اطبع المقالة
س: ما هو رأيكم في نسبة زهير بن القين(رض) إلى العثمانية؟
ج: لا ريب ولا إشكال في جلالة مولانا زهير بن القين(رض)، وأنه أحد أبطال كربلاء الذين سطروا الملحمة الخالدة، ونالوا بذلك سعادة في الدنيا والآخرة بنصرة المولى أبي عبد الله(ع)، ولا بأس قبل العمد إلى بيان الجواب عن السؤال، من الإشارة إلى المقصود من كون الشخص عثماني الهوي، فنقول:
إن التعبير المذكور كان يطلق على كل من يعتقد مظلومية الرجل الثالث، وأنه قد قتل مظلوماً محتسباً، بل إن بعضهم يعمد إلى عداوة أمير المؤمنين(ع)، لاتهامه بأنه كان معيناً على قتل الرجل، وأنه مطلوب بدمه. وكيف ما كان، فإن مصدر هذه التهمة هي مقولة عزرة بن قيس البجلي لزهير بن القين(رض) ليلة عاشوراء: يا زهير ما كنت عندنا من شيعة أهل هذا البيت، إنما كنت عثمانياً. وقد ورد ذلك في تاريخ الطبري، كما ورد أيضاً في كتاب أنساب الأشراف للبلاذري. زهير بن القين. والفرق بين المصدرين أن البلاذري نسبها للقيل، فقال: وقالوا، بخلاف الطبري، فإنه قد نسبها لعزرة، وهذا قد يوهم عدم جزم البلاذري بحصول الواقعة، دون الطبري. وكيف ما كان، فيوجد محتملان متصوران في بلوغه هذه المنـزلة العظمى ونيله هذا المنزلة السامية:
الأول: ما تبناه بعض الكتّاب، من نفي تهمة العثمانية في شخصية زهير بن القين(رض)، من خلال رد الدعوى المذكورة ومناقشتها.
تحميل كتاب زهير بن القين Pdf - مكتبة نور
أو قوله (ع): (إنّي لعلى بيّنةٍ من ربّي، وبصيرةٍ من ديني، ويقينٍ من أمري) (غرر الحكم: 3772)
فهؤلاء هم أهل اليقين الذي لا يشوبه شك، وأهل البصائر النافذة، حيث يرون حقائق الغيب كأنها شهود أمام أعينهم، وذلك لأنهم على بيِّنة من ربهم، ومعرفة بخالقهم الذين (عظُمَ الخالق في أنفسهم؛ فصغُر ما دونه في أعينهم، فهم والجنّةُ كمن قد رآها؛ فهم فيها مُنعَّمون، وهم والنارُ كمن قد رآها فهم فيها مُعذَّبون)، هؤلاء أهل الفضائل في هذه الأمة، وإن كانوا غير معروفين، ولكن أهل السماء يعرفونهم أكثر من أهل الأرض، لأن البشر خلدوا إلى الخفض وحب أمهم الأرض، ونسوا ربهم فأنساهم أنفسهم. وأعانهم على أنفسهم شقوتهم وشياطين الإنس والجن الذين يتآزرون لإضلاله وحرفه عن الطريق المستقيم، والعقيدة الصحيحة، وأخطر هؤلاء جميعاً الحكام الظلمة والسلاطين الذين هم اشد فتكاً وخطراً من الشياطين، كبني أمية الشجرة الملعونة في القرآن، الذين طغوا وبغوا وأفسدوا البلاد والعباد، بما فعلوه من جرائم سوَّدت وجه التاريخ الإنساني، وما زالت تلك اللطخة السوداء القاتمة المظلمة تفعل فعلها في هذه الأمة. حقيقة بني أمية معروفة للأمة
هذه العائلة الخبيثة الدخيلة على العرب، وعلى عبد شمس بالخصوص حيث تبنى ذاك العبد الرومي (أمية) فألحقه به، وألصقه بنسبه الشريف، فرفعه من الضِعة، فراح يناطح قروم العرب وسادتهم من قريش (هاشم الخير)، وشجرته الطيبة التي ضربها الله مثلاً في كتابه، والأمة تعرف ذلك فقد حاربت أبناء هذه الشجرة النيرانية الزقزمية في كل حروبها مع رسول الله (ص)، فقد خاضها جميعها بقيادة صخر بن حرب بن أمية المعروف بأبي سفيان، والد معاوية، وجد يزيد، كما يدَّعون وكلاهما مغشوش مدخول أيضاً.
