ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ، وهو الذي شاء الله إيتاءه الحكمة ، والخير الكثير منجر إليه من سداد الرأي والهدى الإلهي ، ومن تفاريع قواعد الحكمة التي تعصم من الوقوع في الغلط والضلال بمقدار التوغل في فهمها واستحضار مهمها ، لأننا إذا تتبعنا ما يحل بالناس من المصائب نجد معظمها من جراء الجهالة والضلالة وأفن الرأي ، وبعكس ذلك نجد ما يجتنيه الناس من المنافع والملائمات منجرا من المعارف والعلم بالحقائق ، ولو أننا علمنا الحقائق كلها لاجتنبنا كل ما نراه موقعا في البؤس والشقاء. وقرأ الجمهور " ومن يؤت " بفتح المثناة الفوقية بصيغة المبني للنائب ، على أن ضمير " يؤت " نائب فاعل عائد على ( من) الموصولة وهو رابط الصلة بالموصول ، وقرأ يعقوب ومن يؤت الحكمة بكسر المثناة الفوقية بصيغة البناء للفاعل ، فيكون الضمير الذي في فعل " يؤت " عائدا إلى الله تعالى ، وحينئذ فالعائد ضمير نصب محذوف والتقدير: ومن يؤته الله. وقوله: وما يذكر إلا أولو الألباب تذييل للتنبيه على أن من شاء الله إيتاءه الحكمة هو ذو اللب ، وأن تذكر الحكمة واستصحاب إرشادهم بمقدار استحضار اللب وقوته ، واللب في الأصل خلاصة الشيء وقلبه ، وأطلق هنا على عقل الإنسان لأنه أنفع شيء فيه.
- القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة البقرة - الآية 269
- الدكتور سعد الخطابي ووصفته السحرية لــ الكاتب / ابراهيم المحجوب
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 269
- اليسر في الدين.. مقصد وغاية شرعية - موقع مقالات إسلام ويب
- موضوع عن يسر الإسلام في العبادات - مقال
- الإسلام يسر وليس عسر - YouTube
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة البقرة - الآية 269
(الحكمة) من المصطلحات الإسلامية ذات أبعاد, ومعان, ودلالات متعدِّدة. ومصطلحات الإسلام تنتمي إلى جذور عربية نقية, لها دلالاتها الوضعية, والمجازية, والسياقية. فإذا حُمِّلت المقتضى الاصطلاحي, فارقت أشياءها, واحتملت دلالات رابية, كالصلاة, والزكاة, والرياء, والربا, والكفر, والنفاق, وغير ذلك. هذا المصطلح الثري المثير بحاجة إلى تحرير معرفي, وتصور مفهومي, واستحضار عند اتخاذ أي قرار مصيري. جذر (الحكمة) ثلاثي (حـ. ك. م) نقي ليس فيه علل. وإحكام الشيء له دلالات: حسية, ومعنوية. فالحسية الربط, والأَطْر, والتجويد, والقيد بالحبل, والخرز بالخيط. والخرز يشترك مع جذر (كتب) في خَرْزِ الفتحات: لا تَأمَنَنَّ فِزَارِيًّا خَلَوْتَ بِهِ عَلَى قَلوصِكَ, وَاكْتُبْها بِأَسْيارِ ودلالة (الحكمة) الوضعية: المنع, وما أحاط بحنك الفرس. وأصل وضعها للدلالة الحسية أولاً. ثم اشتق منها منع الإنسان من التصرف الخاطئ. وإحكام أي تصرف, يعني منعه من الخطل, والخطأ. والحكيم هو المجود للأشياء, و(الحكومة) هي المسؤولة عن تصريف الأمور. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة البقرة - الآية 269. لأنها تمثِّل السلطة التنفيذية. و(الحكمة) موهبة من الله, أو كسب من التجارب, عندما يكون الإنسان عاقلاً, متأملاً مقوماً لأفعاله, واعياً لتصرفه.
