إلى ذات الخمار الأسود
بقلمى
فؤاد الشيخ
أنا فؤادك فهل تكفرى عن
ذنبك فى حقى وتستغفرى
أتغلقين بابك فى وجهى! ؟
بحظر وأنا لك بالناظر ِ ؟! أملاً فى الله العزيز القادرِ
أن تحبينى الحب الطاهر ِ
وصوتك الحنون المتبتل ِ
بقصائدٍ تدغدغ مشاغرى
تشكى حال الزمان الغادرِ
ووحدة الدنيا بدمع هادرِِ
وعيناك ترنو إلىّ بنظرة ٍ
خجلى تبدى الجمال الساحرِ
خلف خمارك الأسود الساترِ
حسنا لا يراه إلا الفؤاد الآسر ِ
فهل عن ظلمك لى تستغفرى؟
وما صفحى إلا لجبر الخاطر ِ
ذات الخمار الأسود بأفخر أنواع الطيب
وأقول لكم إن الارتباط وثيق بين فهم «ثقافة الجمهور المستهدف» والأوعية اللغوية، إذن، الإبداع خطير في تغيير الأمور وسلوك الأفراد للأفضل، وفي أسوأ الأزمات الاقتصادية، إذا أخذ في الاعتبار ثقافة الفرد ولغته، واحترم مستواه الفكري وذكاءه الفطري. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
قل للمليحة في الخمار الأسود صباح فخري
قام المطرب صباح فخري بإعادة إحياء القصيدة في القرن العشرين بعد أن غير شعوي إبراهيم بعض كلماتها فزاد فيها قائلًا:
يا داعيًا لله مرفوع اليدِ
متضرعًا متوسلًا بالمنجدِ
يا طالبًا منه الشفاعة في غدِ
قل للمليحة في الخمار الأسودِ…
وقد لحن القصيدة الفنان أحمد خليل.
((عُطارد بن حاجب بن زُرَارة بن عُدُس بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مالك بن حَنْظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي)) ((أبو عِكْرمة. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ((وفد على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في طائفة من وجوه تَميم، منهم: الأَقرع بن حَابِس، والزِّبرقَان بن بَدْر، وقَيْس بن عَاصِم وغيرهم، فأَسلموا، وذلك سنة تسع، وقيل: سنة عشر. والأَول أَصح. )) أسد الغابة. ((كان في وفد بني تَميم الذين قَدِموا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فَقَدَّمُوه فَخَطَبَ وفَخَر، فأمر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثَابِتَ بنَ قَيْس بن شَمَّاس فأجابه. (*))) الطبقات الكبير. ((وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، واستعمله على صدقات بني تميم. ثبت ذِكره في الصحيح، من طريق جرير بن حازم، عن نافع، عن ابن عمر، قال: رأى عُمَرُ بن الخطاب [[عطاردًا]] التميمي يَبِيعُ في السوق حُلّة سِيَراء، وكان رجلًا يَغْشَى الملوكَ، ويصيب منهم، فقال عمر: يا رسول الله، لو اشتريتها فلبستها لوفودِ العرب. فقال: "إنما يلبس الحرير في الدنيا مَن لا خلاقَ له في الآخرة". موسوعة التراجم والأعلام - عطارد بن حاجب. (*) رواه مسلم، عن سفيان بن أبي شيبة، عن جرير. وروى الطَّبَرَانِيُّ، من طريق محمد بن زياد الجمحي، عن عبد الرحمن بن عمرو بن معاذ، عن عُطارد بن حاجب ـــ أنه أهدى إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ثَوْب ديباج كساه إياه كسرى، فدخل أصحابه، فقالوا: نزل عليك من السماء؟ فقال: "وما تعجبون من ذا!
موسوعة التراجم والأعلام - عطارد بن حاجب
كان لقيط من أشراف قومه ورؤسائهم، وقد كان في
شبابه كثير التبجح والزهو والاعتداد بالنفس، فهو القائل:
شربتُ الخمرَ حتى خِلْتُ أني
أبو قابوسَ
أو عبدُ المَدانِ
أُمشِّي في بني عُدُسِ بنِ زيدٍ
رخيَّ
البالِ مُنطلقَ اللسانِ
وقد كان أبوه زرارة يؤنبه على ذلك حتى قال لـه
يوماً: «لقد طارت بك الخيلاء حتى كأنك نكحت بنت قيس بن مسعود الشيباني، أو أفأت
مئة من عصافير كسرى (وهي الإبل النجيبة)». فخرج لقيط مغضباً، وأقسم ألاّ يغتسل ولا
يأكل لحماً ولا يشرب خمراً حتى يحقق الأمرين معاً. فقصد قيس بن مسعود، وهو من سادات بني شيبان،
فزوجه ابنته لما رأى فيه من الكرم والنجابة وحسن الكلام والإجابة، فرجع بها لقيط
إلى قومه وظل أياماً يُولم ويُطعم وينحر. حاجب بن زرَارة. ثم مضى إلى ملك الحيرة المنذر بن ماء
السماء، فأعطاه مئة من إبله الهِجان، فبعث بها إلى أبيه، ثم توجه إلى كسرى، فأعجب
به وكساه ومنحه الحليَّ والجواهر. إلاّ أن لقيطاً، على ما كان فيه من صفات النبل
والفروسية، تعرض لهجاء الشعراء لـه وتعييرهم إياه، ففي يوم (رَحْرَحان الثاني) وهو
يوم وقع قبل الهجرة النبوية بأربع وخمسين سنة وانتصر فيه بنو عامر على بني تميم،
أُسر مَعْبَد أخو لقيط من غير أمه، فأبى لقيط أن يدفع الدِّيَة ليفك أسره، زاعماً
أن العرب بعد ذلك تطمع بهم وتقتسم أموالهم، فعمد بنو عامر إلى معبد وشدوا عليه
الوثاق، وبعثوا به إلى الطائف خوفاً من بني تميم أن يستنقذوه، فلم يزل هناك حتى
مات.