وقف اصحاب العباس مقابل العدو فقال حبيب لزهير: كلم القوم إن شئت وإن شئت كلمتهم أنا، فقال زهير أنت بدأت فكلمهم، فكلمهم بما تقدم في ترجمته، فرد عليه عزرة بن قيس بقوله: إنه لتزكي نفسك ما استطعت، فقال له زهير: إن الله قد زكاها وهداها فاتق الله يا عزرة، فإني لك من الناصحين، أنشدك الله يا عزرة أن تكون ممن يعين الضلال على قتل النفوس الزكية. فقال عزرة: يا زهير ما كنت عندنا من شيعة هذا البيت إنما كنت عثمانيا. قال: أفلا تستدل بموقفي هذا على أني منهم! أما والله ما كتبت إليه كتابا قط، ولا أرسلت إليه رسولا قط، ولا وعدته نصرتي قط، ولكن الطريق جمع بيني وبينه، فلما رأيته ذكرت به رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومكانه منه، وعرفت ما يقدم عليه من عدوه وحزبكم: فرأيت أن أنصره، وأن أكون في حزبه، وأن أجعل نفسي دون نفسه، حفظا لما ضيعتم من حق الله وحق رسوله(11). والمتأمل في هذا النص يجد زهير يعلن ولاءه بدون أي مخاوف او تحرج، فالوهم الذي وقع فيه جيش العدو ومنهم عزرة بان زهير كان عثمانياً قد انتهى دوره ورفع الستار عن الغطاء بإجابة زهير لعزرة في قوله: أفلا تستدل بموقفي هذا على أني منهم! وبعد هذا كان حوار زهير مع عزرة حواراً منطقياً يصور فيه خوفه على سلامة الحسين عليه السلام من العدو وهذا ايضا من باب الولاء، وما فعله اللعين عزرة حيث كان ممن كتب الى الامام، لكن زهير لم يفعل ذلك، فكل هذه الامور تشير الى ان زهير رجلا حسينياً من اتباع اهل البيت عليهم السلام، فكان علوي الهوى والانتماء والعقيدة.
قالت: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس عندي إذ أوحي ، إليه. قالت: وكان إذا أوحي إليه أخذه كهيئة السبات ، وإنه أوحي إليه وهو جالس عندي ، ثم استوى جالسا يمسح على وجهه ، وقال: " يا عائشة أبشري ". قالت: قلت: بحمد الله لا بحمدك. فقرأ: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) ، حتى قرأ: ( أولئك مبرءون مما يقولون) [ النور: 26]. التفريغ النصي - تفسير سورة النور - الآيات [4-5] الأول - للشيخ عبد الحي يوسف. هكذا أورده ، وليس فيه أن الحكم خاص بها ، وإنما فيه أنها سبب النزول دون غيرها ، وإن كان الحكم يعمها كغيرها ، ولعله مراد ابن عباس ومن قال كقوله ، والله أعلم. وقال الضحاك ، وأبو الجوزاء ، وسلمة بن نبيط: المراد بها أزواج النبي خاصة ، دون غيرهن من النساء. وقال العوفي ، عن ابن عباس في قوله: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) الآية: يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، رماهن أهل النفاق ، فأوجب الله لهم اللعنة والغضب ، وباؤوا بسخط من الله ، فكان ذلك في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل بعد ذلك: ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء) إلى قوله: ( فإن الله غفور رحيم) ، فأنزل الله الجلد والتوبة ، فالتوبة تقبل ، والشهادة ترد. وقال ابن جرير: حدثنا القاسم ، حدثنا الحسين ، حدثنا هشيم ، أخبرنا العوام بن حوشب ، عن شيخ من بني أسد ، عن ابن عباس - قال: فسر سورة النور ، فلما أتى على هذه الآية: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا) الآية - قال: في شأن عائشة ، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي مبهمة ، وليست لهم توبة ، ثم قرأ: ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء) إلى قوله: ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا) الآية [ النور: 4 ، 5] ، قال: فجعل لهؤلاء توبة ولم يجعل لمن قذف أولئك توبة ، قال: فهم بعض القوم أن يقوم إليه فيقبل رأسه ، من حسن ما فسر به سورة النور.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - توجيه قوله تعالى : &Quot;إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة..&Quot;
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ هذا وعيد من الله تعالى للذين يرمون المحصنات الغافلات - خرج مخرج الغالب - المؤمنات. فأمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة ، ولا سيما التي كانت سبب النزول ، وهي عائشة بنت الصديق ، رضي الله عنهما. وقد أجمع العلماء ، رحمهم الله ، قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به [ بعد هذا الذي ذكر] في هذه الآية ، فإنه كافر; لأنه معاند للقرآن. وفي بقية أمهات المؤمنين قولان: أصحهما أنهن كهي ، والله أعلم. وقوله تعالى: ( لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) كقوله: ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) [ الأحزاب: 57]. إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ | أقلام | وكالة جراسا الاخبارية. وقد ذهب بعضهم إلى أنها خاصة بعائشة ، فقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا عبد الله بن خراش ، عن العوام ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) [ قال]: نزلت في عائشة خاصة. وكذا قال [ سعيد بن جبير و] مقاتل بن حيان ، وقد ذكره ابن جرير عن عائشة فقال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ، حدثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه قال: قالت عائشة: رميت بما رميت به وأنا غافلة ، فبلغني بعد ذلك.
