الحمد لله. كان من الأولى أن تسأل فتقول: لماذا لم يفصل القرآن في ذكر عدد الصلوات في اليوم
والليلة ، وعدد كل صلاة ، وماذا يُقرأ فيها ، وما صفة الصلاة... وهكذا الزكاة
والحج والصيام وغيرها. قصة هاجر واسماعيل وبئر زمزم رياض اطفال وحدة الرمل - تعليم كوم. أخي السائل: إن الله جعل سنّة النبي عليه الصلاة
والسلام مبيّنة ومفصلة لما أُجمل في القرآن كما قال تعالى: ( وأنزلنا إليك الذكر
لتبين للناس ما نزل إليهم). فهذه الأمور التي تذكرها بينتها السنة وكلاهما
وحيٌ من عند الله: السنة والقرآن. الشيخ سعد الحميد.
قصة هاجر واسماعيل وبئر زمزم رياض اطفال وحدة الرمل - تعليم كوم
5 لترا و 11 لترا فى الثانية، وبقيت السقاية والرفادة بذلك فى آل عبدالمطلب، وورثها من بعد عبد المطلب ابنه العباس، وظلوا يتوارثونها جيلا بعد جيل. 3 عيون تغذى بئر زمزم
يقع بئر زمزم شرقى الكعبة المشرفة بصحن المطاف ويبلغ عمقه حاليا 35 مترا، وتأتى مياهه متفجرة من ثلاثة تصدعات صخرية قاعية تعود إلى العصور القديمة تمتد من تحت الكعبة المشرفة ومن جهة الصفا، ومن جهة المروة، بالتحديد من جهة الحجر الأسود، ومن جهة جبل أبي قيس، ومن جهة المكبرية حالياً، وقد ورد عن العرب لزمزم أسماء عديدة منها: (زَمْزَمُ، وزَمَمُ، وزُمّزْمُ، وزُمازمُ، وركضة جبرائيل، وهزمة جبرائيل، وهزمة الملك، والهزمة، والشباعة، وشُبَاعةُ، وبرَة، ومضنونة، وتكتمُ، وشفاءُ سُقم، وطعامُ طعم، وشراب الأبرار، وطعام الأبرار، وطيبة، حَفيرة عبد المطلب، مَكْتُومَةُ، سُقْيا الرَّواءُ). كتب زمزم - مكتبة نور. زمزم لما شربت له
وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ماء زمزم لما شُرب له) أي أن القصد يتحقق بنية ودعاء الشارب بإذن الله، وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم) رواه الطبرانى. غسل قلب المصطفى بماء زمزم 4 مرات
وقد ورد فى صحيح البخارى أن قلب الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم قد غُسل بماء زمزم 4 مرات أولها: حينما شُقّ صدره الشريف صلى الله عليه وسلم فى الرابعة من عمره عند مرضعته حليمة السعدية، والثانية وهو ابن عشر سنوات، والثالثة حينما نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحى، والرابعة حينما عرج به إلى السماء فى ليلة الإسراء والمعراج.
كتب زمزم - مكتبة نور
بعدما نفد الماء استهل الطفل بالبكاء ولم تكن أمه تطيق رؤيته يبكي فصدت عنه كي لا تسمع بكائه، وذهبت تسير طلبا للماء فصعدت جبل الصفا ثم جبل المروة، ثم الصفا ثم المروة وفعلت ذلك سبع مرات تماما كما السعي الذي شرع من بعدها، فلما وصلت المروة في المرة الأخيرة سمعت صوتا فقالت أغث إن كان عندك خير ، فقام صاحب الصوت وهو جبريل بضرب موضع البئر بعقب قدمه فانفجرت المياه من باطن الأرض ودلّت هاجر تحيط الرمال وتكومها لتحفظ الماء وكانت تقول وهي تحثو الرمال زم زم، زم زم، أي تجمع باللغة السريانية، وهو ما يعود إليه السبب في التسمية. وقد روى ابن عباس عن نبي الله محمد: وقد اندثر البئر ذات مرة في العصر الجاهلي ولم يعرف له مكان وقبل دخول الإسلام حلم جد الرسول عبد المطلب آنذاك بمن يدله على مكان البئر ويطلب منه فتح البئر وقد استيقظ وركض مهرولا إلى جانب الكعبة وحفر في المكان الذي رآه في منامه حتى تحققت الرؤيا. حيث أنه قد رأى أن أحدهم قال له احفر طيبة، لأنها للطيبين والطيبات من ولد إبراهيم وإسماعيل، وقيل له: احفر برة. وقيل: احـفر المضنونة ضننت بها على الناس إلا عليك، ودل عليهـا بعلامات ثلاث: بنقـرة الغراب الأعصم، وأنها بين الفرث والدم، وعند قرية النمل.
