تعتبر القسطنطينية من أكثر مدن أوروبا ثراء فاحش، تحتوي على العديد من الأماكن الأثرية لذلك كانت مطمع للكثير من الأعداء، فقام بتحريرها أحد الخلفاء تابع معنا عزيزي الزائر هذا المقال في مواقعنا موقع علوم الذي يجيب على جميع تساؤلاتكم، سنتحدث باسترسال عن أحد المدن الأوروبية التي تم تغيير اسمها إلى عدة مرات من قبل الخلفاء. فتحت مدينة القسطنطينية على يد الخليفة
مدينة القسطنطينية سميت على اسم الإمبراطور قسطنطين الأول، مؤسس الإمبراطورية، تأسست في سنة 658 ق. م، تم تغيير اسمها عدة مرات كانت قرية صيد وكانت تعرف باسم بيزنطة، إلى أن جاء محمد الفاتح سماها إسلامبول أو الآستانة، كانت مطمع للأعداء لأنها تحتوي على الكثير من الأماكن الأثرية
فتح القسطنطينية الخليفة
كانت القسطنطينية سابقاً عاصمة رومانيا، لما تدوم طويلا إلى أن أصبحت عاصمة الدولة البيزنطية، إلى أن وصل لها محمد الفاتح حررها من الأعداء الذي كان كل همهم الحصول على خيراتها ونهبها، فقام الخليفة مُحمَّد بن مُراد بن مُحمَّد العُثماني بتحيريرها من دنس الأعداء واتخذها عاصمة للمسلمين.
- من هو فاتح القسطنطينية - موضوع
- النمو المهني للمعلم - مدرسة القديس اغسطينس
من هو فاتح القسطنطينية - موضوع
صفات محمد الفاتح: وصف السلطان العثماني محمد الفاتح بالعديد من الصفات الحميدة ومنها انه كان كريما وخلوقا وواثقا من نفسه كما كان شديد الذكاء وسريع البديهة وقادرا على تحمل المشاق والصعاب ومحافظا على صلاته في المسجد وبالإضافة انه كان طموحا ومحبا للتفوق ومجالس رجال الأدب ومحبا للفنون والموسيقى أما الصفات الجسدية كان قمحي البشرة ومتين العضلات ومتوسط الطول وذا بصر ثاقب وكان يتقن ركوب الخيل واستخدام السيف في القتال. وفاة محمد الفاتح: في ٢٦ من شهر صفر لعام ٨٨٦ هجريا انتقل السلطان محمد الفاتح من مدينة إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية إلى مدينة اسكدار وكان حينها يعاني من ألم خفيف إلا أن هذا الألم اشتد عليه أثناء السفر فأصبح بطئ الحركة وثقيل الوطء واستمر على ذلك إلى أن وافته المنية وانتقل إلى جوار ربه وكان ذلك في ليلة الجمعة الموافقة الخامس من شهر ربيع الأول لعام ٨٨٦ هجريا الموافق الثالث من مايو لعام ١٤٨١م حيث بلغ آنذاك الحادية والخمسين من عمره وكان أتم نحو ٣١ سنة في حكم الدولة العثمانية تمكن فيها من تحقيق العديد من الانتصارات والفتوحات كما تمكن فتح عهد جديد في العالم الإسلامي.
عدم امتلاك المسلمين لمدافع قادرة على اختراق أسوار القسطنطينيّة. عدم مقدرة المسلمين على اجتياز الخليج؛ نظراً لوجود سلسلة تعترضُ سُفُن المسلمين فيه، وتُعيق دخولهم إليه. اهتمّ الفاتح بتحديد الأسباب التي تعيق فتح القسطنطينيّة جميعها، وانطلقَ من هذه الأسباب؛ لإيجاد الحلول المناسبة، وذلك من خلال تكوين مجلس من العلماء؛ لحَلّها، وأزال كافّة المُعوِّقات من خلال أمور ثلاثة، وهي: [٦]
بناء حِصن للمسلمين في مدّة قصيرة لم تتعدَّ ثلاثة أشهر، على الرغم من أنّ بناء الحصون، والقِلاع يحتاج إلى سنة كاملة. تعاوُنه مع المُهندس المجريّ أوربان؛ لحلّ العائق الثاني الذي يحول دون فَتح القسطنطينيّة، ألا وهو عدم امتلاك المسلمين لمدافع قادرة على اختراق أسوار القسطنطينيّة، فاستطاع أوربان أن يصنعَ ثلاثة مدافع قويّة، من بينها مدفع كبير الحجم، في مدّة قصيرة لم تتجاوز الأشهر الثلاثة. إنجاز الفاتح لعملٍ لا مثيل له؛ من أجل التخلُّص من العائق الثالث، وهو (سلسة الخليج)، وذلك من خلال إنشائه لمَمرّ في الجبل بحيث تسير فيه السُّفُن من ألواح خشبيّة مدهونة بالزيت، وتمَّ نَقل سبعين سفينة في يوم واحد بعد غروب الشمس ، وحتى الفجر، ممّا ساعد على مفاجأة الروم بهذه السُّفن، فتمَّت مُحاصرة القسطنطينيّة مدّة ثلاثة وخمسين يوماً جاء بعدها الفتح العظيم.
