تفسير:(ولا تزر وازرة وزر أخرى) | الشيخ مصطفى العدوي - YouTube
فوائد بينات 1438هـ [30/3] بيان معنى قوله: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} - Youtube
ومن أمثالهم " لو دعي الكريم إلى حتفه لأجاب " وقال وداك ابن ثميل المازني: إذا استنجدوا لم يسألوا من دعاهم لأية حرب أم بأي مكان ولذلك سمي طلب الحمل هنا دعاء لأن في الدعاء معنى الاستغاثة. وحذف مفعول " تدع " لقصد العموم. والتقدير: وإن تدع مثقلة أي مدعو. وقوله " إلى حملها " متعلق بـ " تدع " ، وجعل الدعاء إلى الحمل لأن الحمل سبب الدعاء وعلته. فالتقدير: وإن تدع مثقلة أحدا إليها لأجل أن يحمل عنها حملها ، فحذف أحد متعلقي الفعل المجرور باللام لدلالة الفعل ومتعلقه المذكور على المحذوف. وهذا إشارة إلى ما سيكون في الآخرة ، أي لو استصرخت نفس من يحمل عنها شيئا من أوزارها ، كما كانوا يزعمون أن أصنامهم تشفع لهم أو غيرهم ، لا تجد من يجيبها لذلك. وقوله ولو كان ذا قربى في موضع الحال من " مثقلة " ، و " لو " وصلية كالتي في قوله تعالى فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به في سورة آل عمران. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنعام - الآية 164. والضمير المستتر في " كان " عائد إلى مفعول " تدع " المحذوف ، إذ تقديره: وإن تدع مثقلة أحدا إلى حملها كما ذكرنا ، فيصير التقدير: ولو كان المدعو ذا قربى ، فإن العموم الشمولي الذي اقتضته النكرة في سياق الشرط يصير في سياق الإثبات عموما بدليا.
العدل الإلهي: يقول عز وجل في القرآن الكريم :&Quot;ولاتزر وازرة وزر أخرى &Quot;
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164) يقول تعالى: ( قل) يا محمد لهؤلاء المشركين بالله في إخلاص العبادة له والتوكل عليه: ( أغير الله أبغي ربا) أي: أطلب ربا سواه ، وهو رب كل شيء ، يربني ويحفظني ويكلؤني ويدبر أمري ، أي: لا أتوكل إلا عليه ، ولا أنيب إلا إليه; لأنه رب كل شيء ومليكه ، وله الخلق والأمر. ولا تزروا وازرة وزر اخرى اضغط هنا واقرئها. هذه الآية فيها الأمر بإخلاص التوكل ، كما تضمنت الآية التي قبلها إخلاص العبادة له لا شريك له. وهذا المعنى يقرن بالآخر كثيرا في القرآن كما قال تعالى مرشدا لعباده أن يقولوا: ( إياك نعبد وإياك نستعين) [ الفاتحة: 5] ، وقوله ( فاعبده وتوكل عليه) [ هود: 123] ، وقوله ( قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا) [ الملك: 29] ، وقوله ( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا) [ المزمل: 9] ، وأشباه ذلك من الآيات. وقوله: ( ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى) إخبار عن الواقع يوم القيامة في جزاء الله تعالى وحكمه وعدله ، أن النفوس إنما تجازى بأعمالها إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر ، وأنه لا يحمل من خطيئة أحد على أحد.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنعام - الآية 164
2010-03-04, 03:02 AM #1 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قال تعالى في محكم كتابه
(وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) هذه الآية وردت في السور التالية من القرآن الكريم
الأنعام 164
الإسراء 15
فاطر 18
الزمر 7
النجم 38 "الوزر" بمعنى الحمل الثقيل, وأيضاً تأتي بمعنى المسؤولية، لأنَّ المسؤولية ـ أيضاً ـ حمل معنوي ثقيل على عاتق الإِنسان، فإِذا قيل للوزير وزيراً، فإِنّما هو لتحمله المسؤولية الثقيلة على عاتقه مِن قبل الناس أو الأمير و الحاكم. طبعاً هذا القانون الكُلّي الذي تُقرِّره آية (ولا تزرُ وازرةٌ وزر أُخرى) لا يتنافى مع ما جاء في الآية (25) مِن سورة النحل التي تقول: (ليحملوا أوزارهم كاملةً يوم القيامة ومن أوزار الذين يُضلّونَهُمْ بغير علم ألا ساء ما يزرون) لأنَّ هؤلاء بسبب تضليلهم للآخرين يكونون فاعلين للذنب أيضاً، أو يُعتبرون بحكم الفاعلين له، ولذلك فهم في واقع الأمر يتحملونَ أوزارهم وذنوبهم، وبتعبير آخر: فإِنَّ «السبب» هنا هو في حكم «الفاعل» أو «المُباشر». كذلك مرَّت علينا روايات مُتعدِّدة حول مسألة السُنَّة السيئة والسنَّة الحسنة، والتي كانَ مؤدّاها يعني أنَّ مَن سنَّ سنةً سيئة أو حسنة فإِنَّهُ سيكون لهُ أجرٌ مِن نصيب العاملين بها، وهو شريكهم في جزائها وعواقبها، وهذا الأمر هو الآخر لا يتنافى مع قاعدة (ولا تزرُ وازرةٌ وزر أُخرى) لأنَّ المؤسس للسُنّة، يعتبر في الحقيقة أحد اجزاء العلة التامّه للعمل، وهو بالتالي شريك في العمل والجزاء.
