كلية الطيران المدني السعودية هي أحد الكليات المتميزة، وتسعى أن تكون أكاديمية رائدة في مجال التدريب المدني الطيراني، وتقدم تدريبات بمستوى عالي جدا على حسب المناهج الدولية في مجال الطيران المدني ويتقدم للكلية عدد كبير من المتقدمين في كل عام طلبت المملكة من أجل الانضمام إليها والخضوع إلى تدريباتها، وتم إنشائها بموجب قرار وزاري من مجلس الوزراء السعودي وصدر القرار بتاريخ 1426 هجري وبرقم "33" وتم الموافقة على تنظيم الهيئة العامة للطيران المدني السعودي لها، وهذه الهيئة هي المسؤولة عن تنظيم صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية وتطبيق الشروط والقواعد وتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدني. طريقة التسجيل في كلية الطيران المدني السعودية
أولا الدخول بشكل مباشر إلى الأكاديمية المدنية للطيران
الآن يجب الانتقال إلى القبول والتسجيل من القائمة الموجودة أمامك والآن النقر على خيار التسجيل
سيتم الانتقال بك إلى صفحة بيانات التسجيل
يجب اتباع التعليمات وبعد الانتهاء من اتباع التعليمات بشكل صحيح قم بالضغط على أيقونة التسجيل.
شروط القبول في كلية الطيران المدني في السعودية | مناهج عربية
وتقوم الكلية بعدد من الدورات التدريبية والتي تكون موافقة لكافة القواعد والنظم الخاصة بمنظمة الطيران الدولية. كلية الطيران المدني تكون مسؤولة بشكل تام عن مراكز التدريب والمعاهد التي تعمل على تطوير القوى العاملة في مجال الطيران واكسابهم الخبرات في هذا المجال، والتي تعمل على تعزيز إجراءات حفظ وسلامة المواطنين خلال رحلات الطيران. شروط القبول في كلية الطيران المدني في السعودية كلية الطيران المدني إحدى الكليات المتميزة في المملكة التي تُعنى بتخريج طيارين لخدمة مجال الطيران وتسيير رحلات الطيران من والى المملكة، وتقدم الكلية برنامج الدبلوم إلى جانب برنامج دبلوم المسار السريع، وهنالك عدد من الشروط للقبول في كلية الطيران المدني في السعودية، والتي جاءت على النحو التالي: شروط القبول لبرنامج الدبلوم وضعت كلية الطيران عدد من الشروط للقبول في الدبلوم، وقد جاءت شروط القبول كالتالي: أن يكون المتقدم لكلية الطيران المدني سعودي الجنسية. أن يكون عمر المتقدم بالتقويم الهجري يتراوح ما بين 18 الى 23 عاماً. أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة في تخصص العلوم الطبيعية بحيث لا يقل المعدل العام أقل من 80%. أن يجتاز الاختبار الطبي بحيث يكون سليم البنية.
يجب أن يكون حاصل على الشهادة الثانوية، أو ما يعادلها من شهادات بمعدل تراكمي لا يقل عن خمسة وثمانون بالمئة. يجب أن لا يزيد عمر المتقدم عن ثلاثة وعشرون عام. يجب أن يكون المتقدم للأكاديمية متفرغ تفرغ كامل للدراجة، ولا يكون يعمل في أي جهة أو عمل. يجب أن يجتاز الملتحق بالأكاديمية اختبار القدرات، بتقدير لا يقل عن 70%. يجب أن لا يكون المتقدم مفصول من أحدى كليات الطيران أو من أي كلية أخرى. يجب أن يتخطى الطالب اختبارات الفحص الطبي كاملة. يجب أن يكون المتقدم لائق بدنياً، وحسن السيرة والسلوك. Source: كليات الطيران في السعودية و الشروط الخاصة بها – مدونة المناهج السعودية
Post Views:
792
تحل على مملكتنا الغالية في هذه الأيام الفضيلة مناسبة الذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – مقاليد ولاية العهد، في خطوة مباركة تجلّت فيها سمات حنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله - على نقل منظومة الوطن إلى ما يرقى إلى سرعة التطلعات ومسايرة المتغيرات ومواجهة التحديات باختيار سموه لولاية العهد، خمس سنوات مرت ودشن فيها العديد من المشاريع التي لا تحصر وتحقق فيه الكثير من المنجزات التي لا تحصى، ولازالت مسيرة التشييد وعجلة البناء المباركة التي يعيشها وطننا الغالي في هذا العهد الميمون مستمرة وتسير نحو تنمية متوازنة ومستدامة.
