وفيما يلي سنتناول مثال على توحيد الاسماء والصفات/ أولا// مثال على الاسماء: السميع. البصير. الحكيم. ثانيا// مثال على الصفات: السمع. البصر. الحكم.
- توحيد الاسماء والصفات للاطفال
- عرف توحيد الأسماء والصفات
- هل حقاً شارك المسلمون في أميركا في انتخاب أوباما؟ – مجلة الوعي
- التفريغ النصي - تفسير سورة المعارج_ (3) - للشيخ أبوبكر الجزائري
توحيد الاسماء والصفات للاطفال
المقال مترجم الى: English الإجابة: هو الإيمان بما وصف الله تعالى به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى, وإمرارها كـما جاءت بلا كيف كما جمع الله تعالى بين إثباتها, ونفي التكييف عنها في كتابه في غير موضع كقوله تعالى (يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا) [طه:110] وقوله تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الشورى:11] وقوله تعالى (لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام:103] وغير ذلك. وفي الترمذي عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم -يعني لما ذكر آلهتهم- انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ)[الإخلاص:1, 2] حسن بشواهده والصمد: الذي (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ) لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت وليس شيء يموت إلا سيورث وإن الله تعالى لا يموت ولا يورث (وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ) لم يكن له شبيه ولا عديل, وليس كمثله شيء.
عرف توحيد الأسماء والصفات
————————————————————————————————————————-
مراجــع:
سلمان العودة، مع الله، مؤسسة الإسلام اليوم، 2009م، ص. ص 27 -28. عز الدين بن عبد السلام، ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، دار الكتب العليمية، بيروت، ط1، 2003م، ص 39. علي محمّد الصّلابيّ، الإيمان بالله جلّ جلاله، دار المعرفة، بيروت. توحيد الألوهية والعبادة - توحيد الاسماء والصفات - موقع حلول التعليمي. لبنان، ط 1، 2011م، ص. ص 38-60. محمد نعيم ياسين، الإيمان. أركانه حقيقته نواقضه، دار عمر بن الخطاب، الإسكندرية، ص 27. منى عبد الله حسن داوود، منهج الدعوة إلى العقيدة في ضوء القصص القرآني، دار ابن حزم للطباعة والنشر، 1998م، ص. ص 30-36.
لربنا تبارك وتعالى أسماءٌ سمّى بها نفسه، منها ما أنزله في كتابه، كالأسماء الموجودةِ في القرآن الكريم، ومنها ما علّمه الله تعالى بعضَ خلقه من الأنبياء والمرسلين، أو الملائكة المقربين، أو مَنْ شاءَ الله تبارك وتعالى. ومن أسمائه سبحانه ما استأثر به في علم الغيب عنده، فلا يعلمه أحد وأسماء الله تبارك وتعالى كثيرة: بل كما قال ربنا عز وجل: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا *} [الكهف:109]. توحيد الاسماء والصفات رابع ابتدائي - اختبار تنافسي. وهي توقيفية: فلا يحقُّ لأحدٍ مِنَ الناس أن يخترعَ لله تعالى اسماً، وإنّما أسماؤه سبحانه هي ما جاء في القران الكريم أو السنة بصفة الاسم، إنَّ مِنْ خيرِ ما تورثه هذه الأسماء الصفاءَ والسكينةَ والوئامَ، والإحجامَ عن الناس، والتواضعَ لذي الجلال، إلى سعةِ العقلِ والفهمِ والإدراكِ، ولعلَّ من إحصائها ألا تتحوّل إلى مادةٍ للخصام أو الجدل العقيم، الذي لا يثمِرُ معرفةً قلبية، على أنَّ البحث العلمي الهادئ مطلبٌ لا بدَّ منه لمن أراد سلوكَ الطريق. تنقسمُ الصفاتُ الإلهيّةُ إلى عقليةٍ وخبريةٍ، وإلى ذاتيةٍ وفعليةٍ اختياريةٍ، فالصفاتُ العقليةُ والخبريةُ جاء بها القران الكريم وتحدّثت بها السنة.
