جمع مذكر سالم
by
1. مجرور 1. 1. في حالة الجر نزيد في الجمع المذكر السالم ين 1. 2. مثال كلمة:بعالم + ي ن 1. 3. مثال جملة: يطمَئِنُ الإنسانُ إلى العاملين المخلصين. 2. مرفوع 2. بيرفع الجمع المذكر السالم في- نون 2. مثل كلمة: عالم+ و ن 2. مثل جملة:يصومُ المسلمون شهرَ رمضان
3. منصوب 3. بينسب الجمع المذكر السالم ين 3. Textbooks 3. Essays / Articles 3. Theses 3. مثل كلمة: عالم + ي ن 3. مثل جملة: صرف صاحبُ المصنع العاملين دون َ تعويض
4. يعرف الجمع بأنه ما زاد على ثلاثة من الأشياء أو الأشخاص
- شرح حديث اعمار امتي بين الستين والسبعين - إسألنا
- الحكم على حديث: "أعمار أمتي..." ومعناه
وجملة ( لا تتبع): جملة فعلية معطوفة على جملة سابقة. الملحق بجمع المذكر السالم
ما يلحق بجمع المذكر السالم
هناك ألفاظ غير مستوفية لشروط جمع المذكر السالم، لكن في
جمعها الواو والنون هي من بنية الكلمة الأصلية ولا يجوز تجريد الواو والنون منها؛
لأنّه لا مفرد لها، ومن الألفاظ التي تلحق بجمع المذكر السالم وتتبعه في حركة
إعرابه نذكر ما يأتي:
1- ألفاظ
العقود
مثل: عشرون، وثلاثون، وأربعون، وخمسون، وستون، وسبعون، وثمانون، وتسعون. 2- بنون كقوله
تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ)
3- عليّون ، وهو اسم
لأعلى الجنة، كقوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ)
4- عالَمون بفتح
اللام وهو مجموع خلق الله، مثل قوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ)
5- أهلون ومفردها
أهل، وهي اسم جنس جامد على غرار كلمة غلام ورجل، ولا يجوز جمع كلمة أهل إلى أهلاء،
فالأصح كلمة أهلون، كقوله تعالى: (شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا)
6- أولو ، وهي اسم
جمع ذو بمعنى صاحب، مثل يا أولي الألباب. 7- أرضون ، وهي اسم
جنس جامد مؤنث، مثل الله مالك السموات والأرضين. 8- أسماء
الأجناس الجامدة المؤنثة، وهي: سنون (سنة)، و عضون (عضة)، و عزون (عزة)،
و تبون (تبة)، ومئون (مئة)، وظبون (ظبة)، و كرون (كرة).
نستطيع أن نقول:
يشرح المعلمون الدرس باهتمام. أو أن نقول: إن المعلمين يشرحون الدرس باهتمام كما نقول:
أعجبت بالمعلمين يشرحون الدرس باهتمام. فى الجمل السابقة
تلاحظ أن:
" المعلم " جاء مفردا مذكرا فى الجملة الأولى ؛ ليدل على
شخص واحد. وفى الجملة الثانية: جاء " المعلم " دالا على أكثر من اثنين ، كما
جاء مرفوعا ولهذا زدنا على هذا المفرد " ون ". وفى الجملة الثالثة: جاء " المعلم " دالا على أكثر من اثنين ، كما
جاء منصوبا ولهذا زدنا على هذا المفرد " ين
أما فى الجملة الرابعة: فقد جاء " المعلم " دالا على أكثر من اثنين ،
كما جاء مجرورا ولهذا زدنا على هذا المفرد " ين ". مما سبق نستطيع أن نقول:
جمع المذكر السالم: اسم زدنا
على مفرده ' ون, رفعا،أو ' ين, نصبا وجرا فـ" الواو " هى علامة الرفع ، كما أن " الياء " هى علامة النصب
والجر
أما النون المفتوحة فهى علامة
جمع المذكر السالم. أمثلة معربة:-
- يرفع جمع المذكر السالم بالواو:
مثاله ( ِإنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)
إنما: إن: حرف ، توكيد ونصب،
مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب. ما كافة (كفت إن عن العمل) ،
حرف، مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب. نحن: ضمير رفع، منفصل، مبني على الضم، في محل رفع،
مبتدأ.
اهـ.
شرح حديث اعمار امتي بين الستين والسبعين - إسألنا
وقد ذكر الملا علي قارئ في شرح المشكاة: أن الحديث محمول على الغالب بدليل أن منهم من لم يبلغ ستين سنة، ومنهم من يجوز سبعين، وذكر مجموعة من الصحابة بلغت المائة، وبعضهم زاد عليها. وبه يتبين لك أن هذا الكلام الذي قرأته مجرد دعوى. والله أعلم.
الحكم على حديث: "أعمار أمتي..." ومعناه
أما غيره فلا ندري مقدار أعمارهم. اهـ.
قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري: "اختلف أهل التفسير في المراد بالنذير ، فالأكثر على أنه المشيب؛ لأنه يأتي في سن الكهولة فما بعدها، وهو علامة لمفارقة سن الصبى الذي هو مظنة اللهو. وقوله في الحديث: أعذر الله: "الإعذار إزالة العذر، والمعنى أنه لم يبق له اعتذار كأن يقول: لو مد لي في الأجل لفعلت ما أُمرت به، يقال: أعذر إليه إذا بلغه أقصى الغاية في العذر ومكنه منه، وإذا لم يكن له عذر في ترك الطاعة مع تمكنه منها بالعمر الذي حصل له فلا ينبغي له حينئذ إلا الاستغفار والطاعة والإقبال على الآخرة بالكلية" [5]. قال ابن بطال: "وإنما كانت الستون حدًّا لهذا لأنها قريبة من المعترك وهي سن الإنابة والخشوع وترقب المنية، فهذا إعذار بعد إعذار لطفًا من الله بعباده حتى نقلهم من حالة الجهل إلى حالة العلم، ثم أعذر إليهم فلم يعاقبهم إلا بعد الحجج الواضحة وإن كانوا فطروا على حب الدنيا وطول الأمل لكنهم أُمروا بمجاهدة النفس في ذلك ليمتثلوا ما أمروا به من الطاعة، وينزجروا عما نهوا عنه من المعصية، وفي الحديث إشارة إلى أن استكمال الستين مظنة لانقضاء الأجل" [6]. شرح حديث اعمار امتي بين الستين والسبعين - إسألنا. قال بعض الحكماء: "الأسنان أربعة: سن الطفولة، ثم الشباب، ثم الكهولة، ثم الشيخوخة وهي آخر الأسنان، وغالب ما يكون ما بين الستين والسبعين، وحينئذ يظهر ضعف القوة بالنقص والانحطاط، فينبغي له الإقبال على الآخرة بالكلية لاستحالة أن يرجع إلى الحالة الأولى من النشاط والقوة" [7].