خطبة عن المخدرات قصيرة جدا الحمد لله نحنمده ونشتعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبده ورسوله.. اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين. اما بعد: فاتقوا الله حق تقاته فما اعظم اجر المتقين وما اسعد حال الطائعين، أيها الناس ايها المسلمين: ان عقوبة الجرائم والذنوب في الدنيا والاخرة تكون بسبب قبح الجريمة على فاعلها وعلى المجتمع، قال تعالى: (الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ) [النحل: 88]، وقال -تعالى-: (.. خطبه مكتوبه عن المخدرات. وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) [الأعراف: 85]. ومن الجرائم الكبيرة والكبائر المهلكة والذنوب المفسدة للفرد والمجتمع والمخدرات والمسكرات، فمن وقع في شباكها الا قد دمرت حيته ولا تعاطاها الا قد افسدته بالعديد من المفسدات، ولا انتشرت في مجتمع الا قد احاط به الشر كافة ووقع في انواع البلاء وحدثت فيه اكبر الذنوب ووقعت فيه مفاسد يعجز عن علاجها العقلاء والصالحون، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا الخمر؛ فإنها أم الخبائث"، وروى الحاكم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "اجتنبوا الخمر؛ فإنها مفتاح كل شر" وقال حديث صحيح، وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: "أوصاني خليلي.. ولا تشرب الخمر؛ فإنها مفتاح كل شر" رواه ابن ماجه والبيهقي.
خطبة عن اضرار المخدرات
أي جريمة اقترفتها أمي؟ أي ذنب جنته؟ قاتل الله المخدرات..
أحيل والدي إلى السجن وأحيلت أختاي الصغيرتان إلى دار الأيتام في مدينة بعيدة عن مدينتنا وأنا وأخي في دار أيتام أخرى إنها صحبة السوء دمرت أبي ودمرة حياتنا كلها. الحذر الحذر من رفقاء السوء.. الحذر الحذر من المخدرات والسموم. خطبة عن المخدرات وأضرارها – موقع مصري. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 168، 169]. هذا وصلوا عباد الله على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
خطبة عن المخدرات والمسكرات
بالعقل يشرف العقلاء، فيستعملون عقولهم فيما خلقت له، كما قال تعالى: { قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الحديد:17]. وقال تعالى: { فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة:100]. وقال تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى} [طه:128]. وقال تعالى: { هَلْ فِى ذَلِكَ قَسَمٌ لّذِى حِجْرٍ} [ الفجر:5]. وإذا ما فقد الإنسان عقله، لم يفرق بينه وبين سائر الحيوانات والجمادات، بل لربما فاقه الحيوان الأعجم بعلة الانتفاع. خطبة عن اضرار المخدرات. ومن فقد عقله، لا نفع فيه ولا ينتفع به، بل هو عالة على أهله ومجتمعه. هذا العقل الثمين، الذي هو مناط التكليف، يوجد في بني الإنسان، من لا يعتني بأمره، ولا يحيطه بسياج الحفظ والحماية، بل هناك من يضعه تحت قدميه، ويتبع شهوته، وتعمى بصيرته، كل هذا يبدو ظاهرًا جليًا، في مثل كأسة خمر، أو جرعة مخدر، أو استنشاق مسكر وشرب مفتر، تفقد الإنسان عقله؛ فينسلخ من عالم الإنسانية، ويتقمص شخصية الإجرام والفتك والفاحشة؛ فتشل الحياة، ويهدم صرح الأمة، وينسى السكران ربه، ويظلم نفسه، ويهيم على وجهه، ويقتل إرادته، ويمزق حياءه، أيتم أطفاله، وأرمل زوجته وأزرى بأهله لما فقد عقله، فعربد ولهى ولغى.
خطبه مكتوبه عن المخدرات
الخطبة الأولى:
الحمد لله..