مخطط ولي العهد ١ بث مباشر
هذا السرد المختصر لإيضاح أن جدالات الفكر ونقاشات «الهوية» ليست ترفاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل هي أحد أكبر الأسس التي تبنى عليها الأمم والدول، والشعوب والمجتمعات، وأن الجهد العلمي والبحثي والجدل الفكري حولها هو أمرٌ مستحقٌ وله أولوية قصوى. في محاضرة ألقاها الأستاذ مشاري الذايدي، في مركز إبراهيم آل خليفة بالبحرين، الأسبوع الماضي، كان موضوعها «من نحن؟ أسئلة حول هوية إنسان الجزيرة العربية»، طرحٌ جادٌ لتساؤلاتٍ ملحة في هذا السياق، تستدعي التعليق والمناقشة، وقد أشار فيها لبعض أفكار ورؤى ولي العهد السعودي في «رؤية السعودية 2030» تجاه مسألة «الهوية» وتصريحاته المتعددة التي لم تحظ بعد بالتحويل لمشاريع توازي المنجزات التنموية المذهلة. بعض عناصر الهوية السعودية يمكن إجمالها في «الإسلام» و«العروبة» و«الوطنية»، وعن «الإسلام» تحدث الأمير مراراً وتكراراً عن العودة للإسلام الأول بعيداً عن مشاحنات التاريخ وتشويهات المؤدلجين واعتداءات المتطرفين، وقدم رؤية أكثر تفصيلاً في مجالات مرجعية «القرآن الكريم» و«السنة» المتواترة ودور «ضرورات» الحياة و«حاجات الناس» في بناء رؤية حضارية تحفظ «الإيمان»، وتتجاوز إكراهات الماضي، وتمنع «اختطاف» الدين واستخدامه وسيلةً للوصول إلى «السلطة»، سواء السلطة السياسية أو الاجتماعية أو غيرها.
مخطط ولي العهد ١ إذا كانت ل
طبيعة الصراعات على «الهوية» داخلياً وعلى المستوى الإقليمي والدولي أنها لا تنتهي، بل هي متجددة دوماً، وتركيا «العلمانية» والقومية عادت على مراحل لتبني نسخة من «الإسلام السياسي»، وإيران بعد الثورة على «الملكية» و«الشاه» من تياراتٍ شيوعية وقومية رست على «الخمينية»، وكثيرٌ من الدول العربية شهدت انقلاباتٍ عسكرية ضد «الملكيات» في مصر والعراق وليبيا واليمن وسوريا، شعارها واحدٌ وإن اصطرع الرفاق لاحقاً. في هذه الصراعات الفكرية الطاحنة والعميقة التي تصطرع على «الهوية» بكل مفرداتها قامت الحروب وسقطت الدول وسالت الدماء، بينما بقيت دول الخليج العربي ثابتة في ظل هذه الصراعات، ونجت من تبعاتها الضخمة وآثارها المدمرة، وهي تتلمس طريقها للبناء على «هوية» راسخة من جهة، ومتطورة بطبيعتها من جهة أخرى، ومن تخلف عن تطوير الهوية تخلف عن بناء عناصر القوة والتأثير. للتذكير والمفارقة، فسوريا انقلبت على «الملكية»، ثم تقلبت بين فرقاء «القومية» العربية، حتى سيطر نظام «البعث العربي الاشتراكي»، ثم تحولت إلى نظامٍ «عائلي» مذهبي أقلوي باطشٍ، واليمن انقلب على «الإمامية» الملكية بأنظمة قومية حتى سيطر الرئيس علي عبد الله صالح، فتحول إلى نظام «عائلي» تحالف مع «الحوثي» لخلق نظامٍ هو أسوأ بكثير من النظام «الإمامي».
مخطط ولي العهد ١ الحلقه
نقلاً عن " الرياض "
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
وفي «العروبة»، فأهل الجزيرة العربية هم «أصل العرب» كعرقٍ وكقوميةٍ، وهم ممثلوها الأمناء الخلص بعيداً عن استخدامها كشعاراتٍ سياسية أو فكرية للتوظيف وللمصالح التي كانت تتم في حواضر بعض الدول العربية، ويكفي استعراض بعض تنظيرات المثقفين العرب حول شعر العرب في الجاهلية والإسلام، وبين بعض شعراء الجزيرة العربية المعاصرين، لتكتشف بسهولة من هو الامتداد الطبيعي للعرب ومن يمثلهم فعلياً. وفي «الوطنية» إعادة لرسم المشهد «التاريخي» بعيداً عما لحقه من تشويهات لأسبابٍ طبيعية أقوى من البشر، أو بسبب الجهل، أو الآيديولوجيا، وفتح إمكانية بناء مشهدٍ متكاملٍ لتاريخ الجزيرة العربية دولاً ومجتمعاتٍ وأفراداً، سياسة واقتصاداً وعلماً وثقافة، والدولة السعودية بأطوارها الثلاثة تمثل مجالاً رحباً وطريقاً لاحباً لمن يسعى لإعادة ترسيخ وتطوير الهوية في هذا الجانب. لم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات، ويكفي القارئ استحضار عشرات الكتب والجدالات التي تنشر في الشرق والغرب حول هذا الموضوع الحيوي والمهم، وعلى سبيل المثال لا الحصر يكفي معرفة أن كاتباً أميركياً معاصراً هو صموئيل هنتنغتون ألف كتاباً ضخماً عن أميركا تحت عنوان: «من نحن؟ المناظرة الكبرى حول أميركا».