-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
- {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} | الدِّيـــــــــــــــنُ النَّصِيــــحَة
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإسراء - الآية 59
- الباحث القرآني
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - القول في تأويل قوله تعالى "يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا"- الجزء رقم18
- يا زكريا إنا نبشرك بغلام – e3arabi – إي عربي
- "يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا" | فلسطين أون لاين
{وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} | الدِّيـــــــــــــــنُ النَّصِيــــحَة
وبالذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} | الدِّيـــــــــــــــنُ النَّصِيــــحَة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد وابن وكيع، قالا ثنا جرير، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: سأل أهل مكة النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا، وأن ينحي عنهم الجبال، فيزرعوا، فقيل له: إن شئت أن نستأني بهم لعلنا نجتني منهم، وإن شئت أن نؤتيهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلك من قبلهم، قال: بل تستأني بهم، فأنـزل الله ( وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً). حدثني إسحاق بن وهب، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا مسعود بن عباد، عن مالك بن دينار، عن الحسن في قول الله تعالى ( وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ) قال: رحمة لكم أيتها الأمة، إنا لو أرسلنا بالآيات فكذّبتم بها، أصابكم ما أصاب من قبلكم. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حماد بن زيد، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، قال: قال المشركون لمحمد صلى الله عليه وسلم: يا محمد إنك تزعم أنه كان قبلك أنبياء، فمنهم من سخرت له الريح. ومنهم من كان يحيي الموتى، فإن سرّك أن نؤمن بك ونصدّقك، فادع ربك أن يكون لنا الصفا ذهبا.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإسراء - الآية 59
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فهذا مرتع خصب، وروضة غناء، نتفيأ في ظلالها معنىً من معاني كلام الله عز وجل، ومع قاعدة من القواعد التي تتصل بفقه السنن الإلهية في الأمم والمجتمعات، تلكم هي القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} [الإسراء: 59]. وقد تنوعت عبارات المفسرين في بيان المراد بهذه الآيات التي يرسلها ربنا تعالى، فمن قائل: هو الموت المتفشي الذي يكون بسب وباء أو مرض، ومن قائل: هي معجزات الرسل جعلها الله تعالى تخويفا للمكذبين، وثالث يقول: آيات الانتقام تخويفاً من المعاصي. وهذا الإمام ابن خزيمة: يبوب على أحاديث الكسوف بقوله: باب ذكر الخبر الدال على أن كسوفهما تخويف من الله لعباده، قال الله عز وجل: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} (1). وما نرسل بالآيات إلا تخويفا. وكل هذه العبارات ـ في تنوعها ـ تشير إلى أن الآيات لا يمكن حصرها في شيء واحد، وما ذكره السلف ـ رحمهم الله ـ إنما هو عبارة عن أمثلة لهذه الآيات، وليس مرادهم بذلك حصر الآيات في نوع واحد منها، وهذه هي عادة السلف في أمثال هذه المواضع عندما يفسرونها.
قال: فبينما نحن حوله إذ نزل عليه الوحي فلما سري عنه قال: «والذي نفسي بيده لقد أعطاني ما سألتم، ولو شئت لكان، ولكنه خيرني بين أن تدخلوا باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم، وبين أن يكلكم إلى ما اخترتم لأنفسكم فتضلوا عن باب الرحمة فلا يؤمن منكم أحد، فاخترت باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم، وأخبرني أنه إن أعطاكم ذلك ثم كفرتم أنه يعذبكم عذاباً لا يعذبه أحد من العالمين»، ونزلت: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ}، وقرأ ثلاث آيات.
