عبد الله: الذي كان يلقب بالطاهر والطيب، وقد أنجبته السيدة خديجة بعد بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد توفاه الله في عمر صغير. زينب: هي كبرى بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أعلنت إسلاماها وهاجرت مع الرسول إلى المدنية، وتزوجت من أبي العاص بن الربيع وهو ابن خالتها، وأنجبت أمامة وعلي. رقية: تزوجت من عتبة بن أبي لهب، ثم تفرقا عند نزول قول الله "تبت يدا أبي لهب وتب"، بعد ذلك تزوجت من عثمان بن عفان وأنجبا عبد الله. أم كلثوم: أعلنت إسلامها وبايعت الرسول وهاجرت إلى المدنية، وتزوجها عثمان بن عفان بعد وفاة السيدة رقية. فاطمة: هي أصغر بنات النبي، وتزوجت من علي بن أبي طالب، وأنجبا الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب، وكانت تمتلك مكانة كبيرة عند أبيها رسول الله. وإلى هنا نصل إلى ختام موضوعنا عن من هي اول زوجة للرسول ، ونكون قد أوضحنا لكم مكانة السيدة خديجة، وتعرفنا على أولاد النبي منها، وتعد مكانة زوجات النبي كبيرة عند المسلمين، وذلك لأن الله خصهن بنزول الوحي في بيوتهن، وكن نعم الزوجات للرسول، كما أن الله قد حرم أن يتزوجن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. المراجع
^, زوجات النبي صلى الله عليه وسلم, 15-2-2021
- احكام المهر في الاسلام | المرسال
- أنواع المهر في الإسلام - موضوع
- المهر في الإسلام - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم اشتراط المهر المؤخر عند الطلاق
- مشروعيه المهر في الاسلام ؟ - إسألنا
ولما عُرف عن النبي "صلى الله عليه وسلم" من العدل بين الزوجات، فقد كان يلاطفها ويداعبها برغم كبر سنها، وكانت هي حريصة على ذلك، فكانت تضحكه بطريقة مشي لها، فكانت تحرص أن تمشي أمام النبي "صلى الله عليه وسلم" بهذه المشية؛ حتى تضحكه "صلى الله عليه وسلم"، وربما كانت تقول له بعض الفكاهة من القول حتى يتبسم الرسول "صلى الله عليه وسلم". وعندما أراد النبي "صلى الله عليه وسلم" أن يخفف عنها عرض عليها الطلاق، فأمسكت بيد النبي "صلى الله عليه وسلم" تتوسل إليه أن يبقيها؛ قائلة: يا رسول الله ما بي حب الرجال، ولكني أحب أن أبعث في أزواجك. وطمعاً في إرضاء النبي "صلى الله عليه وسلم"، لاحت لها فكرة ترضي بها رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، إذ عرضت عليه أن تتنازل عن ليلتها لعائشة رضي الله عنها، وفيها نزل قوله تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]. مهارة أم المؤمنين سودة في التفاوض
وأم المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها تقدم للزوجات مهارة قد تحتاجها كثير من النساء في التفاوض مع الزوج في الحياة الزوجية بشكل عام، فالحياة الزوجية ليست قائمة فقط على العواطف، بل فيها أيضاً من المصالح، وقد أعملت السيدة سودة رضي الله عنها بقاعدة تقديم المصلحة الكبرى على المفسدة الصغرى، وأنه يتحمل الضرر الأخف، وهو التنازل عن ليلتها، في مقابل الضرر الأكبر، وهو طلاقها من النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهي تعلمنا جميعًا إعمال القواعد الفقهية في الحياة الزوجية.
[1]
زواج النبي من خديجة ومكانتها عنده
أعجبت السيدة خديجة بأخلاقه صلى الله عليه وسلم، لذلك أرسلت السيدة نفيسة بنت منية لتعرف لها بعض الأخبار عنه، وقد ذهبت السيدة نفيسة لتسأل رسول الله عن سبب عدم زواجه، فأجابها عليه صلوات الله وسلامه أنه لا يملك ما يعينه على الزواج، ثم سألته عن موافقته للزواج من سيدة ذات نسب وشرف، فوافق صلى الله عليه وسلم، وتزوج من السيدة خديجة. تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة قبل بعثته بخمسة عشر عام، وقد كانت تبلغ هي من العمر أربعين عام، وكان عمره حينها خمسة وعشرين عام، وعاش معها رسول الله ولم يتزوج سواها قط إلى أن توفاها الله، وكانت تمتلك مكانة كبيرة عند الرسول، فكانت نعم الزوجة والرفيقة، وساعدتها بمالها ونفسها من أجل نشر الإسلام. شاهد أيضًا: كم كان عمر الرسول عندما تزوج خديجة.. في أي عام تزوج الرسول من خديجة
أولاد النبي من خديجة بنت خويلد
أنجبت السيدة خديجة رضي الله عنها جميع أولاد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ولده إبراهيم الذي أنجبته السيدة مارية القبطية، وهم:
القاسم: أول أولاد النبي من السيدة خديجة، وقد توفاه الله في عمر صغير، وكان الرسول يكنى به، فكانت كنية الرسول أبا القاسم.
