أخلاقيات استخدام الحاسوب
أخلاقيات الحاسوب عبارة عن مجموعه من القوانين التي تحكم مستخدمي الحاسوب والبيانات التي تنتج. وقد اقر معهد أخلاقيات الحاسوب computer ethics institute CEI القوانين التالية:
* لا تستخدم الحاسوب لإيذاء الغير
* لا تتدخل في عمل الآخرين. ولا تدخل إلى ملفات الآخرين. أخلاقيات استخدام الحاسوب | أشعار. * لا تستخدم الحاسوب للسرقة. *لا تستخدم الحاسوب في شهادة الزور. * لا تدخل على أجهزه الآخرين دون إذن منهم. لا توجد تعليقات حتى الأن.
أخلاقيات استخدام الحاسوب | أشعار
ومثـال ذلك الـحرص عـلى سلامة اجــزاء الـجـهاز وبرامـجـه ومحتوياته سـواء من تكسـيـرأوتحـمـيـل برامج تـثـقل أو تسبب تلف الأجهزة. ويجب التنويه هنا إلى أهمية الحـفـاظ عـلى الالـتـزام بالـقـوانين التي وضعـت لتنظيم عـمـلـيـة الاستفادة من الحـاسب كالـحـفاظ على اسم المستخـدم وكلمة السر وعـدم اعـطائها للآخـرين من غـير المخـول لهـم استخدام الأجهزة. فنحـن كمسـلمين نفهـم جـيدا مامعـنى كلمة اسلام ، والواجـب علينا التمسك باخلاقنا الاسلامية التي تحرم السرقة بشتى انواعها ، وتبيح التفكر والتأمل والابداع... فالسرقة الفكرية تسيء للسارق والمسروق ، تسـيء للمـسروق من حـيـث ضـياع جـهـده وتـعـبه بغـمـضة عـين وتـسيء للـسـارق في الاستـمـتاع والاستـفادة بما ليس له فـيتكاسل عـن البحـث والتنقـيب والابداع والتفكر ويصبح عقله متحجـرا على ما ينتجه الغير.
مثل عـدم الـتـجـنـي عـلى الغـير للـونهـم أوعـرقهم أودينـهـم أو مستواهـم الإجتماعي أو المساس بسمعـتهم أو الإنتقام منهم والتجني عليهم. مثال ذلك مانراه من التجني والتشفي من بعض ولاة الأمور والعـلماء و رموز المجتمع أو لأهالي مناطـق معـينه أو حـتى الناس العاديـين وإلـصاق التهـم بهـم والتشكيك بنزاهـتهم وللأسف أن ذلك يـكـون مـن بعــض الكـتاب في الـمـنــتـديات الإسلامـية وهــم بذلك يخـالفون قول الله تعـالى} يا أيها الذيـن آمنوا اجـتـنـبوا كـثـيراً من الظـن إن بعـض الظـن إثـم ولاتجـسـسـوا ولا يغـتب بعضكم بعضاً أيحـب أحـدكم أن يأكل لحـم أخـيه ميتاً فـكـرهـتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم { الحجرات ١٢... وقـولـه صلى الله عـلـيه وسـلـم: (( سـبـاب الـمـسـلم فسوق وقتاله حرام)). والمـشـكـلـة أنهـم يكتبون اتهاماتهم من غير دليل يستندون عليه وأدى ذلك إلى تفـشـي هـذه الأفـعال في فـضاء الأنترنت, فهذا يسب هذا وهذا يفضح هذا وهكذا. وأخيراً, هـناك أخلاقيات بـين المستخدم والجهاز وتتلخص في عـدم إساءة استعـمال الآلـةComputer Abuse (خصـوصاً الـعـام مـنـهـا كأجهـزة الـمـدارس والجـامعـات والـمكـتـبات العامة) لما فيه مصلحة الجميع.