ولا تزِرُ وازرةٌ وِزرَ أُخرى - YouTube
ويكفي أن يكون تعَاطي هذه الموبِقات يستجلِب غضب الله، قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلم: "إنَّ الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإنَّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المُرسلين؛ فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا [المؤمنون:51]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [البقرة:172]، ثم ذكر الرجلَ يُطيل السفر، أشعث، أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغُذي بالحرام، فأنَّى يُستجاب له". خطبة عن المخدرات قصيرة جدا. خطبة عن المخدرات وأضرارها أيها الإخوة الكرام، إن المجتمعات التي تنتشر فيها المخدرات، مجتمعات مفككة، ينعدم فيها عوامل الأمن والأمان، وهي بيئة سيّئة تدعم وجود كافة الجرائم، ولا تمتلك أسباب النصرة والرفعة والتقدم. إن الواجب علينا جميعًا أن نبحث في أسباب انتشار المخدرات، وإقبال الشباب عليها وتتبع جذور هذه الأسباب لعلاجها، وحماية النشأ من مخاطرها، ويعتبر خبراء علم النفس أن أهم أسباب تعاطي المخدرات هي: انشغال الوالدين وعدم وجود رقابة وتوعية منزلية، وغياب القدوة الصالحة. غياب الدور التربوي للمدارس ودور العلم، حيث يجب على هؤلاء توعية الطلًاب والطالبات بمخاطر هذه السموم عليهم وعلى مستقبلهم وحياتهم.
خطبة عن المخدرات قصيرة جدا
[١٣]
الدعاء
اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه الطّيبين الطّاهرين، اللهمّ اهد شباب المسلمين وتب عليهم، اللهمّ خذ بأيديهم للبرّ والتّقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهمّ وفق المسلمين لما تحبه وترضاه، اللهم ألف بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، واهدهم سبل السلام، وأخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهمّ اجعل أمّة المسلمين أمّة واحدة، لا ينال منها أعداء هذا الدّين، اللهمّ وفق ولاة أمور المسلمين لما فيه خير العباد وصلاحهم، وصلّ الله على سيّدنا محمّد وصحبه آل بيته. [١٤]
المراجع [+] ↑ سورة الإسراء، آية:70
^ أ ب ت "آفة العصر المسكرات والمخدرات رابط المادة" ، طريق الإسلام ، 2/3/2016، اطّلع عليه بتاريخ 23/6/2021. بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية:70-71
↑ سورة النساء، آية:1
↑ سليمان العودة (2013)، شعاع من المحراب (الطبعة 2)، الرياض:دار المغني للنشر والتوزيع، صفحة 125، جزء 5. ↑ أحمد الفقيهي، "بلاء المخدرات والمسكرات" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 23/6/2021. خطبه مكتوبه عن المخدرات. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ علي الحذيفي (3/1/2010)، "المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع" ، ملتقى الخطباء ، اطّلع عليه بتاريخ 23/6/2021.
خطبة عن المخدرات 1440
الخطبة الأولى:
الحمد لله..
