وهنا أتساءل قائلاً:
هل المقصود من الابتعاث تحصيل العلم؟!. وإذا كان كذلك، فلماذا نبتعث لأيِّ تخصص وعلم، ولو كان له وجود في بلادنا؟. ولم لا يُجعل محصوراً على علومٍ محددةٍ لا توجد عندنا؟. وهل في جامعاتنا قصور، حتى نتجاوزها، ونُلجئ الشَّباب لأن يذهبوا هناك، ليأخذوا علوماً، هي في جامعاتنا أفضل وأقوى؟. وهل نعجز عن استقطاب أفضل الأساتذة، وتشييد أرقى الجامعات، بضوابط المسلمين، بجزء من ميزانيَّات الابتعاث؟!. أسئلة مطروحة... تنتظر الإجابة. رابعاً: الابتعاثُ بوضعه الحالي، مفاسده تطغى على مصالحه؛ فثمةَ آثارٌ أخلاقيَّة ناتجة عنه؛ كتيسر الخمور والمخدرات، ووقوع جملة من شبابنا في شراكها، وتيسير أبواب الفواحش، الملاهي، والمراقص، ووسائل الإفساد، وما ظنُّك بجيلٍ، نشأ على الطُّهر، والحشمة، والحياء، فتح عينيه؛ وإذا كلُّ هذا أمامه، بلا رقيب بشريٍّ، ولا رادع نظاميٍّ. والآثار أكثر من هذا؛ فهل انقدحت شرارة حركات التَّغريب، والدَّعوة لتحرير المرأة، في بلاد المسلمين؛ إلا في بلاد الابتعاث؟!. أندريه زكي: عيد القيامة المسيح يأتي وسط عالم مملوء بالاضطرابات - البوابة نيوز. حيث قاسم أمين، والطَّهطاوي، وطه حسين، وغيرهم. كلُّهم جاؤوا بها، بعد ابتعاثهم لفرنسا، ورجوعهم منها مفتونين بالغرب، دعاةً للتغريب في مصر وغيرها، بل، وقلِّب ناظريك في دعاة التَّغريب في مجتمعنا؛ تجد أن جلَّهم من بقايا المبتعثين الأوائل.
- أندريه زكي: عيد القيامة المسيح يأتي وسط عالم مملوء بالاضطرابات - البوابة نيوز
- من هدي النبي في الشرب
- من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزكاة
- من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة
- من هدي النبي في العبادة
أندريه زكي: عيد القيامة المسيح يأتي وسط عالم مملوء بالاضطرابات - البوابة نيوز
و هذا هو المعيار الأساسي الذي يُنبغي أن يُنظر من خلاله إلى قضية وحدة الإسلاميين. الموقف الرافض لشعار و مبدأ الوحدة من البداية في تقديري موقف مستعجل و غير سليم. تيار إسلامي موحد يخوض معركة داخلية من أجل ترسيخ الديمقراطية و ينتصر فيها، خير من تنظيمات إسلامية متفرقة متصارعة يكسر كل منهما الآخر. و في الواقع، فإن الظروف العامة مواتية لانتصار الاتجاه الديمقراطي داخل الاسلاميين على الاتجاه السلطوي الاستبدادي متى ما توحدوا، لأن هذه الوحدة تحدث بشكل طوعي، بعيداً عن أطر الدولة حيث لا يملك أي حزب أو أي مجموعة نفوذاً تهيمن من خلاله على الآخرين. الديمقراطية تضمن المراجعات الفكرية و السياسية، تضمن التقييم و التقويم، و تضمن المحاسبة و العزل و العقاب لكل من أخطأ سياسيا أو جنائياً. و في النهاية من الذي يرفض مبادئ و قيم الديمقراطية أو الشورى داخل التيار الإسلامي؟ من الذي يستطيع الوقوف بوجه هذه القيم؟ هل هو النتظيم الأمني للإسلاميين ؟ أين هو هذا التنظيم و ما هي أدواته و وسائله؟ لقد ولى الزمن الذي تسيطر فيه الأجهزة الخاصة على العملية الديمقراطية داخل التنظيم مع سقوط سلطة المؤتمر الوطني، و سقوط حزب المؤتمر الوطني و قياداته، و ذلك الزمن لن يعود.