السؤال
منذ عده اسابيع اصبحت بعد التبول يستمر معى نزول قطرات، واحيانا اكثر من قطرات بول مدة لا تقل عن نص ساعة، وعندما انتهى من البول اقوم، واحس بقطرات تنزل ايضا، واتوضا بعد ذلك، وانا اصلي اشعر بنزول قطرات، ولا استطيع التاكد منها؛ لان ملابسى باستمرار مبلله من الاستنجاء و التطهر من البول، لا استطيع بعد التبول ان اتحفظ من تلك القطرات؛ لانها تظهر منى بدون قدره على امساكها، واخرج من الحمام و اجلس حتي ينقطع البول، واذهب مره ثانية =الى الحمام للاستنجاء، كما قرات لكم ففتاوي كثيرة، ويحدث لى كما سبق. يؤذن و تقام الصلاة، وتنتهى و انا على ذلك الحال. اصبحت عند جميع صلاه ابدل ملابسي، واغسل شرشفي، واستنجي. تعبت جدا، علما اننى عندما انتهى من الصلاة بقليل يتوقف عندي نزول البول. فى هذي الحالة ماذا افعل كل صلاه كعده صلوات. اصبحت اؤخرها بسبب ذلك الشيء. هل اخذ بحكم السلس انا طالبه فالمدرسة. ماذا افعل فو قت صلاه العصر والاماكن العامة وكذلك عندي مشكلة خروج الريح جميع صلاه اعيد الوضوء اكثر من مره بسبب خروج الريح، احيانا اصلي و لا يظهر شيء، واحيانا اعيد الصلاة و الوضوء اكثر من مرة، والريح مستمر معي. ماذا افعل ارجو منكم الاجابه بالتفصيل جزيتم خيرا.
قطرات بول بعد التبول الكثير
الحمد لله. خروج البول أو قطرات منه لا توجب غسلاً بل توجب الوضوء وغسل الموضع من البدن والثوب فقط. وحالتك هذه التي ذكرت وهي خروج قطرات من البول في بعض الأحوال إذا كانت بغير تحكُّم فحالتك داخلة في سلس البول فافعل ما يلي:
أولاً: غسل الفرج بالماء. ثانياً: غسل الموضع الذي أصابه البول من الثوب ، ( ولا يلزم تغيير الملابس). ثالثاً: وضع مناديل أو قطن أو نحوه على القبل حتى لا ينتشر البول. رابعاً: تتوضأ لكل صلاة ، وتصلي على حالتك ما شئت من فرض أو نافلة بهذا الوضوء ، ولا يضرك ما خرج بعد فعل ذلك فالله عز وجل يقول: ( فاتقوا الله ما استطعتم) ، ولا تفوت الصلاة ولا تُؤخرها عن وقتها ، وصلاتك صحيحة. هذا في حال السلس ، لكن لو كان الخروج بعد التبول بقليل ثم ينقطع بعد ذلك ، فيمكنك أن تذهب إلى الخلاء قبل الصلاة أو الأذان بربع ساعة مثلاً ثم تضع شيئاً تأمن معه التلوث بعد استنجائك ، ثم بعد ذلك تستنجي وتتوضأ وتصلي ، والله أعلم.
قطرات بول بعد التبول اللاارادي
العرق أثناء التبول: السؤال الرابع من الفتوى رقم (9040): س: إذا بال الإنسان أو تغوط واستجمر، ثم عرق، هل هذا العرق ينجس الملابس؟ ج: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: لابد في الاستجمار من الإنقاء، وإذا تحقق الإنقاء من البول والغائط لم ينجس عرق المحل ما لاقاه من الملابس؛ لأنه بذلك الإنقاء حكم للمحل بالطهارة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود. خروج قطرات من البول بعد عملية التبول: الفتوى رقم (12747): س: إنني أحتاج إلى وقت بعد التبول ليكتمل نزول البول وأستطيع الاستنجاء بشكل صحيح وسؤالي هو إذا خرجت من الحمام وانتظرت نزول بقية البول وهي قليلة جدا فهل يجب علي أن أتحفظ حتى لا يصيب جسمي شيء من البول أم أن ما يصيب جسمي وثيابي في هذه الحالة معفو عنه فلا يجب غسله؟ علما بأن هذا الأمر يتكرر دائما مع كل حالة تبول. أفيدونا عن الحكم الشرعي ولكم جزيل الشكر؟ ج: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: إذا خرج منك قطرات من البول بعد عملية التبول فأصاب جسمك أو ثيابك وجب عليك غسل ما أصاب من ذلك؛ لأن البول نجس مع إعادة الاستنجاء.
