معنى قوله تعالى (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) || برنامج غريب القرآن - الحلقة 144 - YouTube
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة البقرة - تفسير قوله تعالى " ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس "- الجزء رقم1
عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
جاليري
مواريث
بنين وبنات
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
ويؤيد ما قاله هؤلاء الجمهور ما ثبت في الصحيحين، عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إني والله -إن شاء الله -لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها). وثبت فيهما أيضًا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لعبد الرحمن بن سمرة (يا عبد الرحمن بن سمرة، لا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها، وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت خيرًا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك). إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة البقرة - تفسير قوله تعالى " ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس "- الجزء رقم1. • قوله تعالى (أَنْ تَبَرُّوا) أي: أن تعملوا الخير (وَتَتَّقُوا) المراد بها هنا اجتناب النواهي لذكر البر قبلها وهو فعل الأمر (وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ) أي: التوفيق بين المتنازعين والمتخاصمين. • والإصلاح بين الناس من أعمال البر، وخص بالذكر لفضله وعظيم أثره، لأنه من النفع المتعدي، ولأن فساد ذات البين من أعظم وأخطر ما يقع بين الناس، ولهذا قال تعالى (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ).
وقد أمر الإسلام الحنيف بتمثل الأخلاق الحميدة، وحث على الالتزام بها، وجعلها من الأمور التي يثاب عليها الإنسان في حياته، وأتت الرسالة الإسلامية داعية إلى تتميم مكارم الأخلاق التي كانت موجودة عند العرب قبل مجيء الإسلام، وجاء ذكر ذلك في العديد من الأحاديث النبوية التي وردت عن النبي الكريم، الذي كان قدوة الأمة في الخلق الحسن، حيث كان -صلى الله عليه وسلم- قرآنًا يمشي على الأرض، ولقّبه العرب بالصادق الأمين حتى قبل الدعوة الإسلامية، لما عرف عنه من أمانته، وصدقه في القول والعمل. وهناك العديد من الأخلاق السيئة التي انتشرت في المجتمعات، والتي أدت إلى شيوع الفساد، وانتشار الرذيلة، وتهديد الممتلكات، وضياع حقوق الأفراد، والتأثير على تكافؤ الفرص، فالكذب على الناس، وشهادة الزور، والفجور بعد الخصام، والنفاق في القول والعمل، والغيبة، والنميمة، وإخلاف الوعد، وقطع الطريق، كلها سلوكيات تنجم عن سوء خلق فاعلها، والإنسان سيء الخلق لا يحبه الناس، ولا يرغبون في رؤيته، ويحاولون تجنبه في كل مكان يرونه فيه، وهو شخص منبوذ في مجتمعه، لأنه لا يحترم الناس، ولا يراعي حقوقهم، وقد يصل به الأمر إلى إيذاء كل من حوله، بما في ذلك أهل بيته.
من انواع الصدق في القول السنه الثانيه ابتدايي
فيشعر الإنسان الصادق بالراحة النفسية والسكينة، وعلى النقيض فالكذب يشعر صاحبة. بالتردد والخوف من كشف سره في أي وقت، ويحتل التوتر مكانًا في قلبه. يمنح الصدق صاحبه صيتًا عظيمًا بين الناس، إذ يؤلف الصدق بين الناس. وبالتالي يكسب صاحبه علاقات جيدة وطيبة مع من حوله، وبالتالي يكسب ثقة من حوله. الصدق وأهميته
يكون الصدق سببًا في الوقاية من المشاكل والآثام التي تنتج من شهادة الزور والكذب. يكسب الصدق صاحبة الشجاعة والجرأة، لأنه لا يخاف ولا يتردد في أي موقف؛ لأنه يكون واثقًا من قوله وفعله. من انواع الصدق في القول والاخلاص في العمل. ينجي الصدق صاحبه من الصراعات النفسية التي تحدث عندما يخالف قول الشخص فعله، وهو ما يحدث مع الكاذب. إذ لا يستطيع التفريق بين الحقيقة والكذب بينه وبين نفسه ويؤدي ذلك إلى حدوث اضطرابات لديه وصراعات لا نهاية لها. يرزق الله الإنسان الصادق من حيث لا يحتسب؛ مكافأة له لإتقانه عمله وتفانيه فيه. يعزز الصدق قرب صاحبه من الله، وبالتالي يجعله الله في منزلة عليا. بين الرسول (صلى الله عليه وسلم) أهمية الصدق في حياة المسلم فقال: ( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة. وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا).
أحد أنواع الصدق في القول بأن الصدق هو من ضرورات حياة الناس في المجتمع ووضوحها ، فعندما يكون الناس صادقين ، فإنهم سيتغلبون على العديد من المشاكل ، وسيكون المجتمع متماسكًا وقويًا. حيث اتسم الأنبياء والرسل بكل صدق ، كما تساءل كثير من الناس عن أنواع الصدق في قول المسلم على الدوام. تعريف الصدق
الصدق أصل كل الأعمال الصادقة ، والكذب هو أصل النفاق والحقد والكبرياء والتسامح والكسل وسائر الأعمال الفاسدة ، فكل الحسنات ظاهرة ومخفية وأصلها الصدق. سبحانه وتعالى لإخلاصه ونجاحه في تحقيق جميع المصالح الدنيوية والأخروية. تعريف الصدق - موضوع. الصدق مع الله. الصدق مع الناس. الصدق مع النفس..