فإذا كان نعيم الجنة كله لا يساوي شيئا بالنسبة إلى لذة النظر
إلى وجه الله الكريم فكذلك نعيم الدنيا لايساوي شيئا مقارنة
بنعيم الأنس بالله
يقول بعض السلف: (مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما
ذاقوا أطيب ما فيها … حلاوة الأنس بالله)
فإن الأنس الحقيقي هو أنس الله وليس أنس الإنسان، وأن
الفراغ الحقيقي هو فراغ القلب من حب الله وليس فراغ
الوجود الإنساني. ويقودنا الإنسان المحب لله الذي يملأ حياته الأنس بالله إلى
حقيقة هامة لابد أن نقف عندها في لحظات من التأمل العميق:
إن الأنس هو أنس الله وأن الحب هو حب الله ومن يستأنس
بالله فإن الله يؤنسه ومن يحب الله فإن الله يحبه، ويمن عليه
من فيوضاته وعطائه ما يشغله ، ويؤنس وحدته، حتى ولو
عاش وحيداً في هذا الوجود. أما من كان قلبه فارغاً من حب الله والأنس بالله ، فإنه
سيشعر بالوحدة والغربة والعزلة حتى ولو كان حوله الناس
جميعاً ، وهنا سيغلق القلب أبوابه وستفتح النفس أبوابها
التـي تقود الإنسان إلى سبيل الشهوات والنزوات والهوى،
فيضل السبيل ويسلك طريق الضياع، والحيرة ، والتخبط،
والهلاك الذي يودي به حتماً إلى الشقاء. من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد اكوام. فالقلب دائماً يفتح أبواب طريق النور. أما النفس فتفتح أبواب
طريق الهوى.
من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد اكوام
18-03-2009, 11:50 PM #1 من وجد الله فماذا فقد ؟ ومن فقد الله ماذا وجد ؟! بسم الله الرحمن الرحيم من أروع القصص الحقيقية
قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته(أسباب ٌمنسية) يقول الدكتور في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ،و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت
- للصدمة التي وقعت - إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل؛ فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل، وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى. ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته و كما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ، فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت؟ هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟ لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.
من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد شاهد
هل تعلمون ماذا قال ؟ أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن. لقد قال: أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي، وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب ، واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان.
ماسمي بمحاكمة مدبري إنقلاب يونيو 1989، انحطت بحيثياتها لأدني من التوصيف (بالعبث)، وانسد الطريق أمام (الإتهام) فما وجد عصا يتوكأ عليها ويتحسس بها (سكة الوصول) لأي إدانة، أما قضاتها فقد حكموا عليها (بعريها) من أي إثبات، فكان أن (آثروا السلامة) بالتنحي وترك المنصة (مبلسة وذليلة) حتي لاتشابهم (عالقة) إنتهاك الحق والقانون… ثم كان (المشهد التعيس) في محكمة (بوار العدالة) حيث ألتأم شمل الكيد الأعمي و(الكذب الفاضح) واللؤم والقبح، لصناعة إدانة لربان العقل والمنطق بروف غندور والفارس أنس، وناصع البيان د. الحزولي ومن معهم…فإذا (بالشاهد الحواتي) ينسف المحكمة من أساسها حينما أقرً بشهادة الزور ولاحول ولاقوة الا بالله..!! *ثم مهزلة أخري، تستهدف القامات الوطنية، الرئيس البشير وعلي عثمان وأحمد هرون والفاتح عزالدين بموجب إتهام ينضح (سذاجة وسطحية)، أسموه فض الإعتصام، لكن كانت (الفضيحة المجلجلة) أنه لاشاكي ولاشهود غير واحد، فهذا وحده يكفي لإثبات أن النيابة أقامت (مقصلة) لشنق العدالة، وهاهي المماحكات والمماطلات والتسويف وتعطيل وصول البلاغات للمحاكم تمثل (حبل المشنقة) الذي اعدته النيابة وجاهرت به…وقد أنطق الله وكيل النيابة (المتحري) في القضية حينما (هرطق) وقال أنه سيحبس المتهمين (لمائة عام)، فماذا بقي بربكم من لحم وعظم العدالة في هذا البلد المنكوب بقحت وتراثها المنبوذ..!!