أما بعد: فيا أيها الناس: لقد وهب الله الإنسان العقل وميَّز به بينه وبين الحيوانات والجمادات، ولقد جعل الله حفظ العقل من الضروريات الخمس التي حافظ عليها الإسلام وسد كل الطرق التي تخدش هذه الضروريات، وإن من الأسلحة التي تعد من أعظم أسلحة الدمار الشامل، والتي استخدمها أعداء الدين للفتك بأبناء المسلمين، ولقد نجحوا في ذلك للأسف، فوقع فيها كثير من المسلمين، صغيرهم وكبيرهم، ذكرهم وأنثاهم، فقيرهم وغنيهم، إلا ما رحم الله، إنها المخدرات بكل أنواعها. أصبحت تجارة عالمية تقوم عليها دول وجماعات وأفراد، ولقد حرمت الخمر التي يدخل فيها كل ما خامر العقل وغطَّاه من المسكرات. كانت الخمر في الجاهلية بل في الأديان السماوية السابقة حلالاً، ولم تحرم إلا في الأمة، رحمة بهذه الأمة، ولم يكن يتركها قبل الإسلام إلا عقلاء الناس، ترفعًا عن حركات يعملونها أثناء سكرهم وفقد عقلهم. ثم نزل تحريمها بالتدريج حتى أحكم الله تحريمها وأوجب فيها الجلد تعزيرًا, وقيل حدًّا ليقلع الناس عنها رحمة بهم. فكم أزهقت من أرواح! وقُطعت من أطراف! خطبة عن المخدرات والمسكرات. وهُتكت من أعراض بسببها!! عباد الله: لو أخذنا في تعداد مضار المخدرات لطال بنا الوقت، وهي معروفة لدى الجميع، ولكن نمر على أبرزها، فمن ذلك أن تعاطي المخدرات يحطِّم إرادة الفرد المتعاطي؛ وذلك لأن تعاطي المخدرات، يجعل الفرد يفقد كل القيم الدينية والأخلاقية، ويتعطل عن عمله الوظيفي والتعليم مما يقلل إنتاجيته ونشاطه اجتماعياً وثقافياً، وبالتالي يحجب عنه ثقة الناس به، ويتحول بالتالي بفعل المخدرات إلى شخص كسلان سطحي، غير موثوق فيه ومهمل ومنحرف في المزاج والتعامل مع الآخرين.
خطبة عن المخدرات 1440
والمجتمع الذي تنتشر فيه المخدراتُ يسُودُهُ القلقُ والتَّوتُرُ، ويُخيِّمُ عليه الشقاقُ والتمزق. ولو نظرنا إلى انتشارِ الجرائمِ وتفشِّيها في المجتمعات، لوجدنا أنَّ تهريبَ المخدراتِ والمسكراتِ وترويجها وتعاطيها من أهم الأسباب الرئيسة في ظهوره تلك الجرائم؛ فالمهربُ لا يتورَّعُ عن ارتكابِ أبشع الجرائم ليُوصِلَ ما لديه من سمومٍ إلى المكان المقصود، والمروِّجُ لا يتوقف عن ابتكارِ الطُّرُقِ والوسائلِ للوصولِ إلى فريسته، والمُدمِنُ ليس لديه شعورٌ بالمسؤولية، نتيجةَ تعاطيه تلك السموم، لذا فإنه ُيقدِمُ على طلب المال وتحصيلِهِ من أيِّ مصدر وبأي وسيلة، حتى لو استدعى ذلك أن يرتكبَ الجرائمَ بشتى صورها، فالمخدراتُ تُحرِّكُ النَّزَعاتِ العُدوَانيَّةِ والإجراميةِ في كل من يتعامل معها.
وإذا كنت لا ترضى هذا لنفسك ولا لأهلك فكيف ترضاه لغيرك بسكوتك عن المروج والمهرب وأنت تراه يسرح ويمرح ينشر هذا السم القاتل بين أبناء المسلمين.
[٩] وأمّا لو حدّثتكم عن مضارّها فإنّنا لن نتهِ، فهي تُغيّر طبائع الإنسان، فيصبح متعاطيها كالسّفيه الذي لا يعي ما يتصرّف، فقد يفعل ما يضرّه ويؤذيه، ويبتعد عمّا يفيده، غير أنّها تُفسد عليه تدبيره، فيفقد الرّأي السّديد وعن الطّريق الصّحيح يحيد، ومتعاطي هذه السّموم يا إخوتي هو شخص فاقد للأمانة، لا يؤتمن على مال، ولا أولاد، ولا عمل، حتّى أقرب النّاس إليه لا يأتمنوه على أنفسهم منه؛ لأنّ طباعه كلّها مختلّة. [٧] وحسْبها من الشرّ أنّها مهدرة للمال، وتبعده عن إتقان الأعمال، فيضطّر المدمن والعياذ بالله إلى اللجوء لطرق غير مشروعة فقط من أجل كسب المال وشراء هذه السّموم، فقد يَقتل، أو يسرق، أو يظلم، فتتفشّى الجرائم وتزيد بين المسلمين، فإنّنا كثيراً ما نسمع عن تقصير هؤلاء مع أولادهم، وزوجاتهم، وأهليهم، ولا يؤمّنون لهم أبسط متطلّبات الحياة، بل يكون همّهم وشغلهم الشّاغل توفير هذه المخدّرات لأنفسهم مهما كانت الطريقة. [٧] أحبّتي في الله، فلنحذر وننتبه، فإنّ هذه من الأمور التي لا يُستهان بها، ولا يُسكت عليها، أَوَلا أحدّثكم أيضاً عمّا تفعل بجسد الإنسان، فهي تفتك به فتكاً، وتصيب صاحبها بأمراضٍ لا شفاء لها، فيصبح هذا المتعاطي جسداً هشّاً لا يقوى على شيء، وتكون سبباً في موته، وأمّا عن الرّجولة فلا تجتمع مع مدمن؛ لأنّها تجعله ميّالاً للنّساء فاقداً لأهليّته، عافانا الله وأولادنا وأحبابنا من مثل هذه المسكرات.