تفسير و معنى الآية 7 من سورة مريم عدة تفاسير - سورة مريم: عدد الآيات 98 - - الصفحة 305 - الجزء 16. ﴿ التفسير الميسر ﴾
يا زكريا إنَّا نبشرك بإجابة دعائك، قد وهبنا لك غلامًا اسمه يحيى، لم نُسَمِّ أحدًا قبله بهذا الاسم. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«يا زكريا إنا نبشرك بغلامِ» يَرثُ كما سألت «اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا» أي: مسمى بيحيى. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - القول في تأويل قوله تعالى "يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا"- الجزء رقم18. ﴿ تفسير السعدي ﴾
أي: بشره الله تعالى على يد الملائكة ب " يحيى " وسماه الله له " يحيى " وكان اسما موافقا لمسماه: يحيا حياة حسية، فتتم به المنة، ويحيا حياة معنوية، وهي حياة القلب والروح، بالوحي والعلم والدين. لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ْ أي: لم يسم هذا الاسم قبله أحد، ويحتمل أن المعنى: لم نجعل له من قبل مثيلا ومساميا، فيكون ذلك بشارة بكماله، واتصافه بالصفات الحميدة، وأنه فاق من قبله، ولكن على هذا الاحتمال، هذا العموم لا بد أن يكون مخصوصا بإبراهيم وموسى ونوح عليهم السلام، ونحوهم، ممن هو أفضل من يحيى قطعا
﴿ تفسير البغوي ﴾
قوله عز وجل: ( يا زكريا إنا نبشرك) وفيه اختصار ، معناه: فاستجاب الله دعاءه فقال: يا زكريا إنا نبشرك ، ( بغلام) بولد ذكر ( اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا) قال قتادة والكلبي: لم يسم أحد قبله يحيى.
الباحث القرآني
وقال مجاهد: ( لم نجعل له من قبل سميا) أي: شبيها. أخذه من معنى قوله: ( فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا) [ مريم: 65] أي: شبيها. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: أي لم تلد العواقر قبله مثله. وهذا دليل على أن زكريا عليه السلام ، كان لا يولد له ، وكذلك امرأته كانت عاقرا من أول عمرها ، بخلاف إبراهيم وسارة ، عليهما السلام ، فإنهما إنما تعجبا من البشارة بإسحاق على كبرهما لا لعقرهما; ولهذا قال: ( أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون) [ الحجر: 54] مع أنه كان قد ولد له قبله إسماعيل بثلاث عشرة سنة. وقالت امرأته: ( ياويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) [ هود: 72] ، 73. الباحث القرآني. ﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: يا زكريا في الكلام حذف ؛ أي فاستجاب الله دعاءه فقال: يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى فتضمنت هذه البشرى ثلاثة أشياء: أحدها: إجابة دعائه وهي كرامة. الثالث: أن يفرد بتسميته ؛ وقد تقدم معنى تسميته في ( آل عمران). وقال مقاتل: سماه يحيى لأنه حيي بين أب شيخ وأم عجوز ؛ وهذا فيه نظر ؛ لما تقدم من أن امرأته كانت عقيما لا تلد.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - القول في تأويل قوله تعالى "يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا"- الجزء رقم18
تفسير القرآن الكريم
يا زكريا إنا نبشرك بغلام – E3Arabi – إي عربي
يحيى بن القاسم بن إدريس ، سلطان المغرب الثامن من الأدارسة. يحيى بن المنذر التجيبي ، حاكم طائفة سرقسطة في عصر ملوك الطوائف. يحيى بن تميم. يحيى بن خلدون ، مؤرخ أندلسي. يحيى بن داود ، والي مصر في الدولة العباسية. يحيى بن زكريا ، نبي من أنبياء الله. يحيى بن زيد ، إمام مسلم، وتابعي، من نسل الحسين. يحيى بن سرافيون ، طبيب سوري. يحيى بن سعدون ، عالم مسلم أندلسي. يحيى بن سعيد الأنصاري ، تابعي، وأحد رواة الحديث النبوي، وفقيه وقاضي ومفتي المدينة المنورة. يحيى بن سعيد الأنطاكي ، مؤرخ بيزنطي. يحيى بن سلامة الكلبي ، والي الدولة الأموية على الأندلس. يا زكريا إنا نبشرك بغلام – e3arabi – إي عربي. يحيى بن سليم ، أول امير من عائلة آل سليم يحكم عنيزة. يحيى بن عباد الأنصاري ، تابعي، رواي حديث نبوي من الثقات. يحيى بن عدي ، فليسوف عربي مسيحي. يحيى بن علي الحجوري ، داعية إسلامي سلفي يمني. يحيى بن عمارة بن أبي حسن ، تابعي، وراوي حديث نبوي من الثقات. يحيى بن عمر بن يوسف الكناني ، كاتب ومؤلف أندلسي. يحيى بن غانية. يحيى بن محمد ، سلطان المغرب الخامس من الأدارسة. يحيى بن محمد السراجي ، إمام الدولة الزيدية في اليمن من 1261 إلى 1262. يحيى بن محمود الواسطي ، رسام وخطاط عربي في القرن الثالث عشر الميلادي.
