تحفة المودود " ( ص 111). 3- كما يسن حلق شعره في اليوم السابع والتصدق بوزنه فضة:
عن علي بن أبي طالب قال: " عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن بشاة وقال: يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة قال فوزنته فكان وزنه درهما أو بعض درهم " رواه الترمذي ( 1519) ، وحسَّنه الشيخ الألباني في " صحيح الترمذي " ( 1226). 4- كما تستحب العقيقة على والده كما مر سابقا من الحديث ، فقوله: " كل غلام رهينة بعقيقته ". فيذبح عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة:
فعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمرهم عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة " رواه الترمذي ( 1513) ، صحيح الترمذي ( 1221) أبو داود ( 2834) النسائي ( 4212) ابن ماجه ( 3163). 5- الختان:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الختان ، والاستحداد ، ونتف الإبط ، وتقليم الأظفار ، وقص الشارب " رواه البخاري ( 5550) ومسلم ( 257). حقوق الأبناء - الإسلام سؤال وجواب. - حقوق في التربية:
عن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كلكم راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " رواه البخاري ( 2416) ومسلم ( 1829).
- 10 أحاديث ذكر فيها الرسول النساء
- حقوق الأبناء - الإسلام سؤال وجواب
10 أحاديث ذكر فيها الرسول النساء
كما أرسل الله نبينا الكريم محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فجرَّم وحرم النبي الكريم تلك الفِعلة الشنعاء وهي القيام بوأد البنات، فعن المغيرة بن شعبة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "إنَّ الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات، وَمَنْعاً وهات، ووَأد البنات، وكَرِهَ لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال" رواه البخاري. 10 أحاديث ذكر فيها الرسول النساء. وقال ابن حجر في " فتح الباري": قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "( ووَأدَ البنات) هو دفن البنات بالحياة وكان أهل الجاهلية يفعلون ذلك كراهة فيهن ". ومن الأحاديث الدالة على حرمة وأد البنات هو ما روي عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: "قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (مَنْ وُلِدَتْ له ابنةٌ فلم يئِدْها ولم يُهنْها، ولم يُؤثرْ ولَده عليها ـ يعني الذكَرَ ـ أدخلَه اللهُ بها الجنة) رواه أحمد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وحسنه الشيخ أحمد شاكر". ولم يكتفِ النبيُّ الكريم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالنهي الشديد والتحريم عن وأد البنات، بل أنه حرص عبى ضرورة الاعتناء بهن، وذلك بهدف تصحيح مسار البشرية وإعادتها إلى طريق الإنسانية والرحمة الصحيح، وأيضاً تكريماً للبنات وحماية لهن وحفظاً لحقوقهن، بل وقد أمر سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديث كثيرة وعديدة بالإحسان إليهن، وقد وعد من يرعاهن ويحسن إليهن بالأجر الكبير والجزيل والمنزلة العالية في الجنة، ومن ذلك ما روي عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: "قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( مَنْ عال جارتين (بنتين) حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه) "رواه مسلم.
حقوق الأبناء - الإسلام سؤال وجواب
ما هي وصايا النبي محمد في تربية البنات؟ كان للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الوصايا التي كان يحث الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وجميع الناس على قولها وفعلها والقيام بها، لما لتلك الوصايا من دور وفضل كبير في رفعة الإنسان المسلم في الدنيا والآخرة، ولما لها من نفعه كبيرة وأجر عظيم له.
حتى بعث الله نبينا محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فجرَّم وحرم هذه الفِعلة الشنعاء وهي وأد البنات، فعن المغيرة بن شعبة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( إنَّ الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات، وَمَنْعاً وهات، ووَأد البنات، وكَرِهَ لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال) رواه البخاري. قال ابن حجر في " فتح الباري": قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ووَأدَ البنات) هو دفن البنات بالحياة, وكان أهل الجاهلية يفعلون ذلك كراهة فيهن ". وعن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( مَنْ وُلِدَتْ له ابنةٌ فلم يئِدْها ولم يُهنْها، ولم يُؤثرْ ولَده عليها ـ يعني الذكَرَ ـ أدخلَه اللهُ بها الجنة) رواه أحمد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وحسنه الشيخ أحمد شاكر..
وهذان الحديثان وما جاء في معناهما يدلان صراحة على أنَّ البنات كنَّ محلاً لجهالات وبُغض بعض العرب إبان بعثة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ. حديث الرسول عن تربية البنات. لم يكتفِ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالنهي الشديد عن وأد البنات، بل جاء معتنياً بهن، بغية تصحيح مسار البشرية وإعادتها إلى طريق الإنسانية والرحمة، وتكريماً للبنات وحماية لهن، وحفظاً لحقوقهن، بل وأمر ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديث كثيرة بالإحسان إليهن، ووعد من يرعاهن ويحسن إليهن بالأجر الجزيل والمنزلة العالية، ومن ذلك: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( مَنْ عال جارتين (بنتين) حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه) رواه مسلم.