلل فرص الإصابة بالمرض وهي: استعمال حبوب منع الحمل. الاعتماد على دمج هرموني الأستروجين والبروجيستيرون معا إذا تم استخدامهم كعلاج هرموني تعويضي بعد انقطاع الطمث. الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم وتفادي الإصابة بالسمنة بممارسة الرياضة باستمرار بمعدل مرة على الأقل أسبوعيا. الكشف الدوري على الرحم وخاصة بعد انقطاع الطمث والوصول لسن اليأس، حيث أن ذلك يتيح الفرصة لاكتشاف السرطان في بداياته ومن ثم سهولة ونجاح العلاج. علاج أي التهابات تصيب عنق الرحم وعدم إهمالها مما قد يؤدي لتفاقم الوضع والإصابة بأمراض أكثر خطورة.
ما هي أسباب سرطان الرحم - موضوع
لديهن سوابق عائلية من الإصابة بسرطان بطانة الرحم أو القولون أو المستقيم أو سرطان الثدي. النساء اللائي يتناولن عقار تاموكسيفين tamoxifen لعلاج سرطان الثدي أو للوقاية منه لديهن مخاطر مرتفعة قليلًا للإصابة بسرطان بطانة الرحم، لكن النساء اللائي تناولن حبوب منع الحمل هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم بعد انقطاع الطمث بمقدار النصف. النساء اللواتي يخضعن لعلاج ببدائل هرمون الإستروجين لوحده يكون لديهن مخاطر أكبر للإصابة بسرطان بطانة الرحم لذلك لا يجب على النساء اللائي لم يخضعن لاستئصال الرحم أن يتناولن علاجًا بديلًا عن هرمون الإستروجين وحده. يمكن لأورام المبيض النادرة أن تنتج الإستروجين وتزيد من فرص إصابة المرأة بسرطان بطانة الرحم. يمكن أن تزيد النظم الغذائية عالية الدهون وخاصةً التي تحتوي على اللحوم الحمراء من خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان بطانة الرحم وسرطان القولون. هل يمكن الوقاية من سرطان بطانة الرحم ؟
لا يمكن الوقاية من أغلب السرطانات التي تصيب بطانة الرحم؛ ولكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن للمرأة القيام بها لتقليل مخاطر الإصابة به. إن استخدام وسائل منع الحمل يقلل من الخطر؛ لكن عليكِ أولًا استشارة الطبيب حول الإيجابيات والسلبيات المحتملة لها، كما أن اتباع نظام غذائي صحي ومراقبة وزنك قد تساعد في تقليل المخاطر.
هناك أيضًا فرصة لإعادة نتائجك واعتبارها غير مقنعة؛ هذا يعني أنه من غير الواضح ما إذا كان لديك أو لم يكن لديك خلايا سرطانية في رحمك. إذا كان الأمر كذلك؛ فقد تحتاجين إلى إجراء طبي أكثر تعقيدًا يسمى توسيع وكحت الرحم (D&C). أثناء عملية D&C؛ سيكشط طبيبك عينة أكبر من الأنسجة من بطانة الرحم لاختبارها في المخبر. إن خزعات بطانة الرحم ليست مثالية؛ لأن عينة نسيجية عشوائية تؤخذ، وقد يفوتهم في بعض الأحيان أخذ عينة من نمو طليعة سرطانية أو نمو سرطاني، وإن لم تختفِ الأعراض؛ أخبري طبيبك. قد تحتاجين إلى اختبار من نوع آخر للحصول على مزيد من المعلومات. اقرأ أيضًا:
التهاب بطانة الرحم: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج
خلل تنسج عنق الرحم
التهاب عنق الرحم: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج
ترجمة: محمد حميدة
تدقيق: علي قاسم
مراجعة: رزان حميدة
المصدر