اقضوا حوائجكم بالكتمان - ابراهيم عدنان - YouTube
- ما صحة "استعينوا على حوائِجكم بالكتمان"؟
- صحه حديث استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فان كل ذي نعمه محسود الشيخ العلامه الالباني رحمه الله - موسيقى مجانية mp3
- لقاء[19 من 47] حديث( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان) - الشيخ ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء - YouTube
- ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ... )
ما صحة "استعينوا على حوائِجكم بالكتمان"؟
اقضوا حوائجكم بالكتمان - YouTube
الكلمات الدالة
مشاركه الخبر:
الاخبار المرتبطة
صحه حديث استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فان كل ذي نعمه محسود الشيخ العلامه الالباني رحمه الله - موسيقى مجانية Mp3
الحمد لله. اعلم أرشدنا الله وإياك: أن الانفعال المستو أو ما يسمى علميا بالـــ flat affect عرض ، وليس بمرض في حد ذاته. صحه حديث استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فان كل ذي نعمه محسود الشيخ العلامه الالباني رحمه الله - موسيقى مجانية mp3. وهذا العرض له مجال واسع من الممكن أن يظهر فيه ، ابتداء من اضطرابات الشخصية personality disorders ، وانتهاء بالاضطرابات الذهانية psychotic disorders
والغالب على الاضطرابات الذهانية منها: أنها مزمنة. ولكن من الممكن السيطرة على أغلب الأعراض المرضية فيها - لاسيما الموجبة منها positive symptoms - كالضلالات ، والهلاوس السمعية ، من خلال المداومة على العلاج. والأصل العام أن المبتلى بأحد اضطرابات الشخصية، أو الاضطرابات الذهانية: مكلف بما وعيه وعقله من التكاليف الشرعية
ذلك بأن مناط التكليف، و"أهلية الخطاب": إنما هو [ العقل] ، لا [ المشاعر] ، ولا [ الوجدان]
لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَشِبَّ ، وَعَنْ الْمَعْتُوهِ حَتَّى يَعْقِلَ) رواه الترمذي (1423) وصححه الألباني في صحيح الترمذي. فمتى كان الشخص "عاقلا" ـ واعيا: لمضمون الخطاب: فهو مكلف به. حتى وإن كان مريضا نفسيا ، حتى وإن فقد مشاعره ، أو فقد شيئا منها.
ضعف حديث: (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان) للعلامة ابن عثيمين رحمه الله - YouTube
لقاء[19 من 47] حديث( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان) - الشيخ ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء - Youtube
السؤال:
ما حال حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان» ؟
الجواب:
لا، ليس بصحيح، لكن قضاء الحوائج بلا شك أنه يختلف، أحياناً يكون الأفضل للإنسان أن يعلن الحاجة ليقتدي به الناس، وأحياناً يكون الأفضل أن يخفيها، لا سيما في مثل زماننا هذا الذي كثر فيه الحساد، وكثر فيه من يعتدون على الناس، ربما لو أبديتَ حاجتك للناس نكَّدوها عليك. فعلى كل حال الإنسان ينظر للمصلحة، إن شاء أخفى، وإن شاء بيَّن، حسب ما تقتضيه المصلحة. والحمد لله رب العالمين، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
لقاء[19 من 47] حديث( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان) - الشيخ ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء - YouTube