فأما المتأخرون من حكماء الغرب فقد قصروا الحكمة في الفلسفة على ما وراء الطبيعة وهو ما يسمى عند اليونان بالإلهيات. [ ص: 63] والمهم من الحكمة في نظر الدين أربعة فصول: أحدها معرفة الله حق معرفته وهو علم الاعتقاد الحق ، ويسمى عند اليونان العلم الإلهي أو ما وراء الطبيعة. الدكتور سعد الخطابي ووصفته السحرية لــ الكاتب / ابراهيم المحجوب. الثاني ما يصدر عن العلم به كمال نفسية الإنسان ، وهو علم الأخلاق. الثالث: تهذيب العائلة ، وهو المسمى عند اليونان علم تدبير المنزل. الرابع: تقويم الأمة وإصلاح شئونها وهو المسمى علم السياسة المدنية ، وهو مندرج في أحكام الإمامة والأحكام السلطانية ، ودعوة الإسلام في أصوله وفروعه لا تخلو عن شعبة من شعب هذه الحكمة.
الدكتور سعد الخطابي ووصفته السحرية لــ الكاتب / ابراهيم المحجوب
(يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (٢٦٩)). [البقرة: ٢٦٩]. (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ) اختلف في معنى الحكمة: فقيل: الحكمة: النبوة، وقيل: القرآن والفقه به: ناسخه ومنسوخه، ومحكمه ومتشابهه، ومقدمه ومؤخره، وحلاله وحرامه، وأمثاله. وقيل: الإصابة في القول والفعل. وقيل: معرفة الحق والعمل به. وقيل: العلم النافع والعمل الصالح. وقيل: الخشية للَّه. وقيل: السنة، وقيل: الورع في دين اللَّه. وقيل: العلم والعمل به، ولا يسمى الرجل حكيماً إلا إذا جمع بينهما. وقيل: وضع كل شيء في موضعه. وقيل: سرعة الجواب مع الإصابة. وهذه الأقوال كلها قريب بعضها من بعض؛ لأن الحكمة مصدر من الإحكام، وهو الإتقان في قول أو فعل، فكل ما ذكر فهو نوع من الحكمة التي هي الجنس، فكتاب اللَّه حكمة، وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- حكمة، وكل ما ذكر من التفصيل فهو حكمة. وأصل الحكمة ما يمتنع به من السفه، فقيل للعلم حكمة؛ لأنه يمتنع به من السفه، وبه يعلم الامتناع من السفه الذي هو كلُّ فعلٍ قبيح وعند التأمل والنظر نجد أن التعريف الشامل الذي يجمع ويضم جميع هذا الأقوال في تعريف الحكمة هو: الإصابة في الأقوال والأفعال، ووضع كل شيء في موضعه.
فإذا أوتي الإنسان موهبة, وصُقِلت بتجربة, فقد أوتي خيراً كثيراً, عرف في التراث (الأحنف بن قيس)، إذ من الحكمة ينبثق الحلم, والأناة. فالحكيم المتأني متلبس بالحلم, إذ لا حلم, ولا أناة بدون حكمة: حسية, ومعنوية. وفي موسوعات الأخلاق الحديثة تفصيل لهذه الخصال المشتركة, ومن ثم لا داعي لتقصي متعلقاتها. مصطلح الحكمة استخدم للتعبير عن المصدر الثاني من مصادر التشريع, وهو (الحديث النبوي) قال تعالى مخاطباً نساء النبي:- {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا}. قال المفسرون: إن (الحكمة) هي ما أوحي إلى رسول الله, ولم يكن من القرآن, وهو (السُّنَّة). وحياة الرسول في بيوت نسائه, من أهم الحيوات, لأنه يمارس أعمالاً لا يَطَّلِعُ عليها أحدٌ من أصحابه, ويُحدِّث نساءه بأشياء, لا يُحَدِّث بها أحداً من أصحابه. {إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}. (لطيف) بنسائه, حيث أنعم عليهن بهذا الفضل العظيم, وهو الزواج من رسول الله. (خبير) في اختياره لهن زوجات صالحات, طيبات لرسوله, وأمهات للمؤمنين. إنه فضل عظيم. هذه الآية, وآية (بيعة الرضوان) من أقوى الردود على غلاة الشيعة, الذين يؤذون مشاعر أهل السنة, بتجنيهم على حملة الرسالة, وأمهات المؤمنين.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 269
والحكيم هو النابغ في هاته العلوم أو بعضها فبحكمته يعتصم من الوقوع في الغلط والضلال بمقدار مبلغ حكمته ، وفي الغرض الذي تتعلق به حكمته.
