ومن فضائل الدعاء: أن الدعاء سبب لدفع البلاء قبل نزوله أو رفعه بعد نزوله. دعاء خطبة الجمعة مكتوب - شبكة الوثقى. روى الترمذي: ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكُرَبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ »، ومن فضائل الدعاء: أن ثمرة الدعاء مضمونة بإذن الله ، روى أبو داود: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِى مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا ». وعن أبي سعيد الخدري: (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا: إذن نكثر قال: " الله أكثر ". الأدب المفرد وقال الألباني حسن صحيح ، وروى الترمذي (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ ». صححه الألباني
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
ا لخطبة الثانية ( الدعاء وفضائله)
ومن فضائل الدعاء: أن الدعاء سبب للثبات والنصر على الأعداء.
- خطبه عن فضل الدعاء
- خطبة جمعة عن الدعاء
- الكلام الجنسي بعد عقد القران بالاشارة
خطبه عن فضل الدعاء
الدعاء
خطبة جمعة عن الدعاء
وحديثنا اليوم - إن شاء الله تعالى - حول الوصية الأخيرة، المتعلقة بالإكثار من قول: " لا حول ولا قوة إلا بالله "، التي تندرج ضمن عموم الدعاء، الذي ورد في فضله العظيم، وأثره الجسيم ما يحتاج منا إلى تذكير. فعن النعمان بن بشير - رضى الله عنه - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الدعاء هو العبادة"، ثم قرأ: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين" ص. الترمذي. وقال - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل العبادة الدعاء" ص. الجامع. ويقول - صلى الله عليه وسلم - من حديث أبي هريرة - رضى الله عنه -: "ليس شيء أكرمَ على الله تعالى من الدعاء" ص. الترمذي. وما كان الله تعالى ليفتح للناس باب الدعاء ويغلق عليهم باب الإجابة، وهو القائل - سبحانه -: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]. قال عمر بن الخطاب - رضى الله عنه -: "إني لا أحمل همّ الإجابة، ولكن همّ الدعاء، فإذا أُلهمتُ الدعاء، فإن الإجابة معه". خطبة عن الدعاء مؤثرة مكتوبة. ويقول أبو الدرداء: "ادع الله في يوم سَرَّائك، لعله يستجيب لك في يوم ضرائك".
اللهم وفِّق إمامنا لهُداك، واجعَل عملَه في رِضاك، ووفِّق جميعَ ولاة أمور المسلمين للعملِ بكتابك، وتحكيمِ شرعك يا رب العالمين. اللهم أصلِح أحوالَ المُسلمين، اللهم أصلِح أحوالَ المُسلمين، اللهم وأدِر دوائِر السَّوء على عدوِّك وعدوِّهم يا رب العالمين. عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90]. خطبة عن الدعاوي الكيدية. فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على آلائه ونعمه يزِدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون. من خطبة: فضل التوحيد - للشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم. ***
هذا وصلُّوا - رحمكم الله - على خيرِ البرية، وأزكى البشرية: محمد بن عبد الله، صاحبِ الحوض والشفاعة؛ فقد أمركم الله بأمرٍ بدأ فيه بنفسه، وثنَّى بملائكته المُسبِّحة بقُدسه، وأيَّه بكم - أيها المؤمنون -، فقال - جل وعلا -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]. اللهم صلِّ وسلِّم وزِد وبارِك على عبدك ورسولك محمدٍ، وارضَ اللهم عن خلفائه الأربعة: أبي بكرٍ، وعُمر، وعثمان، وعليٍّ، وعن سائر صحابةِ نبيِّك محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وعن التابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بعفوك وجودك وكرمك يا أرحم الراحمين.