أما بعد: فيا أيها الناس: لقد وهب الله الإنسان العقل وميَّز به بينه وبين الحيوانات والجمادات، ولقد جعل الله حفظ العقل من الضروريات الخمس التي حافظ عليها الإسلام وسد كل الطرق التي تخدش هذه الضروريات، وإن من الأسلحة التي تعد من أعظم أسلحة الدمار الشامل، والتي استخدمها أعداء الدين للفتك بأبناء المسلمين، ولقد نجحوا في ذلك للأسف، فوقع فيها كثير من المسلمين، صغيرهم وكبيرهم، ذكرهم وأنثاهم، فقيرهم وغنيهم، إلا ما رحم الله، إنها المخدرات بكل أنواعها. أصبحت تجارة عالمية تقوم عليها دول وجماعات وأفراد، ولقد حرمت الخمر التي يدخل فيها كل ما خامر العقل وغطَّاه من المسكرات. كانت الخمر في الجاهلية بل في الأديان السماوية السابقة حلالاً، ولم تحرم إلا في الأمة، رحمة بهذه الأمة، ولم يكن يتركها قبل الإسلام إلا عقلاء الناس، ترفعًا عن حركات يعملونها أثناء سكرهم وفقد عقلهم. ثم نزل تحريمها بالتدريج حتى أحكم الله تحريمها وأوجب فيها الجلد تعزيرًا, وقيل حدًّا ليقلع الناس عنها رحمة بهم. فكم أزهقت من أرواح! المخدرات وخطرها - ملتقى الخطباء. وقُطعت من أطراف! وهُتكت من أعراض بسببها!! عباد الله: لو أخذنا في تعداد مضار المخدرات لطال بنا الوقت، وهي معروفة لدى الجميع، ولكن نمر على أبرزها، فمن ذلك أن تعاطي المخدرات يحطِّم إرادة الفرد المتعاطي؛ وذلك لأن تعاطي المخدرات، يجعل الفرد يفقد كل القيم الدينية والأخلاقية، ويتعطل عن عمله الوظيفي والتعليم مما يقلل إنتاجيته ونشاطه اجتماعياً وثقافياً، وبالتالي يحجب عنه ثقة الناس به، ويتحول بالتالي بفعل المخدرات إلى شخص كسلان سطحي، غير موثوق فيه ومهمل ومنحرف في المزاج والتعامل مع الآخرين.
خطبه مكتوبه عن المخدرات
وقد أجمع المختصون على أن: رفقاء السوء والتفكك الأسري أهم المحفزات لتعاطي المخدرات. فعلى الآباء والأمهات مسؤولية عظيمة في رعاية أبنائهم، وحسن تربيتهم، والاهتمام بهم، ومتابعتهم، ومراقبة تحركاتهم، وإبعادهم عن قرناء السوء، وشَغْل أوقات فراغهم بما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم، وغرس القيم والمبادئ الفاضلة في نفوسهم، والله تعالى يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ﴾ [التحريم: 6]، فلم يقل: قوا أنفسكم نارا فحسب، وإنما قال: قوا أنفسكم وأهليكم نارا، ووقاية الأهل من نار يوم القيامة، ومن عذاب الله تعالى، إنما تكون بأمرهم بطاعة الله، وتحذيرهم مما يغضب الله عز وجل، وأمرهم بتقوى الله سبحانه وتعالى.
المخدرات
إن الحمد لله، نحمَده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، خلق فسوَّى وقدَّر فهدى، وأشهد أن نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ما تعاقبت الأيام والليالي. ♦ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [سورة آل عمران: 102]. المخدرات ضياع ودمار – خطب مختارة - ملتقى الخطباء. ♦ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [سورة النساء: 1]. ♦ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [سورة الأحزاب: 70]. عباد الله، يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [سورة التين: 4]، ويقول تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [سورة الإسرء:70]، ميَّزنا الله بالعقل عن سائر المخلوقات، وجاء الإسلام بالمحافظة على العقل وحمايته ورعايته؛ حفاظًا على كرامة صاحبه، فالعاقل مكلف وفاقد العقل مرفوع عنه القلم.
إِنَّ الْحَمدَ للهِ، نَحمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أَنفُسِنا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَه، وَمَنْ يُضلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَمَ تسلِيماً كَثِيراً. أمّا بعد،
عِبادَ اللهَ: اتقُوا اللهَ تعالى, واعْلَمُوا أَنَّ الإنسانَ لا يكونُ إنساناً على الحقيقةِ, إلا إذا آمَنَ باللهِ ورسولِهِ وعَمِلَ صالِحًا, واشتَغَلَ بالسَّبَبِ الذي مِنْ أجْلِهِ خَلَقَه اللهُ, كَمَا قال تَعالَى: ( لَقَد خَلَقْنا الإنسانَ في أحسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْناه أَسْفَلَ سافِلِينَ * إلا الذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصالِحاتِ), وقال تَعالَى في سُورَةِ العَصْرِ: ( والعَصْرِ * إنَّ الإنسانَ لَفِي خُسْرٍ * إلا الذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصالِحاتِ وتَوَاصَوْا بِالحَقِّ وتَواصَوْا بالصَّبْرِ). هَذَا هُو الإنسانُ الحَقِيقِيُّ, وَأّمَّا مَنْ أَعْرَضَ عن ذلك, فَهُو فِي أَسْفَلِ سافِلِينَ, وإِنْ سَمَّاهُ الناسُ إنسانًا, وأَثْنَوْا عَلَيْه.