قال: أفرأيت إن دخل علي بيتي فبسط يده إلي ليقتلني قال: " كن كابن آدم ". وكذا رواه الترمذي عن قتيبة بن سعيد وقال: هذا الحديث حسن ، وفي الباب عن أبي هريرة وخباب بن الأرت وأبي بكرة وابن مسعود وأبي واقد وأبي موسى وخرشة. ورواه بعضهم عن الليث بن سعد وزاد في الإسناد رجلا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المائدة - الآية 28. قال الحافظ ابن عساكر: الرجل هو حسين الأشجعي. قلت: وقد رواه أبو داود من طريقه فقال: حدثنا يزيد بن خالد الرملي حدثنا المفضل عن عياش بن عباس عن بكير عن بسر بن سعيد عن حسين بن عبد الرحمن الأشجعي; أنه سمع سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث قال: فقلت: يا رسول الله ، أرأيت إن دخل علي بيتي وبسط يده ليقتلني؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كن كابن آدم " وتلا يزيد: ( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين) قال أيوب السختياني: إن أول من أخذ بهذه الآية من هذه الأمة: ( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين) لعثمان بن عفان رضي الله عنه. رواه ابن أبي حاتم. وقال الإمام أحمد: حدثنا مرحوم حدثني أبو عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: ركب النبي صلى الله عليه وسلم حمارا وأردفني خلفه ، وقال: " يا أبا ذر أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك ، كيف تصنع؟ ".
- قابيل وهابيل - ويكيبيديا
- قابيل وهابيل - المعرفة
- «قابيل» أول قاتل على الأرض - صحيفة الاتحاد
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المائدة - الآية 28
قابيل وهابيل - ويكيبيديا
وقوله: "إِنِّى أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِى وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ" [المائدة: 29]. أي: إنى أريد ترك مقاتلتك، وإن كنت أشد منك وأقوى، إذ قد عزمت على ما عزمت عليه، أن تبوء بإثمى وإثمك، أى تتحمل إثم قتلى مع ما لك من الآثام المتقدمة قبل ذلك. قاله مجاهد، والسدي، وابن جرير، وغير واحد. وليس المراد أن آثام المقتول تتحول بمجرد قتله إلى القاتل، كما قد توهمه بعض. قال: فإن ابن جرير حكى الإجماع على خلاف ذلك. «قابيل» أول قاتل على الأرض - صحيفة الاتحاد. وأما الحديث الذى يورده بعض من لا يعلم عن النبى ﷺ أنه قال:
"ما ترك القاتل على المقتول من ذنب" فلا أصل له، ولا يعرف فى شىء من كتب الحديث، بسند صحيح، ولا حسن، ولا ضعيف، أيضًا. ولكن قد يتفق فى بعض الأشخاص، يوم القيامة، يطالب المقتول القاتل، فتكون حسنات القاتل لا تفى بهذه الظلمة، فتحول من سيئات المقتول إلى القاتل. كما ثبت به الحديث الصحيح فى سائر المظالم والقتل من أعظمها، والله أعلم، وقد حررنا هذا كله فى التفسير، ولله الحمد. وقد روى الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، عن سعد بن أبى وقاص، أنه قال عند فتنة عثمان بن عفان: أشهد أن رسول الله ﷺ قال:
"إنها ستكون فتنة، القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشى خير من الساعى قال: أفرأيت إن دخل على بيتى فبسط يده إلى ليقتلنى، قال: كن كابن آدم"، ورواه ابن مردويه، عن حذيفة بن اليمان، مرفوعًا، وقال: كن كخير ابنى آدم.