فكان رد رسول الله: أما قولك: إنى مصبية، فإن الله سيكفيك صبيانك، وأما قولك: إنى غيرى فسأدعو الله أن يذهب غيرتك، وأما الأولياء فليس أحد منهم إلا سيرضى بى. آخر أمهات المؤمنين وفاة.. توفيت السيدة ام سلمة رضى الله عنها بعد أن تجاوزت الرابعة والثمانين عاما، فى ولاية يزيد بن معاوية سنة إحدى وستين للهجرة، بعد أن بلغها مقتل سيدنا الحسين رضى الله عنه، فحزنت عليه حزنا كبيرا، وتعد بذلك آخر أمهات المؤمنين وفاة.
المهر في الإسلام.. حكمه وقيمته وهل يصح الزواج من دونه؟ - YouTube
احكام المهر في الاسلام | المرسال
الجواب:
ليس للمهر حد محدود في الشرع، بل يجوز أن يكون قليلًا وكثيرًا؛ لأن الله قال: أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ [النساء:24] ولم يحدد، والرسول ﷺ لم يحدد؛ ولهذا ذهب جمهور أهل العلم إلى أنه لا حد لأقله ولا حد لأكثره، فما تراضا عليه الزوجان وولي الزوجة كفى ولو قليلًا. وإذا تحدد المهر في قبيلة أو طائفة من الناس، أو في قرية من القرى؛ فينبغي للزوج أن يلتزم بذلك حتى لا تقع المنازعات والخصومات، وإذا سامحته بعد ذلك زوجته، وأسقطت عنه بعض المهر فلا بأس؛ لأن الله يقول سبحانه: فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا [النساء:4] فيلتزم بما قرره جماعته؛ حتى لا يقع النزاع بينه وبينهم، ويتفقون مع أهلها أو وليها أنهم سيسامحونه فيما يشق عليه في المستقبل، فإن لم يتيسر ذلك أعانه الله، هذا طريق ينبغي فيه الصبر والتحمل؛ لما فيه من العفة للفرج وإحصانه، وغض البصر، والتسبب في وجود الذرية الصالحة، ينبغي له أن يتحمل. ولو اتفقوا على مهر قليل؛ صح النكاح، ولم يبطل النكاح، ولو خالف المقرر، لكن لا ينبغي أن يخالف المقرر؛ لأنه يحصل بذلك تشويش، ونزاع بينه وبين جماعته، وربما أفضى إلى شر كثير، فينبغي له أن يلتزم، ثم يطلب من زوجته المسامحة بعد ذلك أو وليها أو من كليهما، أن يسامحوه أو يساعدوه فيما شق عليه من ذلك، وهذا شيء بينهم، داخليًا لا يتعلق بالخارج، الخارج إنما هو الالتزام بالمهر المقرر حتى لا تقع المنازعات والخصومات والأذى، وفي إمكانه بعد ذلك أن يقبل من زوجته وأهلها ما سمحوا عنه، نعم.
أنواع المهر في الإسلام - موضوع
وأما السنة، فقد روى بعض أهل السنن من حديث أنس رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى على عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه درع زعفران، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مهيم؟". فقال: يا رسول الله تزوجت امرأة. فقال: "ما أصدقتها؟". المهر في الإسلامية. قال: وزن نواة من ذهب. فقال: "بارك الله لك، أولم ولو بشاة". وجاء في الصحيحين من حديث أنس أيضاً: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعتق صفية وجعل عتقها صداقها. وقد انعقد الإجماع على مشروعية المهر في النكاح، ونقل الإجماع ابن قدامة المقدسي في كتابه: المغني. المحور الثاني: حكمه
المهر واجب شرعاً في كل عقد نكاح على الزوج لزوجته بمجرد عقد النكاح الصحيح، إلا أن ذكر المهر في العقد ليس شرطاً لصحة العقد، لقوله تعالى: ﴿ لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ﴾ [البقرة: 236]، فقد رفع الله الجناح عن طلاق في نكاح لم يسم فيه المهر، والطلاق لا يكون إلا في نكاح تم بعقد صحيح، فدل ذلك على جواز عقد النكاح وصحته بدون تسمية المهر فيه. إلا أنه إذا سمي المهر كان هو الواجب على الزوج بهذا العقد، وإذا لم يسم المهر كان الواجب مهر المثل، والدليل أن للمرأة مهر المثل إذا لم يسم صداقها في العقد أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه سئل عن امرأة مات عنها زوجها، ولم يكن قد سمى لها مهراً في عقد النكاح فقال: لم أسمع في هذا شيئاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولكن أجتهد برأيي، فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمني ومن الشيطان والله ورسوله بريئان، أرى أن لها مهر نسائها لا وكس ولا شطط.
