أبو حاتم الرازي (ت 322 هـ) يقول في كتابه "الزينة في الكلمات الإسلامية": أن عبدعبد الله بن سبأ ومن قال بقوله من السبئية كانوا يزعمون أن علياً هو الإله، وأنه يحيي الموتى، وادعوا غيبته بعد موته. ــ روى الكشي (ت 340هـ) في "الرجال " أقوالاً عن الباقر والصادق وزين العابدين تلعن فيها عبد الله بن سبأ. ولا يجوز ولا يتصور أن تخرج اللعنات من المعصوم على مجهول.
عبدالله بن سبأ .... أرجو الدخــــــــول أيها الأخوة - شبكة الدفاع عن السنة
وأضاف: الخوض في سيرة الصحابة يشكك في موارد الشريعة والاجتهادات، لافتا إلى أن الله طهر الصحابة من الدماء التي حدثت؛ لأنها حدثت باجتهاد منهم، فضلًا عن تأثير المكائد التي كان يقودها المعاندون للإسلام في عصرهم.
رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن: مجلسنا مجلس سلام لا مجلس حرب
ــ المجلسي (ت 1110هـ): ذكر المجلسي في (بحاره) ان السبائية ممن تقول: بأن المهدي هو علي بن أبي طالب وأنه لم يمت. ــ نعمة الله الجزائري (ت 1112 هـ) يقول في كتابه الأنوار النعمانية (2\234): قال عبد الله بن سبأ لعلي بن أبي طالب أنت الإله حقاً فنفاه علي إلى المدائن وقيل إنه كان يهودياً فأسلم وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وفي موسى مثل ما قال في علي. بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!! عبدالله بن سبأ (ابنُ السوداء). طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم "!
السبئية
الدين
الإسلام
المؤسس
عبد الله بن سبأ
الأصل
غلاة ، والشيعة
الفروع
الشيعة
تعديل مصدري - تعديل
السبئية هي فرقة أُسست على يد اليهودي عبد الله بن سبأ ، وتقول الروايات أن السبئية يعتقدون أن عليًا لم يمت وأنه يرجع إلى الدنيا قبل يوم القيامة فيملأ الأرض عدلًا كما ملئت جورًا، وذكروا عن عبد الله بن سبأ أنه قال لعلي: أنت أنت، والسبئية يقولون بالرجعة وأن الأموات يرجعون إلى الدنيا، [1] وكذلك يقول شاعر الشيعي إسماعيل الحميري وفي ذلك يقول: « إلى يوم يؤب الناس فيه إلى دنياهم قبل الحساب ». [2]
ذكر العلامة سعد القمي المتوفى عام 301 هـ موقف ابن سبأ، حينما بلغه موت علي، حيث ادَّعى أنه لم يمت، وقال برجعته وغلا فيه. عبدالله بن سبأ في كتب الشيعة. [3]
وقال العلامة النوبختي والذي كان القرن الثالث الهجري: « السبئية: قالوا بإمامة على وأنها فرض من الله عز وجل، وهم أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم، وقال عبد الله بن سبأ: إن عليًا أمره بذلك، فأخذه علي فسأله عن قوله هذا فأقرَّ به، فأمر بقتله ». [4]
وقال الصدوق المتوفى 329 هـ صاحب كتاب من لا يحضره الفقيه: « وقال أمير المؤمنين: إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء وينصب في الدعاء، فقال ابن سبأ: يا أمير المؤمنين أليس الله عز وجل بكل مكان؟ قال: بلى، قال: فلم يرفع يديه إلى السماء؟ فقال: أو ما تقرأ: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} [5] ، فمن أين يطلب الرزق إلا موضعه؟ وموضعه -الرزق- ما وعد الله عز وجل السماء ».