(تفسيرُ السعدي)
- القارئ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين، والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنا محمدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعين. التفريغ النصي - تفسير سورة المعارج_ (3) - للشيخ أبوبكر الجزائري. قالَ الشيخُ عبدُ الرحمنِ السَّعدي رحمَه الله تعالى في تفسيرِ قولِ اللهِ تعالى: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا} الآيات:
يقول تعالى مُبَيِّنًا اغْتِرَارَ الْكَافِرِينَ: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ} أَيْ: مُسْرِعِينَ. {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} أَيْ: قِطَعًا مُتَفَرِّقَةً وَجَمَاعَاتٍ مُتَنَوِّعَةً، كُلٌّ مِنْهُمْ بِمَا لَدَيْهِ فَرِحٌ. {أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ} أَيُّ سَبَبٍ أَطْمَعُهُمْ، وَهُمْ لَمْ يُقَدِّمُوا سِوَى الْكُفْرِ، وَالْجُحُودِ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلِهَذَا قَالَ: {كَلَّا} أَيْ: لَيْسَ الْأَمْرُ بِأَمَانِيهِمْ وَلَا إِدْرَاكِ مَا يَشْتَهُونَ بِقُوَّتِهِمْ. {إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ} أَيْ: مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ، يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ، فَهُمْ ضُعَفَاءُ، لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا، وَلَا مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا.
هل حقاً شارك المسلمون في أميركا في انتخاب أوباما؟ – مجلة الوعي
ولذلك قال تعالى: فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ [المعارج:40]. وربها وخالقها ومالكها الله عز وجل. والله تعالى يحلف بما يشاء، ويقسم بما يشاء، وهو يقسم بالشيء ليلفت النظر إلى أنه مظهر من مظاهر قدرة الله ورحمته, وعلمه وحكمته، فقد قال: وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ [التين:1-2]، وقال: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا [الشمس:1]، وقال: وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1-2]. وهو تعالى يحلف بالشيء من مخلوقاته؛ ليلفت النظر إلى أن هذا مظهر من مظاهر قدرة الله وعلمه, وحكمته ورحمته. هل حقاً شارك المسلمون في أميركا في انتخاب أوباما؟ – مجلة الوعي. وهو هنا يقسم بالمشارق والمغارب, فقال: فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ [المعارج:40], أي: مستطيعون عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ [المعارج:41]. فيحلف الله تعالى أو يقول: لا أحلف على أننا قادرون على أن نبيد هؤلاء ونهلكهم وندمرهم, ونأتي بأمة أخرى. وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ [المعارج:41]. فلا أحد يسبقنا في ذلك أو يصل إلى ما نصل إليه. وفي هذا تهديد لهؤلاء الكافرين المتبجحين المشركين، فهو يحلف تعالى أو يقول: لا أحلف برب المشارق والمغرب إِنَّا لَقَادِرُونَ * عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ [المعارج:40-41].
التفريغ النصي - تفسير سورة المعارج_ (3) - للشيخ أبوبكر الجزائري
أيُّ شيءٍ جعلَهُم هكذا؟ {مُهْطِعين} مُسرعين {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا} ما بالهم؟! وما الذي حصل لهم؟! {قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} والعزين جمعُ عِزَى وهي الجماعةُ، جماعاتٌ مُتفرِّقين {أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ} هم يَدَّعون ذلك، يقولون: لو كانَ هناك بعثٌ ونشورٌ كنا في الجنة {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ} [النحل:62] وهذا مِن جهلِهم وغرورِهم، أمعً هذا الكفر والتكذيب يطمعونَ في جنة؟! فذرهم يخوضوا ويلعبوا ويلههم الامل. ولهذا قالَ تعالى في الآية الأخرى: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ}.
وكثيراً ما أقول واسمعوا وبلغوا: والله إن الإنسان سواء كان أبيض أو أسود أو كيفما كان جنسه إذا لم يؤمن بالدار الآخرة فهو شر الخلق، ولا يوثق فيه, ولا يعول عليه، ولا يؤتمن أبداً، والذي يؤمن بالدار الآخرة وما يجري فيها من جزاء وحساب هذا هو الذي يخشى أن يعاقبه الله, فلا يفجر ولا يكذب، ولا يخدع ولا يغش، ولا يقول الباطل. فذرهم يخوضوا ويلعبوا. وأما فاقد هذه العقيدة فهو شر الخلائق. ومع الأسف ما عرف المسلمون هذا، بل عولوا على الكافرين. [ خامساً] وأخيراً: من هداية هذه الآيات: [ بيان أن حياة أهل الكفر مهما تراءى لهم ولغيرهم أنها حياة مدنية سعيدة لم تعد كونها باطلاً ولهواً ولعباً] فالكفار الأمريكيون والصينيون واليابانيون والأوروبيون يبدو أن حياتهم حياة سعيدة، ووالله ما هي إلا طريق لهم إلى جهنم، ووالله ما هي إلا لهو ولعب فقط، فقلوبهم ميتة، فهم ما يذكرون الله, ولا يعرفون لقاءه، بل هم كالبهائم، وكالقردة والخنازير، واقرءوا قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [البينة:6]. فشر الخلق ليس القردة والخنازير, بل الكافرون, والجاهلون يتعشقونهم، ويحاولون أن يكونوا مثلهم في لباسهم وأكلهم وشرابهم.