في ختام مقالنا الذي تعرفنا فيه على اجابة سؤال فتح الخليفة عثمان بن عفان بلاد الروم، الذي يعتبر من اكثر الاسئلة المهمة في المنهاج السعودي، يجدر الاشارة الى ان الدولة الاسلامية في عهد عثمان بن عفان قد اتسعت رقعتها بشكل كبير بسبب الفتوحات الاسلامية التي كان يقوم بها.
- قام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بفتح بلاد - نبض النجاح
- فتح الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بلاد - منبع الحلول
قام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بفتح بلاد - نبض النجاح
فتح الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بلاد، من بين الاسئلة المطروحة في مقرر التربية الاسلامية لطلبة المملكة العربية الاسلامية، والذي جاء ليختبر الطالب في المعلومات المستفادة من الدرس، ونتابع السطور الآتية التي توضح لنا ما جاء من جواب على فتح الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بلاد. تبع السؤال اربع خيارات على الطالب أن يحدد من بينها البلاد التي تمكن الخليفة عثمان بن عفان من فتحها، وحفظها التاريخ الى يومنا هذا من ضمن انجازات الخلفاء الراشدين، ونأتي الى الاجبة الصحيحة على هذا السؤال كما في النحو التالي:
فتح بلاد الروم. بلاد الروم التي تمكن الخليفة من فتحها، على مدى السنوات التي تولى فيها الحكم وادراة شؤون بلاد المسلمين، وكان له العديد من الانجازات والأعمال التي قام بها لصالح الدولة الاسلامية ورعاية شؤون المسلمين، وبهذا تمت الاجابة على السؤال المطروح، ونصل الى ختام المقال بعدما قدمنا حل فتح الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بلاد.
فتح الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بلاد - منبع الحلول
فتح الخليفة عثمان بن عفان بلاد اتسعت رقعة البلاد التي قام الخليفة عثمان بن عفان بفتحها ونشر الدين الإسلامي فقد قام بفتح أذربيجان والري وكانت هذه البلاد آخر الدول التي وصلت إليها الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ولكن عندما تولى الخلافة عثمان بن عفان قام بفتحهما ونشر الدين الإسلامي في داخلهما ثم بعد ذلك توجه إلى دولة أرمينية والتي كانت تخضع تحت حكم الفرس وبها الديانية المجوسية ولكن فتحها عثمان بن عفان ونشر الدين الإسلامي في داخلها.
- يضع الأرمن فرقة عسكرية تعدادها خمسة عشر ألف جنديٍّ بتصرف المسلمين[2]. الواضح أنَّ المعاهدة كانت مناسبة للأرمن من واقع وضعهم الحرج بعد إحجام بيزنطة عن مساعدتهم، في حين سببت لبيزنطة خيبة أملٍ كبيرة؛ لأنَّ البيزنطيين كانوا يأملون في استمرار سخونة الجبهة الأرمينية لتخفيف الضغط عن الجهات الأخرى مع المسلمين، كما أنَّ الأرمن لم يكونوا راغبين في التضحية بأنفسهم من أجل إمبراطورية هرمة، أضحت عاجزةً عن الدفاع عن حدودها وولاياتها. ثُمَّ حدث أن تطوَّرت العلاقات الإسلامية الأرمينية نحو الأفضل، وأبدى الأرمن استعدادهم للتحالف مع المسلمين، وانفصالهم نهائيًّا عن الدولة البيزنطية مقابل منحهم نوعًا من الاستقلال المحلي، وجرت مفاوضات بين الطرفين من أجل ذلك أسفرت عن اتفاقٍ آخر يُعدُّ متمِّمًا للاتفاق السابق، وتضمَّن البنود التالية:
- عدم فرض جزية على أرمينية لمدَّة سبع سنوات. - يُقدِّم الأرمن فدية خلال مدَّة الاتفاق التي تُركت مفتوحة تتناسب مع قدرتهم الاقتصادية، وذلك ضمانًا لبقاء استقلالهم، وفعلًا دفعوا للدولة الإسلامية مبلغًا رمزيًّا مقداره خمسمائة دينار[3]. - يُقدِّم الأرمن قوةً عسكريةً قوامها خمسة عشر ألف مقاتل تُساعد القوات الإسلامية في حروبها مع أعدائها باستثناء جبهة بلاد الشام.