وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه و سلم
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
مفتي عام ليبيا
2/صفر/1434هـ
2012/12/16
Post Views:
398
- هجمات باريس.. إدانة مغربي بسنة سجنا نافدا بتهمة تهديد إحدى الضحايا | مشاهد 24
- عقوبة جريمة الابتزاز و التهديد - فريق مكافحة الابتزاز والتهديد الالكتروني
- تفسير سورة الصافات الآية 153 تفسير الطبري - القران للجميع
- تفسير أصطفى البنات على البنين [ الصافات: 153]
هجمات باريس.. إدانة مغربي بسنة سجنا نافدا بتهمة تهديد إحدى الضحايا | مشاهد 24
حصار مبنى «الوطن»
بعد شهر ونصف من واقعة إشعال الحريق في مبنى الوطن، وتحديداً في السادسة من مساء يوم 29 أبريل 2013، وقعت مشاجرة مفتعلة بين أحد عاملى توصيل الطعام وأمن الجريدة، هاجم بعدها على الفور مجموعة كبيرة من الأشخاص المجهولين مقر الجريدة وحاصروه وبدأوا في إلقاء الحجارة على المبنى من الخارج، ليردد محاصرو الجريدة وقتها تهديدات باقتحامها مرة أخرى قائلين: «هى دى الجريدة اللى بتهاجم الإخوان ولازم نحرقها»، وتأتي بعد ذلك محاولات الأمن لفض المتظاهرين من أمام المقر، استمرت أكثر من ساعتين احتجز فيهما ما يزيد على 100 صحفى من صحفيى جريدة «الوطن» داخل المقر. استمرار الاعتداء بعد رحيل الإخوان
بعد نجاح ثورة 30 يونيو، والتي انتهت بعزل محمد مرسى، ومضي مصر في خارطة الطريق، لم تنس عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، أن جريدة "الوطن" كانت المقر الذي انعقد فيه مؤتمر حركة تمرد صبيحة يوم 3 يوليو 2013، قبل ساعات قليلة من الإعلان الرسمي عن خارطة الطريق. وفى 6 أكتوبر 2013، تجمعت أعداد كبيرة أمام مقر الجريدة وقاموا بمهاجمته بعدد كبير من الألعاب النارية، مع سيل من السب والقذف على الجريدة وصحفييها، واستمر هذا المشهد لأكثر من عام، وكأنه واجب وطنى، يقوم به أنصار الرئيس المعزول أسبوعياً أمام مقر الجريدة، ما اضطر القائمين على المقر وقتها إلى عمل ممر طوارئ من جراج المبنى ليخرج منه الصحفيون فى الحالات الحرجة، وتحسباً لأى ظروف طارئة قد تحدث.
عقوبة جريمة الابتزاز و التهديد - فريق مكافحة الابتزاز والتهديد الالكتروني
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (713)
ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:
ما الحكم فيمن يقوم بتهديد الناس بالقتل بدون جرم ، مستغلاً سلطة المنصب؟ وما حكم مسؤول توجب عليه وظيفته حماية الناس، ويتقاعس عن ذلك؟. الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وقراءة العامة " أصطفى " بقطع الألف; لأنها ألف استفهام دخلت على ألف الوصل ، فحذفت ألف الوصل وبقيت ألف الاستفهام مفتوحة مقطوعة على حالها مثل: أطلع الغيب على ما تقدم. وقرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وحمزة " اصطفى " بوصل الألف على الخبر بغير استفهام. تفسير أصطفى البنات على البنين [ الصافات: 153]. وإذا ابتدأ كسر الهمزة. وزعم أبو حاتم أنه لا وجه لها; لأن بعدها ما لكم كيف تحكمون فالكلام جار على التوبيخ من جهتين: إحداهما أن يكون تبيينا وتفسيرا لما قالوه من الكذب ويكون ما لكم كيف تحكمون منقطعا مما قبله. والجهة الثانية أنه قد حكى النحويون - منهم الفراء - أن التوبيخ يكون باستفهام وبغير استفهام كما قال - جل وعز -: أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا وقيل: هو على إضمار القول ، أي: ويقولون " اصطفى البنات ". أو يكون بدلا من قوله: ولد الله لأن ولادة البنات واتخاذهن اصطفاء لهن ، فأبدل مثال الماضي من مثال الماضي ، فلا يوقف على هذا على " لكاذبون ". الطبرى: القول في تأويل قوله تعالى: أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) يقول تعالى ذكره موَبّخا هؤلاء القائلين لله البنات من مشركي قريش: ( أَصْطَفَى) الله أيها القوم ( الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ) ؟ والعرب إذا وجهوا الاستفهام إلى التوبيخ أثبتوا ألف الاستفهام أحيانا وطرحوها أحيانا، كما قيل: أَذْهَبْتُمْ بالقصر طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا يستفهم بها، ولا يستفهم بها، والمعنى في الحالين واحد، وإذا لم يستفهم في قوله ( أَصْطَفَى الْبَنَاتِ) ذهبت ألف اصطفى في الوصل، ويبتدأ بها بالكسر، وإذا استفهم فتحت وقطعت.