جبريل يفجر ينبوع ماء تحت قدمى إسماعيل عليه السلام
ظلت هاجر عليها السلام تسعى بين صخرتى الصفا والمروة ذهابا وإيابا تبحث عن قبيلة أو عابر سبيل يعطيهما من مائه وطعامه بعد أن بلغ بها وبالرضيع من الجوع والعطش مبلغه، وحينما أتمت ذهابها وإيابها سبعا أمر الله جبريل عليه السلام أن يفجر تحت قدمى الصغير نبع ماء يتدفق فشربت هاجر وطفلها حتى ارتويا وصارت تحاصر الماء بيديها وتقول: (زم... زم... زم) وتعنى فلينحصر الماء، ومن هنا جاءت تسميته ببئر زمزم، ولولا قولها لصار نهرا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رحم الله أم إسماعيل لو تركته لكان عيناً أو لكان نهراً معيناً). ومنذ ذلك الحين توافدت القبائل على مكة وأقام الناس حول البئر وظهر الطير والحيوان فى المكان وصارت مكة مركزا تجاريا، وبنى سيدنا إبراهيم عليه السلام وولده إسماعيل فيما بعد الكعبة تاركين أثار أقدامهما فى الصخر عند مقام إبراهيم بجوار الكعبة المشرفة حتى يومنا هذا، ولكن حدث أن تم ردم البئر واختفى مكانها وظلت كذلك مدة طويلة حتى ألحت رؤيا الأمر بحفرها على يد عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعيين مكانها له فى الرؤيا؛ فاستجاب للرؤيا المباركة، وحفر البئر وعادت المياه الطاهرة تدفق منه، ومنذ ذلك الحين تروى المسلمين حتى الآن، إذ يضخ البئر الماء بمعدلات تتراوح ما بين 18.
فيا أخي الكريم أعرف أن الآثار الجانبية مرتبطة بقبول الإنسان وبنائه الجيني. أخيراً أذكرك بأن العلاج السلوكي للرهاب الاجتماعي والذي يقوم على تفهم طبيعة الرهاب وتجاهله ومواجهته، وأن يكون الإنسان إيجابياً في الفكر، هي أسس رئيسية جداً لعلاج الرهاب الاجتماعي، وذلك بجانب تناول العلاج الدوائي. والله الموفق.
كتب كرهبان - مكتبة نور
بالنسبة للأنفرانيل لا شك أنه دواء جيد جداً ولكن آثاره الجانبية لقد لا يتحملها البعض والتي تتمثل في الشعور بجفاف في الفم، وكذلك الإمساك، وتأخير القذف لدى الرجال لدرجة كبيرة جداً، خاصة إذا كانت الجرعة مرتفعة، علماً بأن الرهاب الاجتماعي لا يستجيب إلا للجرعات المرتفعة، والتي تكون في حدود 150 مليجرام في اليوم. فيا أخي الكريم ممكن أن نعتبر أن هذا خياراً معقولاً. ادوية الرهاب الاجتماعي. هنالك عقار فافرين Faverin والاسم العلمي هو فلوفكسمينFluvoxamine ربما يكون أقل من هذه الأدوية فيما يخص البرود الجنسي وزيادة الوزن، وقد يؤدي إلى شعور بسيط بالخمول، ولكن ليست بالشدة الكبيرة، وهذا الدواء جرعته (50) مليجرام يتم تناولها ليلاً بعد الأكل، وبعد أسبوعين ترفع إلى (100) مليجرام، وبعد شهر ترفع إلى (200) مليجرام يومياً، ويستمر عليها الإنسان لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك يخفض الجرعة إلى (100) مليجرام في اليوم لمدة ستة أشهر، ثم (50) مليجرام يومياً لمدة شهرين، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء، وهذا هو الخيار الثالث. أخي الكريم ألاحظ أنك لم تتناول الزولفت، وهو قريب جداً من السيروكسات، لكنه دواء ممتاز في علاج الرهاب الاجتماعي، البرود الجنسي، وزيادة بسيطة في الوزن، ربما تكون أحد الآثار الجانبية التي ذكرت، ولكنها لا تصيب جميع الناس.
تاريخ النشر: 2006-06-01 10:31:38
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معاناتي هي مع الرهاب الاجتماعي حيث بدأت منذ أكثر من سبع سنوات، وقد زرت العديد من العيادات النفسية، واستعملت ما صرف لي من أدوية، فأول ما بدأت به هو مع (الانفرانيل والانديرال) حيث تحسنت الحالة شيئاً ما إلى أن انقطع (الانديرال) بدأت حالتي بالتدهور شيئاً فشيئاً حتى تركت (الانفرانيل) ثم ضاقت بي الأرض بما رحبت. ثم أشار إلي بعض الأصدقاء بتناول الاويوركس ومعه تينورمين أو لوبرسل، وهذان الأخيران عوضاً عن الانديرال، وفعلابدأت باستخدام الاويوركس فقط، وتحسنت حالتي بنسبة خمسين بالمائة، إلا أنني لازلت أعاني من تسارع في ضربات القلب عند حدوث المواقف والمناسبات. سؤالي - يا دكتور - هل يعتبر علاج تينورمين أو لوبرسول فعلاً عوضاً عن الانديرال؟ وهل أبدأ باستخدامه عند اللزوم؟ وما هي الجرعة المستخدمة؟ وأيهما أفضل وأقل ضرراً؟
وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله. الله خيراً. كتب كرهبان - مكتبة نور. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ القلب الضعيف حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فالرهاب الاجتماعي هو أحد الأمراض العصبية أو العصابية، وهو من أمراض المخاوف، ويعالج بطريقيتن أساسيتين:
الطريقة الأولى: هي طريقة العلاج السلوكي والتي تتمثل في المواجهة، أي بمعنى أن الإنسان من الضروري أن يواجه مصدر خوفه مهما كان هذا المصدر، وتكون هذه المواجهة في الخيال أولاً، بمعنى أن يعرض الإنسان نفسه في الخيال للمواقف التي ربما تسبب له المخاوف، بأن يتخيل نفسه في موقف اجتماعي، أو أنه يتكلم أو يحاضر، أو يخطب أمام مجموعة من الناس، أو أنه يصلي بالجماعة في المسجد، أو أنه يقابل الضيوف، أو أنه كان عليه أن يقدم تقريرا أمام أحد كبار المسؤولين، وهكذا.