المهر في الإسلام - إسلام ويب - مركز الفتوى
وأما عن الدين المسيحي فلقد كان حتى عام 1930 يتبع نفس عادات وتقاليد الديانة اليهودية، حتى قامت كل من السلطة الدينية وكذلك السلطة المدنية بالإمبراطورية الرومانية بعقد اتفاق حول الملكية كشرط أساسي بالزواج، ولكن مازالت العائلات التي تمتلك بنات تستمر في دفع المهر للزوج وذلك كهدية زواج كنوع من أنواع الإيجار وليس الملكية، ولكن في نطاق القانون الديني فنلاحظ أن الزوجة تمتلك كامل الحق في أن تسترد مهرها في حالة إذا تم طلاقها، ولكن لاتحصل على هذا المهر في حالة خيانتها لزوجها. وفي الهندوس نلاحظ أنه كان يطلب من الأب أن يقوم بدفع مهر كبير حتى يساعدها ذلك في العثور على زوج مناسب لإبنته، وفي أفريقيا تعتبر الجماعات الإفريقية أن المهر عبارة عن سعر للعروس يقوم الرجل بدفعه للأب كنوع من أنواع التعويض لإبنته، وأما في الدين الإسلامي فنلاحظ أن المهر لايعتبر من أركانه أو من شرائطه ولكن في الوقت نفسه فهو أمر لابد منه، وذلك يرجع لأن الله عز وجل يقول في كتابه العزيز " وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ ".
حكم اشتراط المهر المؤخر عند الطلاق
[١] الأدلة من القرآن والسنة على وجوب المهر
قال الله -عز وجل-: (فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا). [٤]
قال-سبحانه-: (لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ). [٥]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (التمس ولو خاتما حديد). [٦] المراجع ^ أ ب ت ابن تيمية، مجموع الفتاوى ، صفحة 29-344. بتصرّف. ^ أ ب ابن ضويان، منار السبيل ، صفحة 2-171. المهر في الإسلام - إسلام ويب - مركز الفتوى. ^ أ ب ابن ضويان، منار السبيل في شرح الدليل ، صفحة 2-200. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:24
↑ سورة البقرة، آية:236
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم:5135 ، صحيح.
مشروعيه المهر في الاسلام ؟ - إسألنا
3. من أخذ امرأة بالغصب وأكرهها على الزنا فعليه مهر المثل، وإن طاوعته لم يجب عليه شيء لأنها بغي، وكذلك لو أزال بكارة امرأة غصباً ولو بغير الوطء فعليه لها مهر المثل. 4- إذا كان الوطء لشبهة بأن اشتبه الأمر على المرأة، فاعتقدته زوجها، أو تزوجها ودخل بها بعقد باطل مع جهلها بذلك كما إذا كان أخاً لها من الرضاعة أو غير ذلك من أسباب التحريم، فإنها تستحق مهر المثل وكذلك لو حصل الوطء في حالة سكر أو نوم. ولو كان الاشتباه من طرف الرجل، وهي كانت عالمة بالحال، لا تستحق شيئاً. 5-إذا عيّن مهرها بشيءٍ لايملكه المسلم شرعاً كالخمر مثلاً، فيكون المهر باطل، والعقد صحيح،وعليه مهر المثل. ولو مات أحد الزوجين قبل الدخول والمهر غير مسمّى لم تستحق شيئاً من المهر عند فقهاء الشيعة، بينما رجح عدد من فقهاء السنة أن لها مهر المثل. مهر التفويض: ويكون مهر التفويض كالتالي: إذا فوضت المرأة الرجل في تقدير المهر وقالت:"زوجتك نفسي على ماتحكم به، أو على المهر الذي تقدره. المهر في الاسلام. وقال الرجل: "قبلت" كان مايقدره الرجل قليلاً أو كثيراً فهو الذي تستحقه المرأة فقط. ولا يصح للرجل ان يقدّر مبلغاً قليلاً يحكم العرف بأن التفويض منصرف عنه. كما لو عيّن المهر عشرة ريالات مثلاً أو مئة ريال، أو حتى أكثر من ذلك، لكن دون سقف المتوقع.
حديث الرسول عن المهر
وردت العديد من الأحاديث النبويّة الشريفة عن المهر، ومنها ما يلي:
ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ رأى عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ وعليْهِ رِدعُ زعفرانٍ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ مَهيِم فقالَ يا رسولَ اللَّهِ تزوَّجتُ امرأةً قالَ ما أصدقتَها قالَ وَزنَ نواةٍ من ذَهبٍ قالَ أولِم ولو بشاةٍ) [سنن أبي داود| خلاصة حكم المحدث: صحيح] [١]. ورد أنّ النبي -صلي الله عليه وسلم- قال: (تَزَوَّجْتُ فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنه، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ابنِ بي، قال: أَعطِها شيئًا، قُلْتُ: ما عندي مِن شيْءٍ، قال: فأين دِرْعُكَ الحُطَمِيَّةُ؟ قلت: هي عِندي، قال: فأَعْطِها إيَّاهُ) [صحيح النسائي| خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح] [٢].