تفسير الشعراوى لـ " وقد بلغت من الكبر عتيا " - YouTube
عيساوي: أيها البرهان لقد بلغت من العمر عتيا وقد دنوت من القبر فلا (تخرب الموت بالرفسي) - النيلين
لم تعد الأيام تتساوى عندي، لقد بلغت من العمر عتيا، بضع شعرات سود غاصت في بحر أبيض من الشيب
ضممتها كوليد صغير، شممتها بكل ما أوتيت من إحساس، سرح خيالي يرسم لحظات إشراقة النور، وأنا أتأمل تفاصيلها المُتقنة وقماشها الفاخر، خبأتها كعادتي بعد هذه الطقوس الليلية، إنها عبائتي الجديدة التي ادخرتها للقاء، وعطرتها بعطور الأضرحة المقدسة. لم تعد الأيام تتساوى عندي، لقد بلغت من العمر عتيا، بضع شعرات سود غاصت في بحر أبيض من الشيب، إنها رسائل الموت تبصرها عيناي في المرآة وتأبى روحي أن تصدق المشهد، هل يُعقل أن أموت كمدَا؟! القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - الآية 8. لقد طال الصدى مولاي فهبني نظرة تُحيي بها بقايا آمالي المحتضرة. لطالما تمنيت وأنا في ريعان شبابي أن أرزق بذرية صالحة أغذيها بالإيمان وأرعاها بتلاوة القرآن، كم جاشت في صدري رغبةٌ بذَكر يُقاتل بين يدي إمام الزمان، الحمد لله قدّر الله وما شاء فعل، لم تسنح لي ظروف حياتي أن أتزوج، عشت معظم سني عمري أخدم أمي المريضة، وها هي تتركني وحيدة في هذا البيت الصغير. كان يوم الجمعة عيداً بكل نفحاته، أستيقظ صباحاً مع صياح الديك مؤذّناً لفجر تهفو له القلوب، أتوجه صوب بيت جيراننا في ريف دمشق حيث تعقد جلسة لدعاء الندبة، يطول عويلي وجزعي وتمتزج دموعي بدموع الحاضرات، يهيج حنيني ولا يبرد أنيني وأنا أردد: (فأغث يا غياث المستغيثين عبيدك المبتلى، وأرِه سيده يا شديد القوى... ).
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - الآية 8
وقال السديّ في ذلك: ما حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، قال: نادى جبرائيل زكريا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا فلما سمع النداء، جاءه الشيطان فقال: يا زكريا إن الصوت الذي سمعت ليس من الله، إنما هو من الشيطان يسخر بك، ولو كان من الله أوحاه إليك كما يوحي إليك غيره من الأمر، فشك وقال ( أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ) يقول: من أين يكون وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ. وقوله ( وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا) يقول: وقد عتوت من الكبر فصرت نحل العظام يابسها، يقال منه للعود اليابس، عوت عاتٍ وعاسٍ، وقد عتا يعتو عَتِيًّا وعُتُوّا، وعسى يعسو عِسِيا وعسوّا، وكلّ متناه إلى غايته في كبر أو فساد، أو كفر، فهو عات وعاس. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة مريم - الآية 8. * ذكر من قال ذلك: حدثني يعقوب ، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قد علمتُ السنة كلها، غير أني لا أدري أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر أم لا ولا أدري كيف كان يقرأ هذا الحرف ( وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا) أو (عِسِيًّا).
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة مريم - الآية 8
وكشف أن "نسبة إشغال الفنادق في نيسان/أبريل الجاري بلغت 68 بالمئة في إسطنبول فقط، وفي أيار/مايو المقبل ستبلغ نسبة الإشغال الفندقي في المدينة 92 بالمئة، وهو ما يعني صعوبة العثور على فنادق فارغة بإسطنبول". وأكد أن "هذه الأرقام ستزداد مع قدوم السياحة العربية والسعودية في الفترة المقبلة، وهو ما يعني تجاوز الأهداف التي وضعتها الحكومة، وهناك فنادق محجوزة لمدة 2-3 أشهر". ** أجواء الربيع
وفي ظل أجواء الربيع تزداد المناطق السياحية في إسطنبول جمالاً حيث تمتزج الطبيعة الغناء في البحار وخضرة الأشجار والغابات المحيطة بالمدينة مع الأماكن التاريخية والحضارية فيها ليزداد إقبال السياح على المدينة العريقة. الحدائق التي تنتشر في عموم إسطنبول، تشهد أجواء الربيع، وخاصة تلك التي تنبث فيها أزهار التوليب في هذا التوقيت من العام، مشكلة تمازج ألوان مميزة. ويعتبر مضيق البوسفور والمناطق المجاورة وهي "بشيكطاش" و"بيبيك" و"نيشان طاشي" المجاورة لمنطقة تقسيم إضافة إلى منطقة السلطان أحمد، من أهم الوجهات السياحية المركزية المفضلة للزائرين من داخل تركيا وخارجها. عيساوي: أيها البرهان لقد بلغت من العمر عتيا وقد دنوت من القبر فلا (تخرب الموت بالرفسي) - النيلين. ** منطقة تقسيم
وأشارت وكالة الأناضول إلى وجود حركة كثيفة للسياح في منطقة "تقسيم" وخاصة في المناطق المحيطة بالفنادق والأسواق والمواقع التاريخية، حيث تعلو الابتسامة محياهم في ظل الظروف الجديدة التي سمحت بأجواء سياحية أفضل.
وبعد انتهاء المجلس أذهب لزيارة السيدة زينب عليها السلام، أتنفس الحياة هناك، إنه هواء عبق بدعوات المؤمنين ومناجاة الشائقين، أطيل مسك الشباك، أنا موقنة إنّ قبتها قرينة قبة أخيها الشهيد والدعاء هنا مستجاب أيضاً، كان دعاءً واحداً لا غير، دعاء جدير بأن يُنسيني كل ما تريده نفسي أو يتوق له جسدي من صحة. كان يوماً شاقاً لعجوز مثلي، الذهاب للسوق وجلب المتاع، كسح الدار، وتنظيف غرفة الصلاة التي أعدها من أولوياتي، أما عبادتي فلا أحسبها مشقة أبداً، هي بلسم روحي ودواء عللي، أنهيت السجدة الأخيرة ولم أرفع رأسي إلا بعد أن إبتلَ موضع سجودي، أطفأت الأنوار وقمت إلى مكان نومي في الغرفة المجاورة. أنا واثقة أني أطفئت النور، لم أخرف بعد، ما هذه الأنوار المشعة التي تتسلل من تحت الباب؟! لا يبدو لي كضوء عادي، استجمعت ما بقي لي من حول وقوة، نهضت متكئة على الجدار، وسرعان ما هرولت قدماي لمصدر النور، اللهم صل على محمد وآل محمد، ما إن فتحت الباب حتى أغمضت يداي عيني بحركة لا إرادية، انقشع النور فجأة وتلاشى كسراب، أبصرت شعاعاً لامعاً على أحد الجدران، يا إلهي إنه كف، هل ما أراه حلم أم حقيقة؟ هل مر طيف الحبيب أم رسوله؟ لا، لا، لقد مر هو، هو بذاته، ها هي كفه تطبع شهادة القبول على جدار غرفتي، وقعت ساجدة بكُلي، يا إلهي ما أكرمك، لم أمت بحسرتي، صاحب العصر شرفني بوسام قلّ نظيره.