وقال ربكم ادعوني 🤲🤲 - YouTube
- وقال ربكم ادعوني أستجب لكم
- وقال ربكم ادعوني استجب
- وقال ربكم ادعوني استجب لكم
- وقال ربكم ادعوني خالد الجليل
وقال ربكم ادعوني أستجب لكم
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) ورواه ابن حبان والحاكم في صحيحيهما ، وقال الحاكم: صحيح الإسناد. وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع ، حدثني أبو مليح المدني - شيخ من أهل المدينة - سمعه عن أبي صالح ، وقال مرة: سمعت أبا صالح يحدث عن أبي هريرة [ رضي الله عنه] قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من لم يدع الله ، عز وجل ، غضب عليه ". تفرد به أحمد ، وهذا إسناد لا بأس به. وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا مروان الفزاري ، حدثنا صبيح أبو المليح: سمعت أبا صالح يحدث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من لا يسأله يغضب عليه ". قال ابن معين: أبو المليح هذا اسمه: صبيح. كذا قيده بالضم عبد الغني بن سعيد. وأما أبو صالح هذا فهو الخوزي ، سكن شعب الخوز. قاله البزار في مسنده. وكذا وقع في روايته أبو المليح الفارسي ، عن أبي صالح الخوزي ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من لا يسأل الله يغضب عليه ". وقال ربكم ادعوني أستجب لكم. وقال الحافظ أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي: حدثنا همام ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا نائل بن نجيح ، حدثني عائذ بن حبيب ، عن محمد بن سعيد قال: لما مات محمد بن مسلمة الأنصاري ، وجدنا في ذؤابة سيفه كتابا: " بسم الله الرحمن الرحيم ، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إن لربكم في بقية دهركم نفحات ، فتعرضوا له ، لعل دعوة أن توافق رحمة فيسعد بها صاحبها سعادة لا يخسر بعدها أبدا ".
وقال ربكم ادعوني استجب
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَاماً وَنُوراً وَهُدًى وَرَحْمَةً وشفاء ووفقني للاعتصام به ويسر لي تلاوته آناء الليل وأطراف النهار. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي ضبطه وإتقانه, والعمل به, وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ.
وقال ربكم ادعوني استجب لكم
أيها المسلمون: مُفتَقِرٌ إلى رَبِهِ يَرْتَمِيْ بِحمَاه، يلوذُ بِجنابِه يسعى في رِضاه، يَسْتَمِدُ العونَ منه، بِه يُنزِلُ حاجاتِه، وإليه يَرْفَعُ رغباتِه، تَضِيْقُ بِه الأرضُ يوماً.. فلا يفزَعُ إلا لله، وتشتدُ به الحياةُ يوماً.. فلا يأوي إلا إلى الله. عَبدٌ أَدْرَكَ حقيقةَ ضَعْفِه، وشِدَّةَ حاجَتِهِ، وبالِغَ عَجْزِه.
وقال ربكم ادعوني خالد الجليل
روى الترمذي عن عبدالله بن عمرو بن العاص: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خير الدُّعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلتُ أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ))؛ (حديث حسن) (صحيح الترمذي للألباني حديث 2837). الثاني: دعاء المسألة:
دعاء المسألة: هو طلب ما ينفع الداعيَ، وطلب كشف ما يضرُّه، ودفعِه، وكل من يملِك الضر والنفع فإنه هو المعبود. الدُّعاء في القرآن يراد به دعاء العبادة، أو يراد به دعاء المسألة، أو يراد به مجموعهما، وهما متلازمانِ، وقد ورد المعنيانِ جميعًا في قوله سبحانه: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 55، 56]؛ (مجموع فتاوى ابن تيمية - جـ 15 - صـ 10).
جِدَّ في هذه الليالي واجتَهِد، ولا تُبَدد ساعاتِها بالبطالَةِ والتفريطِ والملهيات. إِن لحظةً من لحظاتِ ليلةِ القدرِ تعدِلُ في العمَلِ حيناً من الدهر. وليلةُ القدرِ هي في هذه العشرِ المباركات. اسأل رَبَّك الإعانةَ على صالحِ العَمل، فإِن أَكرامَ نعمةٍ يتنعمُ بها العبدُ أَن يُعان في مواسِم الخيراتِ على عَمَلِ الصالحات. اللهم أغننا بحلالك عن حرامك. وقال ربكم ادعوني استجب لكم. وبفضلك عمن سواك..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..