يدافع الزوج عن زوجته حتى أمام والديه ولكن مع الحفاظ على عدم عقوق والديه وذلك من خلال حسن الحديث ومراعاة حقوق والديه حيث قال الله تعالي (وَصَاحِبْهُمَا فِي ٱلدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ) [لقمان:15] فيجب أن يراعي حق زوجته وحق والديه معًا. عن ضرب النساء الذي ليس ضربا. لا تشعر بعض النساء بالتضرر من عدم دفاع زوجها عنها ويكن ذلك رحمة عند البعض وصبرًا منهن وتُأجرن على ذلك، لكن هناك حالات خاصة كما قلنا والمقصود هنا بالحالات الخاصة عندما يكون زوجها مريضًا أو مسافرًا فلا يعرف من الأصل عن تعرضها لظلم أو افتراء. تصبر المرأة في هذه الحالة وتتحمل مراعاة لظروف زوجها وحفاظًا على بيتها، ولكن لتدافع هي عن نفسها خاصة إذا كانت تتعرض لظلم شديد من قِبل أهله من جهة الشرف أو السمعة أو الأخلاق. فأحيانًا يصل الأمر بأهل الزوج من الظلم إلى التشكيك في أخلاق الزوجة ويتهمونها ظلمًا وبهتانًا، فعليها أن تدافع عن نفسها ومن له حق الولاية عليها يجب أن يأخذ بحقها سواء والدها أو والدتها. حكم الزوج الذي لا يدافع عن زوجته وهي مخطئة
أحيانًا تخطئ النساء وتطلب من أزواجها الدفاع عنها، "فما حكم الزوج الذي لا يدافع عن زوجته في هذه الحالة؟" عندما تخطئ المرأة على زوجها أن يوجهها للصواب ويواجهها بخطأها، ولتكن معاملته معاملة حسنة معها ربما لا تدرك ذلك الخطأ، فمن النساء من لا يعرفن أن هناك بعض الأمور التي لا يجب فعلها ويطلبن من أزواجهن الدافع عنهن.
عن ضرب النساء الذي ليس ضربا
التركيز على نفسها فقط: غالبًا ما يحب الرجل أن تهتم زوجته بنفسها وبحياتها الخاصة وبعملها؛ لأن لكل منهما هويته الخاصة، ولكن تكمن المشكلة إذا صبّت الزوجة كل اهتمامها على نفسها وتطلعاتها وعملها ونسيت زوجها وأهملته تمامًا، هنا يجب على الزوج الحذر بأن زواجه على حافة الهاوية؛ لأن الزواج الصحي يكون فيه التركيز متوازنًا على كلا الطرفين. قلة الاهتمام: فمن الطبيعي أن يقل الاهتمام قليلًا بالزوج بعد الزواج بفترة وبعد إنجاب الأولاد، ولكن لا يجب أن يختفي تمامًا، فالزوج يحب أن يحظى باهتمام زوجته في الكثير من تفاصيل حياته؛ كالاعتناء بصحته وطهو المأكولات التي يحب والاطمئنان عليه والاتصال به دائمًا سواء كان في العمل أو في مكان آخر، ومشاركته همومه ومشاكل عمله وأحلامه وطموحاته وغيرها من مظاهر العناية الكثيرة. الخيانة: هي من أهم الأمور الدالة على كره الزوجة لزوجها، وهي دليل قاطع وواضح على عمق الهوة بين الطرفين وعلى استحالة الحياة الزوجية بعد ذلك. أسباب كره الزوجة لزوجها
إن وصول الزوجة إلى مرحلة الكره التام لزوجها لا يأت من فراغ بلا شك، بل نتيجة تراكمات وأسباب صدرت عن الزوج ولم توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى كره الزوجة لزوجها ومن أبرزها ما يأتي: [٤]
عدم الغيرة عليها والسماح لها بارتداء ما تشاء وكأنها لا تهمه.
إهمالها وعدم قضاء وقت كافٍ معها. تدمير الحب الذي بينهما عن طريق بعض التصرفات الخاطئة. عدم التزامه بالوعود التي قطعها على نفسه في بداية زواجهما. افتقاره إلى الهدف والاتجاه في الحياة، فتشعر الزوجة وكأنه عبء عليه. التعامل مع الزوجة بأنانية مفرطة وتهميش حاجاتها ومشاعرها، وعدم بذل الزوج أي جهد في سبيل إرجاع العلاقة لمجاريها وما كانت عليه في سابق عهدها وترك الأمر للزوجة كي تتحمل الأمر وحدها. افتقار الزوجة للحب والمودة من زوجها. عدم قدرة الزوج على إشعار زوجته بالسعادة والإثارة ليبقيا في حالة حب إلى الأبد، كل هذه الأمور تجعل الزوجة تكره زوجها وتبتعد عنه، وقد تؤدي إلى انفصالهما عاطفيًا ومن ثم جسديًا حتى يصلا إلى الطلاق. خطوات فعالة لجعل زوجتي تحبني
إن واحدة من الصفات الرائعة التي تتعلق بالحب، أن الحب لا يموت، وبذلك يمكن تجديد الحب دائمًا بينك وزوجتك من خلال خطوات بسيطة يمكنك فعلها لتحقيق ذلك، وفيما يأتي بعض منها: [٥]
أدخل السعادة إلى قلب زوجتك: من أبسط الطرق التي تجعل زوجتك تقع في حبك مجددًا هو إسعادها، والتوقف عن أخذ كل أمور الحياة بجدية مطلقة. أشعر زوجتك بأنوثتها: من المهم أن تسعى إلى جعل زوجتك تشعر بأنوثتها وجمالها، وبذلك فأنت تستثير الحب ورغبتها بالبقاء بقربك.