أما الزنى فهو يا صديقتي بين شخصين رجل وإمرأة ليس بينهما عقد زواج شرعي، وأنتم بينكماهذا العقد، فلا زنى في الأمر، ولكن العرف جرى على أن تتم العلاقة الحميمة بشكلهاالصحي وكما أراده وخلقه الله في بيت الزوجية وليس في بيت أبيك ولا عبر الوسائلالتواصل الإجتماعي ولا كاميرا الهاتف. نصيحتي لك بالتوقف فورًا وعدم مطاوعة زوجك، والتسريع في تجهيزات الزفاف، توقفي بحسم، ارفضي ووضحي الأسباب، ولا تخضعي لأي ضغوط أو تبريرات منه، لأن هذا هو الصحي نفسيًاوجسديًا، وما يرضى الله عنا في أنفسنا، فنفسك أمانة وستسألين. اظهار أخبار متعلقة
الكلام الجنسي بعد عقد القران بالاشارة
تاريخ النشر: الثلاثاء 12 ذو الحجة 1424 هـ - 3-2-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 2940
251186
0
681
السؤال
هل يجوز الاختلاء بالزوجة قبل العرس أي بعد عقد القران ، وإن جاز فما حكم التقبيل ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الرجل يملك بضع المرأة بمجرد العقد وتصير زوجة له يحل له أن يختلي بها، وأن يرى منها ما شاء، وأن يطأها متى شاء في الأوقات المباحة. الكلام الجنسي بعد عقد القران بالاشارة. إلا أنه ينبغي على العاقد أن يراعي العرف الجاري في بلده وأن يوفي بالاتفاق مع ولي المرأة إن كان هنالك اتفاق على أن الدخول مرجأ إلى موعد متأخر عن العقد، أو كان هنالك عرف قائم مقام الاتفاق. ولا يخالف هذا العرف نصاً من كتاب ولا سنة ، بل إن الشرع علق أحكاماً على مجرد العقد وأخرى على الدخول ، ومما علقه على مجرد العقد، حرمة الأم بمجرد العقد على البنت وأن المرأة المعقود عليها تصير محرمة على التأبيد على أب الزوج. ومن الأحكام التي علقها الشارع على الدخول: وجوب جميع المهر ، وإيجاب العدة عليها بالطلاق. فعلى الرجل أن يراعي ما اتفق عليه وأن يسير على العرف الجاري لديهم ، وإن حدث جماع أو خلوة شرعية صحيحة فلا إثم عليه إن شاء الله ، لأنها زوجته حقيقة ، وتنبني على ذلك أحكام الدخول كلها ، فالولد ولده والمهر يلزمه كاملاً إلخ.
الجواب:
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فجزاك الله خيرًا أيتها الابنة الكريمة على حرصك على اكتساب الأخلاق الحسنة، والبُعد عن الخطرات السيئة التي تكون مبدأَ الفكر مِن خيرٍ أو شرٍّ، وهذا ما ينبغي أن يسعى إليه الإنسانُ عمومًا والشبابُ خصوصًا، فالحرصُ على صلاح القلب، وتصحيحُ أحواله يجعل استجابته للخير مِن لوازم نفسه بغير قصدٍ مِن صاحبه ولا تعمُّد، وإذا لم توجدْ تلك الاستجابةُ دلَّ على أن الخُلُق القويم لم يحصلْ في القلب. والحاصلُ أيتها الابنة الكريمة أن نفس الإيمان ولوازمه وشُعَبه والتي منها الحياء، يُنافي انصراف الفكر في تفسير كل كلمة لمعنى سيئ على الوجه الذي تذكرين، تمامًا كما ينفي أحدُ الضدين الآخر، فإذا وُجِد الإيمانُ ولوازمه - من العمل الصالح والحياء - انتفى ضده، وهو التمادي مع تلك الخطرات الجنسية. نعم، قد تقع الخطرةُ في القلب بغير اختيار من المرء، فلا يُؤاخَذ بها بغير خلاف مِن أهل العلم؛ لأنها مِن أُلقيات الشيطان، ولا يدل على قوة الإيمان ولا ضعفه، ولكنه إن استرسل معها وتمادَى دلَّ على ضعف إيمانه، وكان آثمًا لا على أصل الخطرة وإنما على الاسترسال الناتجِ عن مرض القلب وانغماسه في الحرام، أما إن أنكرها وقَطَعَها فهو قويُّ الإيمان، وسليمُ القلب، فصلاحُ القلب وسلامته تنفي الحرام وتضاده.