&Quot;يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا&Quot; | فلسطين أون لاين
حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله. وقال آخرون: معنى ذلك ، أنه لم يسم باسمه أحد قبله. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله ( لم نجعل له من قبل سميا) لم يسم به أحد قبله. حدثنا الحسن ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة في قوله ( لم نجعل له من قبل سميا) قال: لم يسم يحيى أحد قبله. - حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، مثله. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله ( لم نجعل له من قبل سميا) قال: لم يسم أحد قبله بهذا الاسم. حدثنا موسى ، قال: ثنا عمرو ، قال: ثنا أسباط ، عن السدي ( إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا) لم يسم أحد قبله يحيى. [ ص: 149]
قال أبو جعفر: وهذا القول أعني قول من قال: لم يكن ليحيى قبل يحيى أحد سمي باسمه أشبه بتأويل ذلك ، وإنما معنى الكلام: لم نجعل للغلام الذي نهب لك الذي اسمه يحيى من قبله أحدا مسمى باسمه ، والسمي: فعيل صرف من مفعول إليه.
وقوله ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم معناه لم تلد مثله عاقر قط. * ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ليحيى ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) يقول: لم تلد العواقر مثله ولدا قط. وقال آخرون: بل معناه: لم نجعل له من قبله مثلا. * ذكر من قال ذلك:حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا أبو الربيع ، قالا ثنا سالم بن قتيبة، قال: أخبرنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، في قوله ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) قال: شبيها. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) قال: مثلا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. وقال آخرون: معنى ذلك، أنه لم يسمّ باسمه أحد قبله. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) لم يسمّ به أحد قبله. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) قال: لم يسمّ يحيى أحد قبله.
﴿10﴾ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا قال زكريا زيادة في اطمئنانه: ربِّ اجعل لي علامة على تحقُّق ما بَشَّرَتْني به الملائكة، قال: علامتك أن لا تقدر على كلام الناس مدة ثلاث ليال وأيامها، وأنت صحيح معافى. ﴿11﴾ فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا فخرج زكريا على قومه مِن مصلاه، وهو المكان الذي بُشِّر فيه بالولد، فأشار إليهم: أن سَبِّحوا الله صباحًا ومساءً شكرًا له تعالى. ﴿12﴾ يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا فلما ولد يحيى، وبلغ مبلغًا يفهم فيه الخطاب، أمره اللَّه أن يأخذ التوراة بجدٍّ واجتهاد بقوله: يا يحيى خذ التوراة بجد واجتهاد بحفظ ألفاظها، وفهم معانيها، والعمل بها، وأعطيناه الحكمة وحسن الفهم، وهو صغير السن. ﴿13﴾ وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا وآتيناه رحمة ومحبة من عندنا وطهارة من الذنوب، وكان خائفًا مطيعًا لله تعالى، مؤديًا فرائضه، مجتنبًا محارمه. ﴿14﴾ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا وكان بارًّا بوالديه مطيعًا لهما، ولم يكن متكبرًا عن طاعة ربه، ولا عن طاعة والديه، ولا عاصيًا لربه، ولا لوالديه.