قابيل وهابيل - المعرفة
تحولت قصة قابيل وهابيل ابنى آدم عليه السلام إلى "أيقونة" تراثية" على الخيانة والغدر بالأخ، وقد وردت فى الكتب المقدسة منها العهد القديم والقرآن الكريم، ونذكر هنا عددا من آراء أهل السلف فى هذه القصة كما أوردها كتاب البداية والنهاية لابن كثير. يقول كتاب البداية والنهاية:
نذكر هنا ملخص ما ذكره أئمة السلف فى ذلك، فذكر السدى، عن أبى مالك، وأبى صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من الصحابة:
أن آدم كان يزوج ذكر كل بطن بأنثى الأخرى، وأن قابيل أراد أن يتزوج بأخت هابيل، وكان أكبر من هابيل، وأخت قابيل أحسن، فأراد قابيل أن يستأثر بها على أخيه، وأمره آدم عليه السلام أن يزوجه إياها فأبى، فأمرهما أن يقربا قربانًا. قابيل وهابيل - المعرفة. وذهب آدم ليحج إلى مكة، واستحفظ السماوات على بنيه، فأبين، والأرضين، والجبال فأبين، فتقبل قابيل بحفظ ذلك. فلما ذهب قربا قربانهما، فقرب هابيل جذعة سمينة، وكان صاحب غنم، وقرب قابيل حزمة من زرع من ردىء زرعه، فنزلت نار، فأكلت قربان هابيل، وتركت قربان قابيل، فغضب، وقال: لأقتلنك حتى لا تنكح أختى، فقال: إنما يتقبل الله من المتقين. وروى عن ابن عباس، من وجوه أخر. وعن عبد الله بن عمرو، وقال عبد الله بن عمرو: وأيم الله إن كان المقتول لأشد الرجلين، ولكن منعه التحرج أن يبسط إليه يده.
«قابيل» أول قاتل على الأرض - صحيفة الاتحاد
بتصرّف. ^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين ، التفسير الوسيط ، صفحة 1054-1056. بتصرّف. ^ أ ب ت سورة المائدة، آية:27-30
^ أ ب الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 152. بتصرّف.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المائدة - الآية 28
ومجريات القصة تفيد أن كلاًّ من قابيل و هابيل قدَّم صدقة قربة إلى الله سبحانه، فتقبل الله صدقة هابيل ؛ لصدقه وإخلاصه، ولم يتقبل صدقة قابيل ؛ لسوء نيته، وعدم تقواه، فقال قابيل -على سبيل الحسد- لأخيه هابيل: { لأقتلنك}، بسبب قبول صدقتك، ورفض قبول صدقتي، فكان رد هابيل على أخيه: { إنما يتقبل الله من المتقين}، فكان ردُّ هابيل لأخيه قابيل ردًّا فيه نصح وإرشاد؛ حيث بيَّن له الوسيلة التي تجعل صدقته مقبولة عند الله، ألا وهي التقوى، وصيانة النفس عن كل ما لا يرضاه الله سبحانه. ثم إن هابيل -الأخ الناصح العاقل- انتقل من حال وعظ أخيه بتطهير قلبه من الحسد، إلى تذكيره بما تقتضيه رابطة الأخوة من تسامح، وما تستدعيه لحمة النسب من بر، فقال لأخيه: { لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين}، فأخبره أنه إن اعتدى عليه بالقتل ظلماً وحسداً، فإنه لن يقابله بالفعل نفسه؛ خوفاً من الله، وكراهية أن يراه سبحانه قاتلاً لأخيه؛ إذ القتل جريمة نكراء شنعاء، ولا سيما إذا كانت من أخ لأخيه! ثم انتقل هابيل إلى أسلوب آخر في وعظ أخيه وإرشاده؛ إذ أخذ يحذره من سوء المصير إن هو أقبل على تنفيذ فعلته السوداء الهوجاء { إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين}.
أقدم إرهاب على الأرض..
بين ابني آدم قابيل وهابيل - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
بين ابني آدم قابيل وهابيل
18 يونيو 2015 20:30
أحمد محمد (القاهرة)
يؤكد الباحثون والمؤرخون أن الإرهاب ظاهرة قديمة قدم العلاقات الإنسانية على وجه الأرض، ترتبط بوجود علاقات اجتماعية بين بني البشر، وبوجود الصراع بين الحق والباطل ولذلك فإن هذه الظاهرة ليست نشاطاً بشرياً طارئاً أو مفاجئاً، بل قديمة قدم البشرية. فلم يخل زمن أو عصر من «شذوذ» في تصرفات الإنسان، ومن ظهور من يتمرد على السلطة ويبغي على السلطان، من الناقمين على المجتمع بالخروج على نظمه وقوانينه، فنجد الظاهرة منذ أقدم حادثة إرهاب ظهرت على وجه الأرض بين ابني آدم قابيل وهابيل.