قصة حاجب وقوسه | قصص
وكان زرارة يجير من يستجير به، فقد ذُكر أن
الحارث بن ظالم المُرِّيَّ في يوم (رَحْرَحان الأول) قتل خالد بن جعفر العامريَّ
سيدَ هَوازِن غدراً، فهرب ولجأ إلى زرارة، ولم يزل عنده حتى لحق بعد ذلك بقريش. وقد جعل الشعراء من بني تميم فيما بعد يفاخرون
بانتسابهم إلى زرارة ويذكرونه في أشعارهم، فمن ذلك قول عمرو بن الأهتم يصف كرم
آبائه وأخواله:
نَمَتْني عُروقٌ مِنْ زُرارةَ للعُلا
ومِنْ فَدَكيٍّ
والأَشَدِّ عُروقُ
ومن ذلك قول الفرزدق:
إن الذي سَمَك السماءَ بنى لنا
بيتاً دعائمُه أعزُّ وأطولُ
بيتاً زُرارةُ مُحْتَبٍ بِفِنائِه
ومُجاشِعٌ وأبو الفوارسِ
نَهْشَلُ
خلَّف زرارة عشرة أولاد، من بينهم لَقيط وعَلْقَمة
وحاجِب، وهؤلاء الثلاثة أُمهم ماويَّة بنت عبد مَناة، وهي من المنجبات المعدودات
في الجاهلية، أما سائر أولادة فمن أم أخرى. وكان لأولاده وأحفاده ذكر حسن في وقائع بني تميم
وغزواتهم، إلا أن لَقيطاً وحاجباً تردد ذكرهما كثيراً في كتب الأدب والتراجم
والأخبار. لقيط بن زُرارة
(… ـ 53 ق. قصة حاجب وقوسه | قصص. هـ/… ـ 571 م)
لَقيط بن زُرارة بن عُدُس، الدارِمي، التميمي،
الفارس الشاعر الجاهلي. كان يكنى بـ (أبي دَخْتَنُوس) وهي ابنته، وذلك
أنه لم يخلِّف عَقِباً من الذكور سوى ابنته هذه، وكانت شاعرة حفظت لها كتب الأدب
مقطعات قليلة جيدة الأداء، منها في رثاء زوجها عُمير بن مَعْبَد بن زُرارة وهو ابن
عمها، وفي رثاء أبيها، وفي السخرية من فارس فر من المعركة في يوم (شِعْب جَبَلة).
موسوعة الحديث : زرارة بن أوفى
لكن العبرة في قيمة القوس عند حاجب نفسه. فهل ظن حاجب أنه يسترد قوسه، ربما كان على يقين من ذلك. إلا أنه لم يستردها حقيقة، بل وافته المنية وقوسه ما زالت مرهونة. فقدم ابنه على كسرى واستوفاها منه. إن هذه القوس التي يتوكأ عليها العربي حين يخطب، ويلبسها حلية له وهو على فرسه، وتكون صاحبة له في الصيد والحرب، في زمن الرخاء والشدة، تعلو قيمتها المعنوية على قيمتها المادية. وقبول كسرى بها دليل على أنه أدرك هذا المفهوم. فقد تحولت هذه القوس بعد رهنها من حالتها المادية ذات الوظيفة المعروفة، إلى حالة رمزية تشير إلى حدث انتقال قبائل العرب المضرية إلى الشمال. فكما أن حاجب تنبأ أنه يسود العرب بدخوله على كسرى، كذلك كانت قوسه. حاجب بن زيارة موقع. فقيمتها قبل رهنها لا تساوي قيمتها بعد ذلك. وعند مقارنة قوس حاجب بقوس الكسعي، أو قوس الشماخ، نجد أن جمعيهم تخلى عن قوسه مرغما، إما يأسا كما عند الكسعي، أو طمعا في العوض كما عند الشماخ، أو رهنا كما عند حاجب. لكن العوض الذي ناله صاحب الشماخ عن قوسه، لا يرتقي إلى قيمة القوس المعنوية، فكان ندمه شديدا. أما حاجب، فلا تسعفنا الرواية عن موقفه النفسي. لكن السياق يوحي أن ما ناله مقابل رهن قوسه فاق قيمتها عنده.
حاجب بن زرَارة
وأنشد له يفتخر: وَمِنَّا ابْنُ مَاءِ المُزْنِ وَابْنُ مُحرَّقِ إلَى أنْ بَدَتْ مِنْهُمْ بُجَيرٌ وَحَـاجِبُ ثَلَاثَةُ أمْلَاكٍ ربوا فِي حُجُـــورِنَـا جَمِيعًا ومنَّا الفَخْرُ مَا هُــوَ كَـاذِبُ [الطويل] (< جـ1/ص 656>)
معلومات عن الراوي
الأسم: زرارة بن أوفى
الشهرة: زرارة بن أوفى العامري, الكنيه: أبو حاجب
النسب: العامري, الحرشي, البصري
الرتبة: ثقة
عاش في: البصرة
الوظيفة: القاضي: قاضي البصرة
أبو حاتم بن حبان البستي:
من العباد
أحمد بن شعيب النسائي:
ثقة
أحمد بن صالح الجيلي:
ثقة رجل صالح
ابن حجر العسقلاني:
ثقة عابد
محمد بن سعد كاتب الواقدي:
ثقة وله أحاديث
يحيى بن معين:
ثقة