وهناك الكثير من الأشكال لمرض تقعر الأظافر، ويرجع الأطباء هذا المرض إلى وجود خلل في عنصر الحديد في جسم الشخص المصاب، وكذلك قد يخلق هذا المرض مع المولود لسبب وراثي، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة علم بعض الأشخاص في جو حار رطب نوعاً ما فيتأثر بعض الأشخاص، وكذلك قد تحدث عند استعمال بعض المواد الكيميائية مثل المنظفات، أو استعمال المنتجات البترولية، وتنتج أيضاً عند تعرض الأظافر إلى إصابات مباشرة، مثلاً: قد نجد ميكانيكي السيارات ذا أظافر متقعرة لتعرضه للكثير من الضربات على أظافره، وكذلك صانعي الأحذية، وغيرهم. للعلاج من هذه الحالة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في عنصر الحديد، قد يلزمهم مراجعة الطبيب للتخلص من هذه المشكلة، أما بالنسبة لغيرهم فالأفضل أن يبتعد الأشخاص عن استخدام المواد الكيميائية الضارة بالأظفار ومزيلات الطلاء، وقد يلزم البعض مراهم يصفها الطبيب لهم، حيث تعتبر هذه المراهم ذات فعالية في معالجة تقعر الأظافر. المصدر:
4/145- عن أَبِي هريرة النَّبيّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولنْ يشادَّ الدِّينُ إلاَّ غَلَبه فسدِّدُوا وقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، واسْتعِينُوا بِالْغدْوةِ والرَّوْحةِ وشَيْءٍ مِن الدُّلْجةِ رواه البخاري. وفي رواية لَهُ سدِّدُوا وقَارِبُوا واغْدوا ورُوحُوا، وشَيْء مِنَ الدُّلْجةِ، الْقَصْد الْقصْد تَبْلُغُوا. 5/146-وعن أَنسٍ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ الْمسْجِدَ فَإِذَا حبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ فقالَ: مَا هَذَا الْحبْلُ؟ قالُوا، هَذا حبْلٌ لِزَيْنَبَ فَإِذَا فَترَتْ تَعَلَقَتْ بِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: حُلّوهُ، لِيُصَلِّ أَحدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذا فَترَ فَلْيرْقُدْ متفقٌ عَلَيهِ. اليسر في الدين.. مقصد وغاية شرعية - موقع مقالات إسلام ويب. 6/147- وعن عائشة رضي اللَّه عنها أنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: إِذَا نَعَسَ أَحدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي، فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فإِن أَحدَكم إِذَا صلَّى وهُو نَاعَسٌ لا يَدْرِي لعلَّهُ يذهَبُ يسْتَغْفِرُ فيَسُبُّ نَفْسَهُ متفقٌ عليه. الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.
اليسر في الدين.. مقصد وغاية شرعية - موقع مقالات إسلام ويب
قال إبن القيم: لا يكون القلب سليم حتى يسلم من خمسة أشياء من شرك يناقض التوحيد وبدعة تخالف السنة وشهوة تخالف الأمر وغفلة تناقض الذكر وهو يناقض التجريد والاخلاص.
