خطبة جمعة د/ على الحدادي بعنوان تنبيهات نافعة حول الصلاة الخطبة الأولى: أما بعد: فإن من أجل الطاعات قدرا وأعظمها شأنا بعد الإخلاص لله بالتوحيد والبراءة إليه من الشرك الصلوات الخمس التي فرضهن الله على كل مسلم ومسلمة في كل يوم وليلة فإنها ثانية الأركان في الإسلام وهي عمود الدين والبيت لا يقوم بلا عمود وهي الصلة بين العبد وبين ربه، وهي الحد الفاصل بين المؤمن والكافر ، وهي النور والبرهان والنجاة يوم القيامة وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة. إن صلحت صلح ما بعدها وإن فسدت فسد ما بعدها. علي الحدادي خطب. وهي النهر الجاري الذي يغسل عن المؤمن أدران ذنوبه ومعاصيه. فما أجل قدرها وما أعظم شأنها. ويتعلق بهذه الصلوات أحكام كثيرة على المسلم أن يتفقه فيها ويعمل بها حتى يعبد ربه على بصيرة.
خطب الشيخ علي الحدادي
كما جاءت السنة بتحريم الأسماء المعبدة لغير الله ووجوب تغييرها. أيها الإخوة في الله: إن كثيراً من الآباء والأمهات يحصل منهم تفريط كثير في القيام بحقوق أبنائهم وبناتهم مما ينتج عنه أسوء العواقب وأشنعها فتعظم الحسرة والندامة لكن حين لا ينفع الندم. وهذا التقصير والتفريط يتفاوت من أسرة إلى أخرى وسأشير إلى بعض ذلك بشيء من الإيجاز فمنها:
رابعاً: مشروعية التأذين في أذن المولود حين ولادته لحديث أبي رافع أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة. خامساً: حلق شعر الصبي الذكر والتصدق بوزنه فضة. سادساً: ذبح العقيقة عن المولود ذكراً كان أو أنثى شكراً لله على نعمته واعترافاً بفضله عن الذكر شاتان وعن الجارية شاة. خطب الشيخ علي الحدادي. وفي مشروعية الذبح عن الأنثى إبطال لما كانت عليه الجاهلية من كراهة البنات والشعور بالغضاضة والنقص عند البشارة بهن فكما أن الابن نعمة فكذلك البنت وإن كان لا ينكر تفاوت النعم. عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل غلام رهينة بعقيقته ، تذبح عنه يوم السابع ، ويحلق رأسه ، ويسمى » رواه أبو داود. وعن أم كرز رضي الله عنها قالت: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « عن الغلام شاتان مكافئتان ، وعن الجارية شاة).
فاظفر بذات الدين تربت يداك) متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم (الدنيا متاع. وخير متاعها المرأة الصالحة) رواه مسلم من حديث ابن عمرو. وحث ولي المرأة على حسن اختيار الزوج لموليته ففي الحديث (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض). أخرجه الترمذي. ثانياً: حث النبي صلى الله عليه وسلم الرجل إذا أراد أن يأتي أهله أن يقول بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان. وجنب الشيطان ما رزقتنا فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أما لو أن أحدكم قال - إذا أراد أن يأتي أهله. أو قال: حين يأتي أهله - بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان. خطبة جمعة بعنوان تنبيهات نافعة حول الصلاة د/ على الحدادي. وجنب الشيطان ما رزقتنا ، ثم قدر بينهما في ذلك ولد. لم يضره شيطان أبدا». أخرجه البخاري، ومسلم. ثالثاً: من حقوقه حسن اختيار الاسم فالاسم الحسن له تأثير حسن على صاحبه، والاسم السيئ له تأثير سيء على صاحبه قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله ، وعبد الرحمن ». أخرجه مسلم
وجاءت السنة القولية والعملية عن النبي صلى الله عليه وسلم بكراهة الاسم الذي يحمل معنى بغيضا أو يحمل معنى يدل على تزكية صاحبه ونحوه.