علامات حب المرأة المتزوجة لرجل غير زوجها تظهر في التغيير الذي يظهر على سلوكياتها، ونفورها ليس فقط من الزوج وحده ولكن من كلّ الأشياء التي تربطها به. علامات حب المرأة المتزوجة لرجل غير زوجها هي بعض المظاهر التي يمكن للزوج ملاحظتها في روتين الحياة اليومي، مجرد إشارات قد تبدو بسيطة لكنها تحمل في أعماقها دلالات خطيرة. ومع ذلك فإن اكتشاف علامات الزوجة التي لا تحب زوجها ليس حكرًا على الزوج فقط. علامات الزوجة التي لا تحب زوجها – عربي نت. ففي أغلب الأحيان يمكن للأصدقاء المشتركين وأفراد العائلتين وحتى الأبناء أن يلاحظوا هذه العلامات. علامات حب المرأة المتزوجة لرجل غير زوجها
النفور من العلاقة الجنسية
التمرد على قرارات الزوج
الشكوى الدائمة من جميع تصرفات الزوج
التحدث مع آخرين عن مشكلاتها الزوجية
تبدأ في تغيير مظهرها وعاداتها
تقضي وقتًا طويلًا على الإنترنت
تحرص على عدم وصول الزوج إلى هاتفها
علامات حب المرأة المتزوجة لرجل غير زوجها بالتفصيل
نظرًا لأن بعض علامات حب المرأة المتزوجة لرجل غير زوجها قد تتشابه مع حالات غير الخيانة العاطفية مثل استقلالية الزوجة أو المرور بفترة من المشكلات العائلية أو غير ذلك. فإننا سنتحدث بالتفصيل عن كل علامة، كاشفين الطريقة التي تتصرف بها المرأة عندما تحب رجلًا آخرًا غير زوجها.
- علامات حب الزوجة لغير زوجها من كثرة الضيوف
علامات حب الزوجة لغير زوجها من كثرة الضيوف
لا تقتصر ظاهره التمرد على قرارات الزوج الكبيرة أو المصيرية أو المتعلقة بالزوجة نفسها، ولكن يظهر هذا الرفض في الأمور البسيطة أولًا، والتفاصيل اليومية السطحية التي كانت تمر دون مناقشة. لا شك أن تمرد الزوجة ستتسع رقعته بعد ذلك ليشمل جميع القرارات التي تصدر عن الزوج خاصة ما يتعلق بالزوجة نفسها. سيلاحظ الزوج الذي تعرف زوجته رجلًا غيره أنها تتعمد تحطيم إرادته أمامها، وتنفيذ ما تراه يحقق لها المزيد من الاستقلالية مثل البقاء وقتًا أطول خارج المنزل، أو الالتحاق بوظيفة، أو ارتداء ملابس يرفضها الزوج. علامات حب الزوجة لغير زوجها نبى. ربما هذه العلامة ليست أصيلة 100% فهناك بعض الزوجات من طبعهنّ أن يكثرن التبرم والشكوى من الزوج. ومع ذلك فإن الرجل يستطيع أن يميز ما إذا كانت الشكوى طبع أصيل في زوجته منذ زواجهما أم أنها مستحدثة وجديدة على شخصيتها. في أغلب علاقات الخيانة الزوجية فإن الرجل الذي يدخل حياة امرأة متزوجة يحاول أن يظهر أفضل ما فيه. سواء من ناحية المظهر الشخصي، أو المستوى المادي، أو التعاملات العاطفية حتى يجعل الزوجة المخدوعة تقارن دائمًا بينه وبين زوجها. وهذه المقارنة هي ما تولد سخط الزوجة على زوجها لأنها تظهر الزوج بمظهر الشخص الأقل في كل هذه النقاط السابقة.
فشغلُ القلب والفكر بغير الزوج يُقلق النفس، ويُوتِّر الأعصاب، ويُكدِّر صفو الحياة الزوجية، ويقضي على السكينة فيها، بل قد يدفع الاسترسال والاستسهال مع القلب إلى ما فوق ذلك؛ لأنها خطوة من خطوات الشيطان، وقد قال تعالى: ﴿ لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [النور: 21]. قال الشيخ السعدي في "تفسيره" (1 / 94): "الواجبُ أن يكونَ الهوى تبعًا للدين، وأن يفعلَ كل ما يقدر عليه مِن أفعال الخير، وما يعجز عنه يلتزمه ويَنويه، فيُدرِكه بنيتِه، ولَمَّا كان الدخولُ في السلم كافة لا يُمكن ولا يتصور إلا بمخالفة طرق الشيطان؛ قال: ﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴾ [البقرة: 168]؛ أي: في العمل بمعاصي الله؛ ﴿ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 168]، والعدو المبين لا يأمُر إلا بالسوءِ والفحشاء، وما به الضرر عليكم". فالحبُّ وإن كان أمرًا قدريًّا جِبِلِّيًّا، إلا أنَّ ما لا يحل منه يدفع بقدَر الله الشرعي، فتلجم النفس بلجام التقوى، وبعوامل الحسم التي تملكها الزوجة العاقلة وتقدر عليها، مِن قطع الاسترسال الذي يزيد الحبَّ اشتعالًا وتوغُّلًا واستغراقًا، وقطع العلائق مِن التفكير والنظر العقلي، وبهذا تفطم النفس عن هواها؛ كما قيل:
وَالنَّفْسُ كَالطِّفْلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى
حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
فَاصْرِفْ هَوَاهَا وَحَاذِرْ أَنْ تُوَلِّيَهُ
إِنَّ الهَوَى مَا تَوَلَّى يُصْمِ أَوْ يَصِمِ
أما ترْكُ النفس لما تَهْوى فيفسدها، وقد تصل لمرحلةٍ يَصْعُب معها الفطامُ.