ما حكم الجهر بالنية عند الصلاة أو الوضوء؟ إذا كنت ترغب في التعرف على إجابة هذا السؤال،
فننصحك بقراءة هذا المقال، حيث نوضح لك جميع آراء أهل العلم والأدلة التي استندوا إليها من السنة النبوية الشريفة. صرح أهل العلم أنه من غير المشروع أن يقول العبد نويت هذا الأمر. فقد أوضحوا أن التلفظ بالنية ما هو إلا بدعة، ولا أصل لها في السنة النبوية الشريفة. كما أكدوا عدم ورود نص واضح يفيد بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر. بالإضافة لذلك فقد أكدوا على أهمية عدم الانسياق للبدع أو استحسانها،
فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: " من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد"
كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله أيضًا: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"
وبناء على ذلك فقد صرح بعض أهل العلم أن الجهر بنية الصلاة إنما هو بدعة واختلفوا في جوازه فذهب بعضهم إلى جواز التلفظ بالنية بقدر ما يُسمع الإنسان نفسه بصوت خفيض بحيث لا يشوش على إخوانه المصلين، وذهب البعض الأخر إلى عدم الجواز وأن النية محلها القلب ويكتفى بذلك. كما أوضحوا أن النية محلها القلب، فعلى العبد أن ينوى سرًا في قلبه. الخطأ في نية الصلاة
صرح أهل العلم أن من أخطأ في نية الصلاة كأن يأتي لصلاة الظهر فينوي صلاة العصر خطأً فإنه بهذا يكون لم يصل الظهر، وعليه إعادة الصلاة، فإن صحة النية هي شرط من شروط صحة الصلاة فمن أخطأ النية فقد أفسد صلاته.
المفتي: التلفظ بالنية في العبادات «بدعة» ما أنزل الله بها من سلطان | صحيفة تواصل الالكترونية | هيئة_كبار_العلماء - سماحة_المفتي
التلفظ بالنية =================
التلفظ بالنية ليس له أصل في الشرع بل هو بدعة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) ولم يكن النبي-صلى الله عليه وسلم- يتلفظ بالنية ولا أصحابه، النية محلها القلب، فينوي بقلبه في الصلاة والصيام والوضوء وغير ذلك، ويكفي القلب والحمد لله، ولا حاجة إلى أن يقول نويت أن أصلي كذا، أو نويت أن أتوضأ أو أن أطوف أو أن أصوم، النية محلها القلب. الشيخ ابن باز رحمه الله
؛ جزاكـِ الله خيراً ♥؛ «اللّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍّ وَ آلِ مُحَمَّدّْ كَمَا صَلِّيّْتَ عَلَىَ إِبْرَاهيمْ وَ آلِ إِبْرَاهيمْ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيد وَبَارِكْ عَلَىَ مُحَمَّدٍّ وَ آلِ مُحَمَّدّْ كَمَا بَارَكْت عَلَىَ إِبْرَاهيمْ وَ آلِ إِبْرَاهيمْ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيد»
جزاكـِ الله خيراً ♥؛
القول الثاني: بينما ذهبت جماعة من أصحاب مالك وأحمد إلى عدم استحباب التلفظ بالنية. القول الثالث: كما ذهبت جماعة من المالكية إلى أن التلفظ بالنية خلاف الأولى،
إلا الموسوس فيندب له اللفظ لإذهاب اللبس عن نفسه. وقد أوضح أهل العلم أن الراجح من هذه الأقوال الثلاثة هو القول الثاني. بالإضافة لذلك فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
وهذا القول أصح، بل التلفظ بالنية نقص في العقل والدين: أما في الدين، فلأنه بدعة. وأما في العقل: فلأن هذا بمنزلة من يريد أكل الطعام، فقال: أنوي بوضع يدي في هذا الإناء أنَّي آخذ منه لقمة فأضعها في فمي فأمضغها، ثم أبلعها لأشبع، فهذا حمق وجهل. التلفظ بالنية عند الوضوء الخطأ في نية الصلاة حالات التلفظ بالنية حكم الجهر بالنية عند الصلاة