وحظ المقام المتعلق بآحكام الأنفال من هذه الزيادة هو أن سماع آيات حكم الأنفال يزيد إيمان المؤمنين قوة ، بنبذ الشقاق والتشاجر الطارىء ببينهم في أنفس الأموال عندهم ، وهو المال المكتسب من سيوفهم ، فإنه أحب أموالهم إليهم. وفي الحديث « وجعل رزقي تحت ظل رمحي » وبذلك تتضح المناسبة بين ذكر حكم الأنفال ، وتعقيبه بالأمر بالتقوى وإصلاح ذات البين والطاعة ، ثم تعليل ذلك بأن شأن المؤمنين ازدياد إيمانهم عند تلاوة آيات الله. صلة ثالثة ل { المؤمنون} أوحال منه ، وجعلت فعلاً مضارعاً للدلالة على تكرر ذلك منهم ، ووصفهم بالتوكل على الله وهو الاعتماد على الله في الأحوال والمساعي ليقدر للمتوكل تيسيراً مرة ويعوضه عن الكسب المنهي عنه بآحسن منه من الحلال المأذون فيه. وتقدم تفسير التوكل عند قوله: { فإذا عزمت ، فتوكل على الله} في سورة [ آل عمران: 159]. ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ... ). ومناسبة هذا الوصف للغرض: أنهم أمروا بالتخلي عن الأنفال ، والرضى بقسمة الرسول صلى الله عليه وسلم فيها ، فمن كان قد حرم من نفل قتيله يتوكلُ على الله في تعويضه بأحسن منه. وتقديم المجرور في قوله: { وعلى ربهم يتوكلون} إما للرعاية على الفاصلة فهو من مقتضيات الفصاحة مع ما فيه من الاهتمام باسم الله ، وإما للتعريض بالمشركين ، لأنهم يتوكلون على إعانة الأصنام ، قال تعالى: { واتخذوا من دون الله آلهةً ليكونوا لهم عزاً} [ مريم: 81] فيكون الكلام مدحاً للمؤمنين ، وتعريضاً بذم المشركين ، ثم فيه تحذير من أن تبقى في نفوس المؤمنين آثار من التعلق بما نهوا عن التعلق به ، لتوهمهم أنهم إذا فوّتوه فقد أضاعوا خيراً من الدنيا.
( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ... )
* * * وأما قوله: " زادتهم إيمانًا " ، فقد ذكرت قول ابن عباس فيه. (50) * * * وقال غيره فيه, ما:- 15693- حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر, عن أبيه, عن الربيع: " وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا " ، قال: خشية. 15694- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة: " وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلى ربهم يتوكلون " ، قال: هذا نعت أهل الإيمان, فأثبت نَعْتهم, ووصفهم فأثبت صِفَتهم. ---------------------- الهوامش: (46) انظر تفسير " التلاوة " فيما سلف ص: 252 ، تعليق 2 ، والمراجع هناك. (47) انظر تفسير " زيادة الإيمان " فيما سلف 7: 405. (48) انظر تفسير " الوكيل " فيما سلف 12: 563 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (49) " السعفة " ( بفتحتين) ورق جريد النخل إذا يبس. (50) يعني رقم: 15684.
والذكر حقيقته التلفظ باللسان ، وإذا علق بما يدل على ذات فالمقصود من الذات أسماؤها ، فالمراد من قوله: { إذا ذكر الله} إذا نطق ناطق باسم من أسماء الله أو بشأن من شؤونه ، مثل أمره ونهيه ، لأن ذلك لا بد معه من جريان اسمه أو ضميره أو موصوله أو إشارته أو نحو ذلك من دلائل ذاته. والوجل خوف مع فزع فيكون لاستعظام الموجول منه. وقد جاء فعل وَجل في الفصيح بكسر العين في الماضي على طريقة الأفعال الدالة على الانفعال الباطني مثل فَرِح ، وصَدِي ، وهوِيَ ، ورَوِي. وأسند الوجل إلى القلوب لأن القلب يكثر إطلاقه في كلام العرب على إحساس الإنسان وقرارة إدراكه ، وليس المراد به هذا العضو الصنوبري الذي يرسل الدم إلى الشرايين. وقد أجملت الآية ذكر الله إجمالاً بديعاً ليناسب معنى الوجل ، فذكرُ الله يكون: بذكر اسمه ، وبذكر عقابه ، وعظمته ، وبذكر ثوابه ورحمته ، وكل ذلك يحصل معه الوجل في قلوب كُمّل المؤمنين ، لأنه يحصلَ معه استحضار جلال الله وشدة بأسه وسعة ثوابه ، فينبعث عن ذلك الاستحضار توقعُ حلول بأسه ، وتوقع انقطاع بعض ثوابه أو رحمته ، وهو وجل يبعث المؤمن إلى الاستكثار من الخير وتوقي ما لا يرضي الله تعالى وملاحظة الوقوف عند حدود الله في أمره ونهيه ، ولذلك روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: «أفضَلُ من ذِكر الله باللسان ذكرُ الله عند أمره ونهيه».