واما بنعمة ربك فحدث - YouTube
- وأما بنعمة ربك فحدث
- واما بنعمة ربك فحدث سورة
- تفسير واما بنعمة ربك فحدث
- أما بنعمة ربك فحدث
- النوال... (193) (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ) - ملتقى أهل التفسير
- واضمم إليك جناحك من الرهب | سواح هوست
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة القصص - الآية 32
وأما بنعمة ربك فحدث
06-09-2011, 01:24 AM
# 1
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة:
24
تـاريخ التسجيـل:
Oct 2010
العــــــــمـــــــــر:
الـــــدولـــــــــــة:
بغداد
االمشاركات:
11, 031
قال تعالى (واما بنعمة ربك فحدث)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كتاب الامثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي وفي الجزء العشرين منه:
والحديث عن النعمة قد يكون باللسان، وبتعابير تنمّ عن غاية الشكر والإمتنان، لا عن التفاخر والغرور. وقد تكون بالعمل عن طريق الإنفاق من هذه النعمة في سبيل اللّه، انفاقاً يبيّن مدى هذه النعمة. هذه هي خصلة الإنسان السخي الكريم... يشكر اللّه على النعمة، ويقرن الشكر بالعمل، خلافاً للسخفاء البخلاء الذين لا يكفون عن الشكوى والتأوه، ولا يكشفون عن نعمة ولو حصلوا على الدنيا وما فيها، وجوههم يعلوها سيماء الفقر، وكلامهم مفعم بالتذمّر والحسرة، وعملهم يكشف عن فقر! بينما روي عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إنّ اللّه تعالى إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر النعمة عليه» من هنا يكون معنى الآية: بيّن ما أغدق اللّه عليك من نِعَم بالقول والعمل، شكراً على ما أغناك اللّه إذ كنت عائلاً.
واما بنعمة ربك فحدث سورة
April 7, 2014, 11:33 PM
شرح اعراب واما بنعمة ربك فحدث
واما بنعمة ربك فحدث؟
وأما::واو الابتداء, أما حرف شرط وتفصيل. بنعمة:الباء حرف جر، نعمة اسم مجرور بالكسر وهو مضاف. والجار "بنعمة" متعلق بالفعل "حدِّث".
ربك:رب مضاف إليه وهو مضاف، والكاف: مضاف إليه. فحدث: الفاء واقعة في جواب الشرط، حدث:فعل أمر ، والفاعل:ضميرمستتر تقديره أنت تعود على الرسول. وجملة حدث:لامحل لها من الإعراب جواب الشرط.
تفسير واما بنعمة ربك فحدث
والآيات الثلاث متفرعة على الآيات الثلاث التي تسبقها وتذكر نعمه تعالى عليه كأنه قيل: فقد وجدت ما يجده اليتيم من ذلة اليتيم وانكساره فلا تقهر اليتيم باستذلاله في نفسه أو ماله، ووجدت مرارة حاجة الضال إلى الهدى والعائل إلى الغنى فلا تزجر سائلا يسألك رفع حاجته إلى هدى أو معاش، ووجدت أن ما عندك نعمة أنعمها عليك ربك بجوده وكرمه ورحمته فاشكر نعمته بالتحديث بها ولا تسترها. بحث روائي:
في تفسير القمي، في قوله تعالى: ﴿والضحى﴾ قال: إذا ارتفعت الشمس ﴿والليل إذا سجى﴾ قال: إذا أظلم. وفيه، في قوله تعالى ﴿وما قلى﴾ قال: لم يبغضك. وفي الدر المنثور، في قوله تعالى: ﴿ولسوف يعطيك ربك فترضى﴾ أخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ﴿ولسوف يعطيك ربك فترضى﴾. وفيه، أخرج العسكري في المواعظ وابن لآل وابن النجار عن جابر بن عبد الله قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على فاطمة وهي تطحن بالرحى وعليها كساء من حلة الإبل فلما نظر إليها قال: يا فاطمة تعجلي فتجرعي مرارة الدنيا لنعيم الآخرة غدا فأنزل الله ﴿ولسوف يعطيك ربك فترضى﴾. أقول: تحتمل الرواية نزول الآية وحدها بعد نزول بقية آيات السورة قبلها ثم الإلحاق وتحتمل نزولها وحدها ثانيا.
أما بنعمة ربك فحدث
بعض المفسّرين ذهب إلى أنّ النعمة في الآية هي النعمة المعنوية ومنها النبوّة والقرآن، والأمر للنبيّ بالإبلاغ والتبيين، وهذا هوالمقصود من الحديث بالنعمة. ويحتمل أيضاً أن يكون المعنى شاملاً للنعم المادية والمعنوية، لذلك ورد عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) في تفسير هذه الآية قوله: «حدث بما أعطاك اللّه، وفضلك، ورزقك، وأحسن إليك وهداك».