قطرات بول بعد التبول اللاإرادي
الاجابة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه، اما بعد:
فان كان خروج البول او الريح منك يستمر كل الوقت بحيث لا ينقطع زمنا يتسع لفعل الصلاة بطهاره صحيحة، او كان ينقطع حينا و لا ينقطع حينا، او كان وقت انقطاعة غير منضبط بحيث يتقدم تاره و يتاخر اخرى، ويطول تاره و يقصر اخرى، فحكمك و الحال هذي حكم صاحب السلس، فتتوضئين لكل صلاه بعد دخول و قتها، وتتحفظين بوضع خرقه او نحوها على الموضع، ولا يضرك ما خرج منك، وتصلين الفرض و ما شئت من النوافل حتي يظهر هذا الوقت؛ وانظرى الفتوي رقم: 119395 ، ورقم: 136434. واما ان كان ذلك الخارج ينقطع فو قت معلوم قبل خروج وقت الصلاة بحيث تتمكنين به من الوضوء و الصلاة، فانتظرى حتي يجيء هذا الوقت، ثم استنجي، وتوضئي، وصلي؛ وانظرى الفتوي رقم: 159941. واذا شككت هل خرج منك شيء او لا فالاصل عدم خروجه، فلا تلتفتى الى الشكوك؛ فانها تفتح عليك باب الوساوس، وهذا يفضى الى شر عظيم. ولا يلزمك تغيير ملابسك للصلاة، وانما تغسلين ما تتيقنين انه اصابها من النجاسة، وعند المالكيه انه لا يلزمك تطهير النجاسه فهذه الحال؛ لما فصلناة فالفتوي رقم: 75637، واخذك بمذهب المالكيه عند الحرج الشديد، او ان كنت مصابه بالوسوسه لا حرج به ان شاء الله؛ وانظرى الفتوي رقم: 181305.
قطرات بول بعد التبول عند
وفي رواية أخرى لأبي داود: «يغسل من بول الجارية وينضح من بول الغلام ما لم يطعم» (*). اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن سليمان بن منيع. حكم بول الغلام والجارية: الفتوى رقم (2536): س: أنا رجل وعندي أطفال ومن عادة الأطفال الصغار التبول ويقع على ثياب أمهم وآبائهم خاصة في سن الطفولة فمثلا إنني أريد الحج أو العمرة ولا عندي سوى الإحرام ووقع عليه فيه من بول الطفل الصغير شيء فما حكم ذلك علما كما هو معروف أن البول نجس ولا يمكن لي غسل الإحرام ذلك الوقت وأنا محرم. وبالأخص أم الطفل هي تتعرض كثير الأحيان لبول ولدها فعندنا مثل أنا في حج ويمكن يصعب علي الغسل للإحرام فكيف أعمل جزاكم الله خير الجزاء؟ ج: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: ورد في السنة ما يدل على حكم بول الغلام والجارية فعن أم قيس بنت محصن أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه عليه ولم يغسله (*) رواه الجماعة. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بول الغلام الرضيع ينضح وبول الجارية يغسل» (*).
قطرات بول بعد التبول في
لقد أشكل هذا علي حتى تحرجت ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ لأنه مع مرور الأيام يصبح مجلس المنزل أو مجلس الضيوف غير صالح لجلوس من ثيابه رطبة أو الصلاة فيه.
الحمد لله. أولا:
إذا لم تتيقن خروج هذه القطرات، فينبغي أن لا تلتفت إليها، وأن تلهو عنها، ويستحب أن ترش ملابسك الداخلية بالماء بعد الاستنجاء ليذهب عنك الشك. جاء في "الموسوعة الفقهية" (4/ 125): " ذَكَرَ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ: أَنَّهُ إذَا فَرَغَ مِنْ الاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ اسْتُحِبَّ لَهُ أَنْ يَنْضَحَ فَرْجَهُ أَوْ سَرَاوِيلَهُ بِشَيْءٍ مِنْ الْمَاءِ قَطْعًا لِلْوَسْوَاسِ ، حَتَّى إذَا شَكَّ حَمَلَ الْبَلَلَ عَلَى ذَلِكَ النَّضْحِ ، مَا لَمْ يَتَيَقَّنْ خِلافَهُ " انتهى. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (21/ 106): " وتفتيش الذكر بإسالته وغير ذلك: كل ذلك بدعة ليس بواجب ولا مستحب عند أئمة المسلمين، بل وكذلك نتر الذكر بدعة على الصحيح لم يَشرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك سلت البول بدعة لم يشرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. والحديث المروي في ذلك ضعيف لا أصل له، والبول يخرج بطبعه، وإذا فرغ انقطع بطبعه وهو كما قيل: كالضرع إن تركته قر، وإن حلبته در. وكلما فتح الإنسان ذكره فقد يخرج منه، ولو تركه لم يخرج منه. وقد يخيل إليه أنه خرج منه وهو وسواس، وقد يحس من يجده برداً لملاقاة رأس الذكر، فيظن أنه خرج منه شيء ولم يخرج.