تفسير سورة الصافات الآية 153 تفسير الطبري - القران للجميع
وقوله تبارك وتعالى: "أم خلقنا الملائكة إناثاً وهم شاهدون"أي كيف حكموا على الملائكة أنهم إناث وما شاهدوا خلقهم كقوله جل وعلا "وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون" أي يسألون عن ذلك يوم القيامة. وقوله جلت عظمته: "ألا إنهم من إفكهم" أي من كذبهم " ليقولون * ولد الله " أي صدر منه الولد "وإنهم لكاذبون" فذكر الله تعالى عنهم في الملائكة ثلاثة أقوال في غاية الكفر والكذب, فأولاً جعلوهم بنات الله فجعلوا لله ولداً تعالى وتقدس, وجعلوا ذلك الولد أنثى ثم عبدوهم من دون الله تعالى وتقدس وكل منها كاف في التخليد في نار جهنم. ثم قال تعالى منكراً عليهم "أصطفى البنات على البنين" أي أي شيء يحمله على أن يختار البنات دون البنين كقوله عز وجل: "أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثاً ؟ إنكم لتقولون قولاً عظيماً" ولهذا قال تبارك وتعالى: " ما لكم كيف تحكمون " أي مالكم عقول تتدبرون بها ما تقولون "أفلا تذكرون * أم لكم سلطان مبين" أي حجة على ما تقولونه, " فاتوا بكتابكم إن كنتم صادقين " أي هاتوا برهاناً على ذلك يكون مستنداً إلى كتاب منزل من السماء عن الله تعالى أنه اتخذ ما تقولونه فإن ما تقولونه لا يمكن استناده إلى عقل بل لا يجوزه العقل بالكلية.
تفسير أصطفى البنات على البنين [ الصافات: 153]
وقوله تعالى: "وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً" قال مجاهد: قال المشركون الملائكة بنات الله تعالى فقال أبو بكر رضي الله عنه فمن أمهاتهن, قالوا بنات سروات الجن وكذا قال قتادة وابن زيد ولهذا قال تبارك وتعالى: "ولقد علمت الجنة" أي الذين نسبوا إليهم ذلك "إنهم لمحضرون" أي إن الذين قالوا ذلك لمحضرون في العذاب يوم الحساب لكذبهم في ذلك وافترائهم وقولهم الباطل بلا علم, وقال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: "وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً" قال زعم أعداء الله أنه تبارك وتعالى هو وإبليس أخوان تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً, حكاه ابن جرير. وقوله جلت عظمته: "سبحان الله عما يصفون" أي تعالى وتقدس وتنزه عن أن يكون له ولد وعما يصفه به الظالمون الملحدون علواً كبيراً. قوله تعالى: "إلا عباد الله المخلصين" استثناء منقطع وهو من مثبت إلا أن يكون الضمير قوله تعالى: "عما يصفون" عائد إلى الناس جميعهم ثم استثنى منهم المخلصين وهم المتبعون للحق المنزل على كل نبي مرسل, وجعل ابن جرير هذا الاستثناء من قوله تعالى: " إنهم لمحضرون * إلا عباد الله المخلصين " وفي هذا الذي قاله نظر والله سبحانه وتعالى أعلم. ثم كرر سبحانه تقريعهم وتوبيخهم فقال: 153- "أصطفى البنات على البنين" قرأ الجمهور بفتح الهمزة على أنها للاستفهام الإنكاري، وقد حذف معها همزة الوصل استغناء به عنها.
وإضافة الكتاب إليهم على معنى المفعولية ، أي كتاب مرسل إليكم. ومجادلتهم بهذه الجمل المتفننة رتبت على قانون المناظرة ، فابتدأهم بما يشبه الاستفسار عن دعويين: دعوى أن الملائكة بنات الله ، ودعوى أن الملائكة إناث بقوله فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون أم خلقنا الملائكة إناثا. [ ص: 184] ثم لما كان تفسيرهم لذلك معلوما من متكرر أقوالهم نزلوا منزلة المجيب بأن الملائكة بنات الله وأن الملائكة إناث. وإنما أريد من استفسارهم صورة الاستفسار مضايقة لهم ولينتقل من مقام الاستفسار إلى مقام المطالبة بالدليل على دعواهم ، فذلك الانتقال ابتداء من قوله وهم شاهدون وهو اسم فاعل من شهد إذا حضر ورأى ، ثم قوله أم لكم سلطان مبين فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين ، فرددهم بين أن يكونوا قد استندوا إلى دليل المشاهدة أو إلى دليل غيره ، وهو هنا متعين لأن يكون خبرا مقطوعا بصدقه ولا سبيل إلى ذلك إلا من عند الله تعالى ؛ لأن مثل هذه الدعوى لا سبيل إلى إثباتها غير ذلك ، فدليل المشاهدة منتف بالضرورة ، ودليل العقل والنظر منتف أيضا إذ لا دليل من العقل يدل على أن الملائكة إناث ولا على أنهم ذكور. فلما علم أن دليل العقل غير مفروض هنا انحصر الكلام معهم في دليل السمع وهو الخبر الصادق لأن أسباب العلم للخلق منحصرة في هذه الأدلة الثلاثة: أشير إلى دليل الحس بقوله " وهم شاهدون " ، وإلى دليلي العقل والسمع بقوله أم لكم سلطان مبين ، ثم فرع عليه قوله فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين وهو دليل السمع.