رَبُّكَ: ( رَبُّ): فاعلٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة، و( الكاف): ضميرٌ مُتّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ مُضاف إليه. وَمَا: ( الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح، ( مَا): حرفُ نفي مبني على السّكون. قَلَى: فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح المُقدّر على الألف للتّعذّر، و( الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو. وَلَلْآخِرَةُ: ( الواو): حرف استئناف، ( لَلَآخِرَةُ): ( اللّام): لام الابتداء حرفٌ مبني على الفتح، و( الآخِرَةُ): مُبتدأ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضّمة. خَيْرٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه تنوين الضّم. لَّكَ: ( اللّام): حرفُ جرٍّ مبني على الفتح، و( الكاف): ضميرٌ مُتّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ بحرف الجر. مِنَ: حرفُ جرٍّ مبني على الفتح، ومنعًا لالتقاء ساكنين حُرِّك بالفتح. الْأُولَى: اسمٌ مجرورٌ بـ(مِنَ) وعلامة جرّه الكسرة المُقدّرة على الألف للتّعذّر. وَلَسَوْفَ: ( الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح، ( اللّام): اللّام لام الابتداء حرف مبني على الفتح، ( سَوْفَ): حرف استقبال مبني على الفتح. يُعْطِيكَ: ( يُعْطِي): فعلٌ مُضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المُقدّرة على الياء للثّقل، و( الكاف): ضميرٌ مٌتّصلٌ مبني على الفتح في محلّ نصب مفعول به.
مرحباً بكم في موقع سواح هوست، نقدم لكم هنا العديد من الإجابات لجميع اسئلتكم في محاولة منا لتقديم محتوى مفيد للقارئ العربي
في هذه المقالة سوف نتناول واضمم إليك جناحك من الرهب ونتمنى ان نكون قد اجبنا عليه بالطريقة الصحيحة التي تحتاجونها. عربي نصوص الآيات عثماني:
عربى نصوص الآيات: اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب ۖ فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه ۚ إنهم كانوا قوما فاسقين
عربى التفسير الميسر: أدخل يدك في فتحة قميصك وأخرجها تخرج بيضاء كالثلج مِن غير مرض ولا برص، واضمم إليك يدك لتأمن من الخوف، فهاتان اللتان أريتُكَهما يا موسى: مِن تحوُّل العصا حية، وجَعْلِ يدك بيضاء تلمع من غير مرض ولا برص، آيتان من ربك إلى فرعون وأشراف قومه. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة القصص - الآية 32. إن فرعون وملأه كانوا قومًا كافرين. السعدى:
ثم أراه الآية الأخرى فقال: { اسْلُكْ يَدَكَ} أي: أدخلها { فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} فسلكها وأخرجها، كما ذكر اللّه تعالى. { وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ} أي ضم جناحك وهو عضدك إلى جنبك يزول عنك الرهب والخوف. { فَذَانِكَ} انقلاب العصا حية، وخروج اليد بيضاء من غير سوء { بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ} أي: حجتان قاطعتان من اللّه، { إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} فلا يكفيهم مجرد الإنذار وأمر الرسول إياهم، بل لا بد من الآيات الباهرة، إن نفعت.
النوال... (193) (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ) - ملتقى أهل التفسير
اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ ۖ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (32) وقوله: ( اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ) يقول: أدخل يدك، وفيه لغتان: سلكته, وأسلكته ( فِي جَيْبِكَ) يقول: في جيب قميصك. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ): أي في جيب قميصك. وقد بيَّنا فيما مضى السبب الذي من أجله أُمر أن يدخل يده في الجيب دون الكمّ. واضمم إليك جناحك من الرهب | سواح هوست. وقوله: ( تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) يقول: تخرج بيضاء من غير برص. كما حدثنا بشر, قال: ثنا ابن المفضل, قال: ثنا قرة بن خالد, عن الحسن, في قوله: ( اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) قال: فخرجت كأنها المصباح, فأيقن موسى أنه لقي ربه. وقوله: ( وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ) يقول: واضمم إليك يدك. كما حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قال: قال ابن عباس ( وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ) قال: يدك. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن ليث, عن مجاهد ( وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ) قال: وجناحاه: الذراع.