التفريغ النصي - تفسير سورة النور [23-26] - للشيخ المنتصر الكتاني
رأيته في المنام يزني مثلاً، أو قال: والله ما أعرف أن القضية هذه تريد لها شهوداً! يقال له: القضية هذه ليست فوضى. التفريغ النصي - تفسير سورة النور [23-26] - للشيخ المنتصر الكتاني. عليك ثمانون جلدة، قال: أتوب إلى الله وأستغفره، نقول له: توبتك تنفعك ديانة، ولا تنفعك قضاء. عندنا في الدنيا لا بد أن تجلد، أما توبتك إن كنت صادقاً، فتعصمك من عذاب الآخرة. وأجمعوا على أن الاستثناء يرجع إلى العقوبة الثالثة، وهي قوله تعالى: وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ [النور:4]، يعني: أنه قد وصم بالفسق، أي: صار فاسقاً غير عدل، لكنه بعد ذلك إذا تاب واستقام، وكف لسانه عن أعراض الناس، ففي هذه الحالة يرتفع عنه وصف الفسق. واختلفوا في رجوعه على العقوبة الثانية، وهي قوله: وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً [النور:4]، فذهب الأئمة الثلاثة: مالك و الشافعي و أحمد إلى أن الاستثناء يرجع إليها، فمن تاب قبلت شهادته، وذهب الإمام أبو حنيفة إلى أنه لا تقبل شهادته، وأن الاستثناء لا يرجع إليها.
التفريغ النصي - تفسير سورة النور - الآيات [4-5] الأول - للشيخ عبد الحي يوسف
السورة:
رقم الأية:
إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا: الآية رقم 23 من سورة النور
الآية 23 من سورة النور مكتوبة بالرسم العثماني
﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ٱلۡغَٰفِلَٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ لُعِنُواْ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ ﴾ [ النور: 23]
﴿ إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ﴾ [ النور: 23]
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ | أقلام | وكالة جراسا الاخبارية
د. إسلام عوض
يقول الله تعالى في كتابه الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) صدق الله العظيم.. فما المقصود بالمحصنات الغافلات؟
جاء في تفسير ابن كثير، أن الله سبحانه وتعالى يتوعد في هذه الآية الذين يرمون المحصنات الغافلات؛ ويقصد المؤمنات. ورجح ابن كثير أن تكون أمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة، ولا سيما التي كانت سبب النزول، وهي عائشة بنت الصديق، رضي الله عنهما. وأجمع العلماء - رحمهم الله جميعًا - على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به [بعد هذا الذي ذكر] في هذه الآية، فإنه كافر; لأنه معاند للقرآن الكريم. وفي بقية أمهات المؤمنين قولان: أصحهما أنه يسري عليهن ما سرى على أم المؤمنين السيدة عائشة – رضي الله عليهن جميعًا - والله أعلم. وقوله تعالى: (لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) كقوله: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) [الأحزاب: 57]. وقد ذهب بعضهم إلى أنها خاصة بعائشة ، فقال ابن أبي حاتم:
حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا عبدالله بن خراش، عن العوام، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) [قال]: نزلت في عائشة خاصة.
القرينة الثانية: قول ربنا جل جلاله: ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ [النور:4]، ومعلوم أنه ليس في الحدود ما يحتاج إلى أربعة شهداء إلا الفاحشة، التي هي الزنا، وبعض العلماء ألحق بها ما كان مثلها والعياذ بالله، كاللواط والسحاق وما أشبه ذلك. وتقدم معنا الكلام في أن أغلب الحقوق تثبت بشاهدين، وبعضها تثبت بشاهد ويمين المدعي، وعندنا شيء واحد يثبت بثلاثة شهود وهو التفليس، ( حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجا من قومه، فيقولون: أصابت فلاناً فاقة)، فإذا ادعى أحد أنه مفلس، فهذه الدعوى لا تقبل إلا إذا شهد ثلاثة. أما الجريمة التي تحتاج إلى أربعة فهي الفاحشة والعياذ بالله. عقوبة القاذف في الدنيا والآخرة
اشتراط الذكورة في الشهادة على الزنا
المسألة الثالثة: قول الله عز وجل: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ [النور:4]، هذا يستدل به على ما مضى ذكره من أن الشهود على الزنا يشترط فيهم الذكورة، وقد مضى معنا أن الشهود على الزنا لا بد أن يكونوا أربعة: مسلمين، بالغين، عاقلين، ذكوراً، أحراراً، عدولاً، يشهدون في مجلس واحد، ويصفون الجريمة وصفاً دقيقاً، لا يكتفى بأن يقول الواحد: زنى فلان بفلانة.
السؤال:
هذا السائل أبو عبد الله من القصيم يقول: قرأت في الآية الكريمة: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾. قرأت بأن فيها دليلاً على أن قاذف زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم لا توبة له. أليس باب التوبة مفتوحاً إذا تاب العبد؟ وجهونا في ضوء هذا السؤال. الجواب:
الشيخ: الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾. وقال تعالى: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً﴾. وقال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾.