متى يكون الطلاق مباح؟
يرى جمهور الفقهاء أن الطلاق قد يكون مباحاً إذا دعت إليه الحاجة وهذا أمر يقدره كلا الزوجين ، وذلك عندما يُسئ الرجل معاملة الزوجة أو أن تُسئ الزوجة معاملة الزوج. إن الطلاق في أصله محظور أو مبغوض ولا يستخدم إلا عندما تدعو إليه الحاجة مصداقاً لقوله – صلى الله عليه وسلم: (إن من أبغض المباحات عند الله عز وجل الطلاق). ((أبغض الحلال إلى الله الطلاق)). ما الحكمة في جعل الطلاق بيد الزوج وحده؟
لم جعل الله الطلاق بيد الرجل وحده مع أن النكاح عقد بين طرفين كسائر العقود ، ينبغي أن يكون لكل من الطرفين حق في فسخه كما كان لكل منهما حق إمضائه؟؟
الجواب:
1- لأن الزوج هو الذى أعطى لها المهر. – 2 – وهو الذى يتكفل بالإنفاق عليها حال قيام الزوجية. – 3 – وهو الذى يطالب بالإنفاق عليها حال العدة. فلو كان الطلاق بيد الزوجة لوقع عليه من ذلك ظلم بين. لو كان الطلاق بيد الزوجة ، أن توقعه على نفسها قبل أن يمسها فتفوت عليه حق الاستمتاع بها – بينما تحصل منه على حقها كاملاً بمجرد العقد عليها – فيكون لها المهر كله إن دخل بها أو نصفه إن لم يدخل بها ، وفي ذلك أكل أموال الناس بالباطل. ثانياً: والمرأة كثيراً ما تغلبها عواطفها وتُسيطر عليها نزوات الطيش والغيرة فتسارع إلى إيقاع الطلاق من غير تفكير ولا روية ، فينهدم بيت الزوجية لأتفه الأسباب ، وتعاني الأسرة بعد ذلك من آثار التفكك.
متى يجب الطلاق ، متى يكون الطلاق واجب و اجبا
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله مقلب القلوب ، وغفار الذنوب وستار العيوب ومفرج الكروب ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وجامع شمل الدين وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم كثيراً. أما بعد،،،،
فالطلاق لفظ من ألفاظ الجاهلية كان يستعملونه في الفُرقة بين الزوجين ، فلما جآء الإسلام أقر أستعماله ووضع له الأحكام والضوابط ، وحصره في أضيق نطاق. والطلاق علاج يستخدم عندما تدعو الحاجة إليه ، وهذا يعني أن أحوال الناس متغايرة ومتفاوتة. فمنهم طيب الطبع حسن السيرة ، ومنهم متقلب المزاج ، ومنهم سئ الطبع ، ومنهم من يخاف الله إذا ظلم فلا يقول إلا الحق ، ومنهم من يعتدي ويأكل مال الغير بغير حق. وفي هذه الأمزجة المتغايرة كان لابد أن يكون للطلاق أحكاماً متعددة.. وليس حكم واحد. ممكن يكون الطلاق حرام أو واجب أو مكروه أو مباح. متى يكون الطلاق محرماً؟
ربنا سبحانه وتعالى شرع الطلاق ليكون حلاً للمشاكل وهذا يكون بطلقة واحدة حتى يكون هناك مجال للرجعة ، فإذا طلق الزوج زوجته ثلاثاً فقد أخطأ وأساء لأنه قطع كل ما بينه وبين زوجته وهذا حرام مصداقاً لقول الحنابلة:
(من يطلق ثلاث مرات في مجلس واحد فقد تعدى حدود الله تعالى وابتدع من عند نفسه).
متى كان الطلاق واجباً ، فقد شرع الله سبحانه وتعالى الطلاق كما شرع الزواج ، ولكن لهذه الشرعية ضوابط وشروط ، ويهتم كثير من المسلمين بمعرفة وقت وجوب الطلاق أو تحريمه ، لذلك اهتم موقع مقالتي نت بشرح بعض أحكام الطلاق في الدين الإسلامي ، وذلك بعد ذكر موجز مختصر عن الطلاق وأنواعه ، والحكم الشرعي العام في الطلاق ، بالإضافة إلى بيان ببعض الحالات التي يجوز للمرأة فيها. طلب الطلاق. الطلاق في الإسلام بادئ ذي بدء ، وقبل الخوض في تفسير متى يكون الطلاق واجبًا ، لا بد من الحديث عن الطلاق في الإسلام. لقد أوجب الدين الإسلامي إتمام العقود والعهود كعقد النكاح ، ووصفه الرب -تعالى وعظمته- بالعهد الجليل ، قال الله تعالى في سورة النساء: {وأخذ منك عهدا قاسيا}.. [1] وفيه تحصين النفوس والضفادع ، والهدوء للأرواح ، والطمأنينة للزوج والزوجة. لطالما حث الإسلام على أسباب دوام هذا العقد المبارك ، وأمر الزوجين بالصبر على بعضهما البعض. وروى أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: لا يحك المؤمن بالمؤمنة ، فإن كره سلوكها يرضى عنها. آخر ، أو إذا قال: "غيره". [2] قال تعالى إن الإسلام قد أوعز لمن له حرمة الزواج عدم اتخاذ قرار بالطلاق بسبب حالة أو حالة غضب ، وعليهم محاولة التعزية إذا لم تنفع الخطبة أحداً من الأسر.