السودان
الخرطوم: الراية نيوز
حليم عباس يكتب:
الإسلاميون الديمقراطيون ووحدة التيار الإسلامي
الاصطفاف السياسي الطبيعي و الصحيح هو الاصطفاف على أساس القضايا و ليس الهويات السياسية الفارغة من أي مضمون. وعي ثورة ديسمبر كرس لشكل سيء من الاصطفاف: "قوى الثورة" مقابل الآخرين؛ لا يهم إن كانت قوى الثورة في نفسها مؤمنة بالديمقراطية أو بالعدالة، المهم أنها تصرخ بصوت مرتفع باسم الثورة و تعادي كل لا يصرخ مثلها. من هُنا بدأ الاصطفاف الخاطئ. ضمن هذا السياق جاءت فكرة التيار الإسلامي العريض، سياق الاصطفاف على أساس الهوية السياسية؛ و هكذا تجاوز الإسلاميون خلافاتهم السياسية حول الديمقراطية، من أجل قضية أهم هي قضية وجود التيار الإسلامي و حقه في الممارسة في السياسية. السبب الأساسي في ذلك هو أجواء الاستقطاب التي خلقتها ثورة ديسمبر بدون أي داعي لذلك. لكن، و على أية حال، فإن وحدة التيار الإسلامي هي شرط ضروري لمعركة أخرى داخل التيار الإسلامي نفسه، و هذه المعركة في الأساس لكي يكون لها معنى، يجب أن تكون داخل التيار الإسلامي و في إطار عملية الوحدة و إعادة التشكُّل؛ هذه المعركة هي معركة الديمقراطية. إذا استطاع التيار الديمقراطي داخل الإسلاميين فرض نفسه بشكل هيكلي داخل التيار الإسلامي، بمعنى إذا استطاع التيار الديمقراطي تنظيم التيار الإسلامي في هياكل ديمقراطية مستدامة، تحمل و تعبر عن قيم الحرية و الديمقراطية داخل التيار الإسلامي و خارج التيار في المجال السياسي العام، يكون قد كسب هذه المعركة لصالح نفسه و لصالح التيار الإسلامي الوطني و لصالح الوطن.
ملخص المقال
لم يكن حال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان كحاله في غيره من الشهور، فقد كان برنامجه في رمضان مليئا بالطاعات.. فكيف كان هدي النبي في رمضان؟
لم يكن حال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان كحاله في غيره من الشهور، فقد كان برنامجه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان مليئًا بالطاعات والقربات؛ وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصّها الله بها وميزها عن سائر أيام العام، والنبي صلى الله عليه وسلم وإن كان قد غُفر له ما تقدم من ذنبه، إلا أنه أشد الأمة اجتهادًا في عبادة ربه وقيامه بحقه. وسنقف في هذه السطور مع شيء من هدي النبي -عليه الصلاة والسلام- في شهر رمضان المبارك؛ حتى يكون دافعًا للهمم ومحفزًا للعزائم أن تقتدي بنبيها، وتلتمس هديه. فقد كان صلى الله عليه وسلم يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات، فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان، وكان -عليه الصلاة والسلام- إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن، والصلاة والذكر والاعتكاف. وكان يخصُّ رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور، حتى إنه ربما واصل الصيام يومين أو ثلاثة ليتفرغ للعبادة، وينهى أصحابه عن الوصال، فيقولون له: إنك تواصل، فيقول: « إني لست كهيئتكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني » (أخرجاه في الصحيحين).