ويدل على ذلك:
1 - حديث الباب حديث أبي أيوب رضي الله عنه حيث قال أبو أيوب رضي الله عنه بعد أن ساق الحديث: " فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة فنحرف ونستغفر الله تعالى "وهذا الذي فهمه راوي الحديث حتى في البنيان. 2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: " إذا جلس أحدكم على حاجته فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها " رواه مسلم. 3- حديث سلمان رضي الله عنه في أول الباب قال: " نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول " رواه مسلم. فهذه ثلاثة أحاديث عن ثلاثة من الصحابة وكلها جاءت مطلقة. وأما حديث ابن عمر رضي الله عنه في الباب: " رقيت على بيت أختي حفصة فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاعداً لحاجته مستقبل الشام مستدبر القبلة " وكذلك حديث جابر رضي الله عنه: " نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها " رواه أحمد وأبو داود فهما يحكيان حادثةَ فعلٍ فعلها النبي صلى الله عليه وسلم والفعل يرد عليه الاحتمال فقد يكون النبي صلى الله عليه وسلم فعلها لعذرٍ ما ولا يقال بأن هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم فهذا احتمال ضعيف لأن الأصل التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في أفعاله مع أقواله ما لم يدل دليل على الخصوصية.
المقدم: لكن في مثل حالة المستمع الذي ذكر أليس من الأجدر أن لا يذهب إلى المسجد إلا عند إقامة الصلاة؛ إذا كان مصاب بمرض البول؟
الشيخ: هذا أولى به، يعني لا يعجل، حتى يكون مجيئه قرب إقامة الصلاة حتى يتمكن من أدائها مع الجماعة، ثم يرجع سليمًا، هذا ينبغي له أن يلاحظه من أصيب بمثل هذا من كثرة البول أو الريح، أو ما أشبه ذلك، ينبغي له أن يتحرى قرب الإقامة حتى يتمكن من الأمرين من صلاة الجماعة، وسلامة الطهارة، نعم.
شرح حديث
"إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها"
• وعَنْ أَبِي أَيُّوبَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ فَلاَ تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلاَ تَسْتَدْبِرُوهَا، بِبَوْلٍ وَلاَ غَائِطٍ، وَلكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا". قَالَ أَبُو أَيُّوبَ: فَقَدِمْنَا الشَّامَ. فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ قَدْ بُنِيَتْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ. فَنَنْحَرِفُ عَنْهَا وَنَسْتَغْفِرُ الله؟ قَالَ: نَعَمْ. ولمسلم بنحوه عن أبي هريرة رضي الله عنه. • وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: رَقِيتُ عَلَى بَيْتِ أُخْتِي حَفْصَةَ. فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللّهِ قَاعِداً لِحَاجَتِهِ، مُسْتَقْبِلَ الشَّامِ، مُسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةِ. وفي رواية: مُسْتَدْبِرَ الْكَعْبَةِ مُسْتَقْبِلاً بَيْتَ الْمَقْدِسِ. لغة الأحاديث:
• (إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ): المراد به هنا: المكان المنخفض من الأرض كانوا يقصدونه لقضاء الحاجة وذلك قبل بناء المراحيض. • ( غَائِط): المراد به الخارج المستقذر من الدبر، والبول هو الخارج المستقذر من القُبُل. • (وَلكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا): أي استقبلوا جهة الشرق أو الغرب، والخطاب هنا لأهل المدينة ومن كان جهتهم لأن قبلتهم إلى جهة الجنوب فإذا شرقوا أو غربوا انحرفوا عن القبلة وصارت عن يمينهم أو شمالهم.
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
أخرجه الإمام أحمد في مسند الأنصار رضي الله عنهم، حديث خزيمة بن ثابت رضي الله عنه 21349، وأبو داود في كتاب الطهارة، باب الاستنجاء بالحجارة برقم 41، وابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها، باب الاستنجاء بالحجارة والنهي عن الروث والرمة برقم 315. أخرجه الدارقطني في كتاب الطهارة، باب الاستنجاء برقم 9. أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الاستطابة برقم 262. نشر في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ص 117. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/15). فتاوى ذات صلة