موضوع عن يسر الإسلام في العبادات - مقال
وكثير من الناس يستهويهم الشيطان لما يقع أو يحل بهم ، فيتكلمون بمثل هذا الكلام جهلا منهم بحقيقته وما يترتب عليه. وبعضهم قد يفهم بعض أحكام الشريعة خطأ ، فيظن ظن السوء لخطئه وجهله ، كمن يظن أن قوله صلى الله عليه وسلم: ( أنت ومالك لأبيك) أن للأب أخذ مال ابنه ، والتصرف فيه كيف يشاء ، بكل حال ، أو يظن أن الصوم واجب على المسلم بكل حال ، وإن كان مريضا أو ضعيفا لا يقدر على الصوم. أو يسيء العبارة ، فيرى المشقة في الجهاد والحج والنفقة بالمال والقيام لصلاة الفجر ونحو ذلك ، فيصف ذلك بالعسر. أو قد يرى المشقة في السفر لطلب العلم ، ومجالسة العلماء ، والمذاكرة ، فيقول: إن هذا الدين ليس بيسر. الإسلام يسر وليس عسر - YouTube. وكثير ممن يتعسر عليه الشيء لضعف همته أو لسوء فهمه أو غير ذلك يراه في ذاته شاقا عسيرا غير يسير. وقد روى الترمذي (2616) عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: " كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ، قَالَ: ( لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".
الإسلام يسر وليس عسر - Youtube
فـ"هذه هي القاعدة الكبرى في تكاليف هذه العقيدة كلها، فهي ميسرة لا عسر فيها، وهي توحي للقلب الذي يتذوقها، بالسهولة واليسر في أخذ الحياة كلها، وتطبع نفس المسلم بطابع خاص من السماحة التي لا تكلف فيها ولا تعقيد. سماحة تؤدى معها كل التكاليف، وكل الفرائض، وكل نشاط الحياة الجادة، وكأنما هي مسيل الماء الجاري، ونمو الشجرة الصاعدة في طمأنينة وثقة ورضاء، مع الشعور الدائم برحمة اللّه وإرادته اليسر لا العسر بعباده المؤمنين"(3). لكن إشكالاً حصل لدى البعض ففهم اليسر على غير حقيقته، مما دفعه إلى إهمال الكثير من الأحكام والأوامر الشرعية طلباً لليسر؛ بل رأينا من يدعو الناس إلى ترك كثير من الأوامر الإلهية بحجة التيسير والتخفيف عن الناس، مدعياً أن العبرة بأعمال القلوب لا الأبدان، وإصلاح النوايا لا أداء الفرائض والسُنن، حتى صارت قاعدة التيسير عند البعض ذريعة للتفريط والتقصير، بل الانسلاخ من دين الله بالكليّة.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 12/5/2020 ميلادي - 20/9/1441 هجري
الزيارات: 129487
عَنْ أبي هُريرةَ - رضْيَ اللهُ عنه - عَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ، ولن يُشادَّ الدِّينُ إلَّا غلَبه، فسدِّدوا وقاربوا وأبْشِروا، واستعينوا بالغَدْوةِ والرَّوحَةِ وشيءٍ من الدُّلجَةِ» رواه البخاري. وفي روايةٍ له: «سدِّدوا وقاربوا اغدُوا ورُوحُوا، وشيءٍ من الدُّلجةِ القَصْدَ القَصْدَ تبلُغوا». قوله: «الدين» هو مرفوعٌ على ما لم يسم فاعله. وروي منصوبًا، وروي: (لن يُشادَّ الدِّينَ أحدٌ) وقولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إلَّا غلَبَه»، أي: غلبَه الدِّينُ، وعجزَ ذلك المشادُّ عن مقاومةِ الدين لكثرةِ طرقِهِ. «والغَدْوةُ» سيرُ أول النَّهارِ، «والرَّوحةُ»: آخرُ النهارِ. «والدُّلجةُ»: آخر الليل. وهذا استعارةُ وتمثيلٍ، ومعناه: استعينوا على طاعةِ اللهِ عزَّ وجلَّ بالأعمالِ في وقتِ نشاطِكم وفراغِ قلوبِكم، بحيث تستلذون العبادةَ ولا تسأمون، وتبلغون مقصودَكم، كما أنَّ المسافرَ الحاذق يسيرُ في هذه الأوقاتِ ويستريحُ هو ودابته في غيرها، فيصلُ المقصودَ بغيرِ تعبٍ. والله أعلم.