من هدي النبي في الشرب
[لطائف المعارف]
المصدر: كتاب قبسات من هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان - ناصر آل متعب
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزكاة
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر
ومن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم وفرضه في رمضان زكاة الفطر ، كما ثبت في "صحيح البخاري" (1503) من حديث ابن عمر قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة. وروى البخاري في "صحيحه" (1508) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا نعطيها في زمان النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام، أو صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب. وأمر النبي ﷺ بإخراجها قبل صلاة العيد: كما ثبت في "صحيح البخاري" (1509) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة. وقد بين ابن عباس رضي الله عنهما الحكمة من مشروعية زكاة الفطر ، فقال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقة. رواه أبو داود (1605)، وصححه الألباني في "صحيحه" (1420).
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة
محتوي مدفوع
إعلان
من هدي النبي في العبادة
وقد دهش الأطباء لآثاره العلاجية العجيبة؛ فهو يشفي من كثير من الأمراض النفسية والجسدية وليس له أية آثار جانبية. ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ومنشط للعمل الفكري والعضلي، بحيث يجعل ذروة نشاط الإنسان الفكرية والعضلية في الصباح الباكر. 2- من الثابت علميًّا أن أعلى نسبة للكورتيزون في الدم هي وقت الصباح، حيث تبلغ (7-22) مكرو جرام/100 مل بلاسما، وأخفض نسبة له تكون مساء حيث تصبح أقل من (7) مكرو جرام/100 مل بلاسما. ومن المعروف أن الكورتيزون هو المادة الفعالة التي تزيد فعاليات الجسم، وتنشط استقلاباته بشكل عام، وتزيد نسبة السكر في الدم الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة له. وفي الختام نجد أننا نحن المسلمين كلما التزمنا بتعاليم القرآن وبهدي نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ابتعدنا عن الأمراض والأوبئة. وما هذه الأمراض التي نزلت حديثًا كإنفلونزا الطيور والخنازير وغيرها، ما كان لها أن تنتشر لو أخذ المسلمون بتدابير الوقاية التي خَطَّ نهجها نبي الهدى والرحمة سيدنا محمد r.
اللهم اصرف عنا الوباء والبلاء، وارزقنا العافية في الدين والدنيا والآخرة يا أكرم الأكرمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
ومن هذه التدابير الواقية التي جاء الأمر بها: غسل اليدين قبل النوم إذا كان بهما شيءٌ من بقايا الطعام ، ويؤكّد النبي – صلى الله عليه وسلم - على ذلك بقوله: ( من نام وبيده غمر – أي دسومة وشحم - قبل أن يغسله فأصابه شيء فلا يلومنّ إلا نفسه) رواه البخاري في الأدب المفرد. وإذا استيقظ الإنسان أثناء نومه فزعاً ، فعليه أن يقول: ( أعوذ بكلمات الله التامات ، من غضبه وعقابه وشر عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون) كما ثبت بذلك الحديث في مسند الإمام أحمد. ومن خصوصيّات النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه كانت تنام عينه ولا ينام قلبه ، وذلك لحضور قلبه ودوام استشعاره عليه الصلاة والسلام لعظمة خالقه وبارئه. أما حاله - صلى الله عليه وسلم – عند الاستيقاظ من النوم فكان كحاله قبله ، دوام ذكرٍ ومزيد شكرٍ للخالق سبحانه وتعالى على نعمة الحياة بعد الممات ، فكان يقول: ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور) رواه أبوداود. ولما كان من طبيعة النائم عدم التحكّم في تصرّفاته جاء الأمر بغسل اليدين قبل الوضوء أو استخدام الآنية لإزالة ما قد يكون أصابها من نجاسة حال النوم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل أن يدخلها في وضوئه ؛ فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده) متفق عليه.
(5) أخرجه مسلم (867) من حديث جابر رضي الله عنه. (6) أخرجه الإمام أحمد (26018)، والترمذي (739)، وابن ماجه (1389).