يقول: كان متقمصاً دور الشاعر القوي يجلس متكئاً وعليه الملابس الفاخرة، ملابس مهيبة و يلبس على رأسه العقال العريض السميك جدا، والذي يشبه الكفر، وكان قليل الكلام، يقلب سبحته يمينا وشمالاً، يمتلئ بالفخر والعزة والاعتزاز بالمقدرة، ومعه سبحة كبيرة الخرز، ذاك المصنوع من الخشب بحيث تملأ الخرزة الواحدة كف اليد. كان قد استعد من وقت العصر، وكانوا يلقنونه بيتاً واحدا من الشعر كلما طلبوا منه إعادته نسيه أو غلط فيه، وكان أحمد الناصر لا يعلم بذلك، ولما حضر أحمد الناصر بعد العشاء قالوا لذاك الشاعر: هذا هو الشاعر أحمد الناصر، قم فقابله في محاورة أمتعنا وإياه، فقال: لا أعرف إن كان شاعرا قويا أولا، من هو أحمد الناصر؟!! ، لكن قابلوه أنتم فإن كان شاعرا قوياً قمت لمقابلته، وإلا فلا داعي لأن أقوم، أنا أكبر من ذلك. كلمات اغاني | كلمات اغاني الشاعر احمد الناصر. طلب منه أحمد الناصر أن يقوم، وأن تتم المحاورة وأن يأتي ولو ببعض ما عنده بمعنى أوضح "خذنا على قد شعرنا". فقام هذا الشاعر فاراد أن يقول البيت الذي كان يحاول حفظه طيلة الوقت الفائت لكنه نسيه، ثم ضحك وضحك الجميع، باعتباره مقلبا للشاعر أحمد الناصر، ثم قال له: بصراحة، وبذمتك ألم أخيفك بشخصيتي تلك فظننتني شاعراً قوياً؟!!
الشاعر احمد الناصر الشايع | المرسال
التطبيق الرسمي للشاعر الكبير/ أحمد الناصر الشايع شاعر مخضرم من عمالقة شعراء النظم والمحاورة. التطبيق الرسمي للشاعر الكبير/ أحمد الناصر الشايع هو أحمد بن ناصر بن علي بن شايع بن حمد بن محمد الزمامي المسعري الدوسري ولد في عام 1339هـ في محافظة الزلفي، وهو شاعر مخضرم من عمالقة شعراء النظم والمحاورة.
أحمد الناصر.. الغيمة والشعر والزهر
You are using an outdated browser. Please
upgrade your browser to improve your experience. الشاعر احمد الناصر الشايع | المرسال. التطبيق الرسمي للشاعر الكبير/ أحمد الناصر الشايع
by nasser alshaya
What is it about? App Details
Last updated
July 8, 2019
Release date
May 13, 2017
App Store Description
التطبيق الرسمي للشاعر الكبير/ أحمد الناصر الشايع هو أحمد بن ناصر بن علي بن شايع بن حمد بن محمد الزمامي المسعري الدوسري ولد في عام 1339هـ في محافظة الزلفي، وهو شاعر مخضرم من عمالقة شعراء النظم والمحاورة.
كلمات اغاني | كلمات اغاني الشاعر احمد الناصر
راشد صالح الحمادي - الزلفي
وفي عام 2002، أقام نادي طويق في الزلفي ليلة وفاء، احتفى فيها بالشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع، حضرها الأمير مساعد الأحمد السديري، وأحمد السعدون، رئيس مجلس الأمة الكويتي، والمئات من الشعراء والمحبين له وللشعر النبطي، وقد اكتظت بهم ساحة الملعب الرياضي، وقد سعدت بأن كنت إلى جواره على منصة الحفل مقدما للحفل الشهير، الذي تبارى فيه عدد من شعراء المملكة بقصائدهم الاحتفائية والتقديرية للشاعر الكبير. الشاعر أحمد الناصر الشايع. في خريف عمره، فجع الشاعر بوفاة ثلاثة من أبنائه، وقد كان رحيل ابنه الشاعر محمد رحيلا مفجعا، فهو أكبر الأبناء، وهو زميل ساحة المحاورة والرد، ورغم هذه الفواجع والمواجع، بقي شامخا صابرا محتسبا، لم تضعضع له الحوادث كاهلا، فقد طوى حزنه في قلبه بحزمٍ وعزم. وعلى موقع اليوتيوب توجد محاوره له قبل أكثر من 30 عاما، وهو يحاور ابنه محمد في روضة السبلة، في ليلة هانئة صافية لم تكدرها الأكدار، وما كان يعلم بما تخفيه الأقدار! وبرحيله تطوى صفحة مهمة من صفحات مسيرة الشعر النبطي، الذي يرى البعض أن ساحته الآن امتلأت بالغث من الشعر، لذلك توجه الشاعر عبدالرحمن الخميس بقصيدة إلى أحمد الناصر قبل رحيله، يقول فيها:
يا أحمد الناصر الشايع ترى الوقت مال مال واللي يبرق فيه يشوف البلاء
شيء شفته، ترى ما هو كلامٍ يقال أثبته والشهود اكثار تشهد علا:
إن شعر النبط ما عاد يسوى ريال، يوم خلوه ناسٍ وناسٍ جوه ادخلا
جاه ناسٍ تخبط به يمين وشمال، كل واحد يبي الشهرة لها يوصلا!