قصص مؤلمة من عالم المخدرات ، يوجد العديد من القصص المؤلمة الناجمة عن استخدام المخدرات في الواقع والمجتمعات العربية والعالمية ، تشكل المخدرات خطر حقيقي يهدد بناء المجتمعات وتطورها ، نظرا لتركيبة المخدرات من مواد كيميائية سامة تضر بالجسم والعقل البشري ، الذي ينعكس سلبا علي الاخلاق والمعاملة بين ابناء المجتمع ، وانتشار الجرائم والحوادث المخلة بالاداب بين الناس ، وسنعرض عبر مقالنا عن قصص مؤلمة من عالم المخدرات. ما المقصود بالمخدرات يقصد بالمخدرات تلك المواد السامة التي تؤثر علي سلامة المخ واعضاء الاحساس في جسم الانسان المتعاطي لها ، تختلف المخدرات عن بعضها البعض نظرا لطبيعة المواد المتكونة منها ، ومدي تاثيرها ومسريان مفعولها علي الجسم ، تعتبر عادة الادمان علي المخدرات من العادات السيئة التي تجتاح المجتمعات بكثرة ، وتنتشر بين فئة الشباب والاطفال كاكبر فئة نظرا لعدم ادراكهم ، لخطورة المخدرات علي صحة وجسم الانسان ، فهي تعمل علي تدمير خلايا الدماغ واتلاف الخلايا والانسجة العصبية ، كما تؤثر علي سرعة نبضات القلب ، فعند تناول جرعة كبيرة يتعرض الشخص لازمة قلبية مفاجئة مؤدية الي وفاته. قصص مؤلمة من عالم المخدرات يوجد العديد من القصص الحياتية المؤلمة حول عالم المخدرات ، فقد اوقعت العديد من الاشخاص في السجون والقضاء علي مستقبلهم ، نتيجة تغيبهم عن الوعي بفعل المواد المخدرة التي يتعاطونها ، اضافة لموت الالاف منهم وهم في مقتبل العمر ليتركون اسرهم بحالة من الحزن والمأساة من فقدانهم فلذات اكبادهم ، يوجد العديد من الاشخاص الذين استطاعوا الشفاء من الادمان والاقلاع عنه ، ليبدأون في حياة جديدة صحية خالية من الامراض والمضاعفات التي تصاحب المدمن ، قامو بتحذير الناس من التعاطي للمخدرات او التهاون في استخدامها ، ووصف حالتهم السابقة بالمغيب عن الوعي والحياة بأكملها وفقدانهم ملذات الحياة.
قصص مؤلمة من عالم المخدرات 15 متهمًا في
هذا هو نتاج النضال من بدر والدعوة والاحزاب الاسلامية وجميع شركائكم في العملية السياسية وهذه هي دولتكم التي تليق بكم فعلا والتي تباركها لهم في يومهم العظيم! تُذكِرني كلمتكم بكلمة سلفكم السيد سليم الجبوري نائب رئيس الحزب الإسلامي ورئيس مجلس النواب الأسبق وفي نفس المناسبة قبل عدة أعوام عندما اطلق تسمية الابن البار للعراق على المجاهد هادي العامري!!!! قصص مؤلمة من عالم المخدرات اللبنانية. وكلنا يعلم ماذا فعل و فعلت منظمته في العراق عموما و في ديالى على وجه الخصوص وفي أهله وابناء عمومته من قتل وحرق وتشريد وتنكيل لكنها معذرة فهي بهرجة الحياة وسحر المنصب والكرسي. وفي الختام تستحضرني خاطرة الراحل علي الوردي رحمه الله فقد وصف أولئك النفر أدق التوصيف عندما أورد قائلا:
(فتح الحمار مذكرات يومياته فكتب فيها:
أنا لا أعرف كم مضى من الزمن على رحيل الأسد عن غابتنا، ولكني وصلت في نهاية عمري الى قناعة راسخة لكنها قاسية و مؤلمة مفادها:
أن ديكتاتورية الأسد أفضل لنا من حرية القردة والكلاب فهو لم يكن يستعبدنا بل كان يحمينا من القرود التي باعت ودمرت نصف الغابة من أجل الموز، والكلاب أتت على نصفها الآخر من أجل العظام! ) ومعذرة سعادة الرئيس فالأمثلة تضرب ولا تقاس..
بحث عن قصص مؤلمة من عالم المخدرات
قيل قديما اذا لم تستح فافعل ما شئت
وأقول اذا لم تستح فقل ما شئت!
قصص مؤلمة من عالم المخدرات اللبنانية
ذات يوم، وجد الشاب نفسه بلا مأوى ولا مكان له ولا أحد معه، لذلك شعر بالخوف الشديد، وذهب إلى مركز إعادة التأهيل وقال لهم: "لقد كنت بلا مأوى منذ أربع سنوات، أنا أموت من فضلك ساعدني" وبالفعل بذل كل من في الملجأ قصارى جهده لإنقاذه من الضياع، وكان لعائلته أيضًا دور كبير في تشجيعه على التعافي، لذلك تعافى بالفعل وهو الآن في إحدى الجامعات للحصول على شهادة في علم الاجتماع. قصة نجاح مدمن يتعافى يقول هذا الشاب إن قصته مع الإدمان بدأت عندما كان مراهقا في سن السادسة عشرة، إدمانه لم يكن من المخدرات ولكن من الشرب، بدأ الشرب في البداية من أجل المتعة ثم ساء الوضع وتحول إلى إدمان، حاول دخول مراكز التأهيل عدة مرات لكنه فشل في التخلص من هذه العادة السيئة، تزوج امرأة لكنها لم تستطع تحمل العيش معه في هذا الوضع البائس، وكانت الخلافات بينهما تتزايد يوما بعد يوم. ذهب الشاب مرة بعد إحساسه بأن حياته قد دمرت تماما لوالده الذي نصحه بدوره بالدعاء مرارا إلى الله ليخلصه من هذا الكابوس، وأن يتوجه إلى مركز إعادة التأهيل بنية صادقة بالشفاء، فقام بذلك ذهب بالفعل إلى المركز وكان يصلي إلى الله نهارًا وليلاً، أحد الأشخاص الذين ألفوا كتاباً عن التعافي من الإدمان، وبالفعل وجد دواءً مفيداً لمرضه.
قصة قصيرة جدا عن شاب مدمن مخدرات يخبر أحد مدمني المخدّرات عن تجربته الشخصية قائلًا: بدأت إدمان المخدّرات منذ سنوات؛ منذ ذلك الحين تعاطيت أنواع مختلفة من المخدّرات حتى أدمنت عليها، صرت أسرق المال من أفراد عائلتي حتى أصبح الجميع يخافون مني، أبي وإخوتي اقترحوا أن يتمّ إخراجي من المنزل، كانت أمي ضدّ هذا القرار لكن الجميع قالوا: إنني أصبحت أشكّل خطرًا عليهم؛ لأنّهم يخافون أن أقتلهم أو أؤذيهم وأنا في غير وعيي. وفي النهاية أخرجوني من المنزل فصرت بلا مأوى وبلا مال، أنا الآن مشرّد ومفلس تمامًا.