أيها القارئ المبارك.. ما أشبه الليلة بالبارحة!! وما أشبه أبا عامر الفاسق اليوم بأبي عامر الفاسق الماضي!!
حكم غيبة الفاسق ومَنْ أظهر المعاصي
- أما الفسق الذي لا يخرج من الملة، فهو فسق الاعتقاد وفسق العمل، وقد ذكر ابن القيم في «مدارج السالكين» (ج1 ص362) فسق الاعتقاد فقال إنه فسق أهل البدع «يؤمنون بالله ورسوله واليوم الآخر، ويحرمون ما حرم الله تعالى، ويوجبون ما أوجب الله تعالى، لكن ينفون كثيراً مما أثبت الله ورسوله جهلاً وتأويلاً وتقليداً، ويثبتون ما لم يثبته الله ورسوله». وأما فسق العمل فأمثلته كثيرة، وقد قال الإمام النووي في فتاويه (ص261): «وأما الفسق فيحصل بارتكاب الكبيرة أو بالإصرار على الصغيرة». - وضابط الكبيرة هو: كل ما فيها حد في الدنيا أو وعيد خاص في الآخرة، والصغيرة ما ليس لها حد في الدنيا ولا وعيد في الآخرة (انظر فتاوى ابن تيمية ج11 ص650، وشرح الطحاوية ج2 ص526، وأضواء البيان للشنقيطي ج7 ص199). من هو الفاسق في الاسلام. - إذن هذا هو مفهوم الفسق عند أهل السنة والجماعة، وأما من خالفهم من الخوارج والمعتزلة فقالوا غير ذلك، وقد قال الخوارج بتكفير عصاة الموحدين وتخليدهم في النار، وقالت المرجئة: العصاة كاملو الإيمان، وقالت المعتزلة: العصاة في منزلة بين المنزلتين في الدنيا، مع التخليد في النار في الآخرة. - وبهذا يتبين أن الوسط هم أهل السنة والجماعة الذين يقولون: «إن العصاة هم من المؤمنين، لكنهم ناقصو الإيمان، أو إنهم مؤمنون بإيمانهم، وفاسقون بمعاصيهم، وهم تحت مشيئة الله تعالى في الآخرة، إن شاء عذّبهم بعدله، وإن شاء غفر لهم برحمته».
أخذ العلم من الفاسق
قال ابن العماد بعد قولهم ذكر بها قال الغزالي في الإحياء: إلا أن يكون المتجاهر بها عالما يقتدى به فيمتنع غيبته لأن الناس إذا اطلعوا على زلته تساهلوا في ارتكاب الذنب. هـ
والله أعلم.
المعنى
الاصطلاحي:
الـمُسْلِمُ الـذي فَعَلَ كَبِيرَةً، أو أَصَرَّ على صَغِيرَةٍ ولَـمْ يَتُبْ مِنها. أخذ العلم من الفاسق. الشرح
المختصر:
الفاسِقُ: هو العاصِي الذي وقَعَ في الفِسقِ، والفِسْقُ تارَةً يكون بِتَرْكِ الفَرائِضِ، كتركِ صومِ رمَضان، وعدمِ إخراجِ الزَّكاةِ، ونحو ذلك، وتارَةً يكون بِفِعلِ المُحرَّماتِ، كشُربِ الخَمرِ، ومُمارَسَةِ الزِّنا، وأصلُ الفِسقِ: الخُروجُ عن طاعَةِ الله تعالى، والذي مِن جُملتِه: ارتِكابُ الكَبائِر، والإصْرارُ على الصَّغائِر، وهي: كلُ ما نهى عنه الشارع، ولم يُرتِّب عليه وَعَيداً مخصوصاً، كالنَّظَر إلى المرأةِ الأجنبيَّةِ، ونحو ذلك. التعريف اللغوي:
الفاسِقُ: الـخارِجُ عَن الطّاعَةِ والاِسْتِقامَةِ، والفِسْقُ: هو العِصْيانُ والخُروجُ عن طَرِيقِ الحَقِّ، يُقالُ: فَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ، أيْ: خَرَجَ عن طاعَتِهِ، وأَصْلُ الفِسْقِ: خُروجُ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ على وَجْهِ الفَسادِ، ومنه قَوْلُهُم: فَسَقَ الرُّطَبُ: إذا خَرَجَ عَنْ قِشْرِهِ، وجَمْعُ فاسِقٍ: فَواسِقٌ. التعريف
اللغوي
الفاسِقُ: الـخارِجُ عَن الطّاعَةِ والاِسْتِقامَةِ، يُقالُ: فَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ، أيْ: خَرَجَ عَنْ طاعَتِهِ، وأَصْلُ الفِسْقِ: خُرُوجُ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ على وَجْهِ الفَسادِ.