- معالجة أوجه النقص في إعداد المعلمين قبل التحاقهم بالخدمة بهدف رفع المستوى النوعي لإعداد المعلم. تبصير المعلمين ببرامج الدولة وخططها لتطوير التعليم ودراسة أهداف المجتمع ومشكلاته المعاصرة و تعريفهم بدور المعلم حيالهم. - تحقيق النمو المهني زيادة فاعلية كفاءة المعلم في تخطي مشاكل العمل بتجريب أفكار جديدة وطرق متنوعة للأداء. - النمو المهني يكسب المعلمين القدرة على متابعة تطور المعارف العلمية والتكنولوجية والإفادة منها في تجديد وتطوير المهارات التعليمية والتربوية. مجالات التنمية المهنية للمعلم:
1. النمو المهني المستمر لشاغلي الوظائف التعليمية و التربوية وذلك باكتساب الخبرات الثقافية و المهنية المتطورة لرفع معدلات الكفاءة الإبداعية في العمل التربوي. 2. رفع مستوى الأداء في العملية التعليمية و زيادة الطاقات الإنتاجية للمعلمين عن طريق التدريب المستمر. 3. رفع مستوى أداء المعلم للمحافظة علي ألأداء الإيجابي الفعال وخصوصا في مجال القيادة. 4. النمو المهني للمعلم - مدرسة القديس اغسطينس. تحسين أداء المعلم وتطوير قدراتهم المعرفية والأدائية باكتساب المهارات المتطورة. 5. تنمية الاتجاهات الايجابية في العمل التربوي والتركيز علي العلاقات الإنسانية في المواقف التعليمية المتعددة.
النمو المهني للمعلم - مدرسة القديس اغسطينس
Created Jan. 20, 2019 by, user نوره محمد حميد العتيبي
ان الكثير من المعلمين يفترضون أن تحسين عملهم إنما يقتصر على فاعلياتهم داخل غرفة الصف وبالرغم من أهمية ذلك فانه من المعترف به الآن أن ثمة مجالات كثيرة خارج غرفة الصف ذات أهمية قصوى في النمو المهني للمعلم. فنمو المعلم وتحسين عمله يشتملان - فيما يشتملان عليه – على التغير ولكن ما كل التغير تحسناً ، ولضمان حدوث التحسن لابد للمعلم أن يشخص باستمرار كل ما يقوم بعمله وأن يتساءل عن السبب في القيام به وعن كيفية ضمان النجاح. إن النمو المهني للمعلم أو انعدامه لينعكس على طرائقه التعليمية ورغبته في التغير وتحسين علاقاته وكفاءاته الشاملة كمعلم ، إن الذي تتجمد طرائقه وتصبح روتينية لا يصلح للقيادة والتوجيه ، أما المعلم الناضج مهنياً فهو أقدر على تشخيص صعوباته ومواجهة حاجاته وكذلك فهو يضرب مثلاً حسناً في النمو والتقدم يحتذيه ويقتاد به طلابه وكل من حوله. مبررات الاهتمام بالنمو المهني للمعلم: إن عملية النمو عملية أساسية لا يمكن الاستغناء عنها لتحسين الأداء داخل المهنة وتلبية حاجات التغير ، ويرجع الاهتمام والنمو المهني للمعلمين إلى الأسباب التالية: 1- الانفجار المعرفي: إن المعرفة في تغير مستمر وهي في زيادة تقتضي أن يكون المعلم على وعي ومعرفة بكل جديد ومستحدث لأن هذا التغير المعرفي سيفرض تغيراً في المناهج الدراسية التي تقدمها للتلاميذ.
المساهمة في تكوين مجتمعات تعلم متطورة تقدم خدمات فاعلة للمجتمع. المساهمة بشكل فاعل في معالجة القضايا التعليمية بأسلوب علمي. تطوير كفايات ومهارات التقدير. أسس ومبادئ التنمية المهنية داخل المدرسة:
التقليل من المركزية من خلال عقد برامج التنمية المهنية للمعلمين داخل مدارسهم. إشراك المعلمين في التخطيط والتنفيذ والمتابعة لبرامج التنمية المهنية. بناء خطة متكاملة للتنمية المهنية خلال العام الدراسي. توفير الوقت الكافي والموارد المناسبة لبرامج التنمية المهنية. استهداف كافة المعلمين دون تمييز بين القديم والجديد ومنخفض الأداء. استهداف كافة الجوانب المهنية للمعلمين المعرفية والمهارية والوجدانية. السعي لتحقيق الاحتياجات الفعلية للمعلمين. التواصل والتفاعل الايجابي المشترك للمعلمين من خلال تدريب الأقران. توظيف برامج التنمية المهنية لإيجاد حلول للمشكلات المدرسية. قياس أثر التنمية المهنية للمعلين وتقويم برامجها. تمرّ عملية التنمية المهنية داخل المدرسة كغيرها من العمليات بثلاث مراحل متتالية، التخطيط، والتنفيذ، والتقويم.. والشكل التالي يوضّح تسلسل المراحل:
مراحل عملية التنمية المهنية داخل المدرسة. العناصر الرئيسة في عملية تخطيط التنمية المهنية داخل المدرسة:
لضمان سير هذه العملية التنمية بشكلٍ مناسب وتحقيق أهدافها يتوّجب تشكيل فريق عمل في المدرسة تحت مسمّى ( فريق التنمية المهنية) يتولّى أعضاء هذا الفريق مهام التخطيط والتنظيم والمتابعة والتقويم لنشاطات وفعاليات التنمية المهنية المدرسية
عوامل نجاح التنمية المهنية داخل المؤسسة التعليمية
بيئة العمل في المدارس توفر ( الاستقرار الوظيفي، القيادة المقدرة والفاعلة ، الاحترام المتبادل ، التجهيزات المتكاملة).