واضمم إليك جناحك من الرهب | سواح هوست
أما البغوي والزمخشري فذكرا أن المراد عدم الرهبة والخوف من انقلاب العصا حية. قال ابن عاشور: "الوجه أن قوله: (واضمم إليك جناحك) تمثيل بحال الطائر إذا سكن عن الطيران أو عن الدفاع, جعل كناية عن سكون اضطراب الخوف. ويكون (من) هنا للبدلية، أي: اسكن سكون الطائر بدلاً من أن تطير خوفاً. والمعنى: انكفف عن التخوف من أمر الرسالة". فابن عاشور يرى أن (من) للبدل وليست للتعليل أي: اسكن واطمئن بدلاً من الخوف والرهبة. قال الزمخشري: "ومعنى (واضمم إليك جناحك) وقوله: (اسلك يدك في جيبك) على أحد التفسيرين واحد. النوال... (193) (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ) - ملتقى أهل التفسير. ولكن خولف بين العبارتين، وإنما كرر المعنى الواحد لاختلاف الغرضين، وذلك أن الغرض في أحدهما خروج اليد بيضاء". واعترض ابن عاشور على قول الزمخشري فقال: "ادعاء أن يكون التكرير لاختلاف الغرض من الأول والثاني كما في (الكشاف) بعيد". قلت: نعم الأقرب أن قول الزمخشري فيه بعد والله أعلم. (أما الرازي*) فلم يذكر في هذه الآية شيئاً إلا أنه نقل كلام الزمخشري واستحسنه. فقال: أما قوله: واضمم إليك جناحك من الرهب فأحسن الناس كلاماً فيه ما قاله صاحب «الكشاف»
ثم نقله وقال: وهو في نهاية الحسن. فائدة:
في سورة القصص قال: (اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ)
وفي طه قال: (وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ)
ولا اختلاف بين الآيتين فإحداهما توضح الأخرى.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة القصص - الآية 32
* ذكر من قال ذلك:حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( إِلَى جَنَاحِكَ) قال: كفه تحت عضده. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله. وقوله ( تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) ذكر أن موسى عليه السلام كان رجلا آدم، فأدخل يده في جيبه، ثم أخرجها بيضاء من غير سوء، من غير برص، مثل الثلج، ثم ردّها، فخرجت كما كانت على لونه. حدثنا بذلك ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن وهب بن منبه. حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري، قال: ثنا شريك، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس، في قوله ( تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) قال: من غير برص. حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) قال: من غير برص. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله ( بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) قال: من غير برص. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) قال: من غير برص.
18163 - حَدَّثَنَا بذَلكَ ابْن حُمَيْد, قَالَ: ثنا سَلَمَة, عَنْ ابْن إسْحَاق, عَنْ وَهْب بْن مُنَبّه. 18164 - حَدَّثَنَا إسْمَاعيل بْن مُوسَى الْفَزَاريّ, قَالَ: ثنا شَريك, عَنْ يَزيد بْن أَبي زيَاد, عَنْ مقْسَم, عَنْ ابْن عَبَّاس, في قَوْله { تَخْرُج بَيْضَاء منْ غَيْر سُوء} قَالَ: منْ غَيْر بَرَص. 18165 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو, قَالَ: ثنا أَبُو عَاصم, قَالَ: ثنا عيسَى; وَحَدَّثَني الْحَارث, قَالَ: ثنا الْحَسَن, قَالَ: ثنا وَرْقَاء, جَميعًا عَنْ ابْن أَبي نَجيح, عَنْ مُجَاهد { منْ غَيْر سُوء} قَالَ: منْ غَيْر بَرَص. 18166 - حَدَّثَنَا الْحَسَن, قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق, عَنْ مَعْمَر, عَنْ قَتَادَة, في قَوْله { بَيْضَاء منْ غَيْر سُوء} قَالَ: منْ غَيْر بَرَص. * - حَدَّثَنَا بشْر, قَالَ: ثنا يَزيد, قَالَ: ثنا سَعيد, عَنْ قَتَادَة { منْ غَيْر سُوء} قَالَ: منْ غَيْر بَرَص. 18167 - حَدَّثَنَا مُوسَى, قَالَ: ثنا عَمْرو, قَالَ: ثنا أَسْبَاط, عَنْ السُّدّيّ { تَخْرُج بَيْضَاء منْ غَيْر سُوء} قَالَ: منْ غَيْر بَرَص. 18168 - حُدّثْت عَنْ الْحُسَيْن بْن الْفَرَج, قَالَ: سَمعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول: أَخْبَرَنَا عُبَيْد, قَالَ: سَمعْت الضَّحَّاك يَقُول في قَوْله { منْ غَيْر سُوء} قَالَ: منْ غَيْر بَرَص.
قلت: فعلى هذا قيل: ( إنك من الآمنين) أي من المرسلين; لقوله تعالى: إني لا يخاف لدي المرسلون قال ابن بحر: فصار على هذا التأويل رسولا بهذا القول وقيل: إنما صار رسولا بقوله: فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه والبرهانان اليد والعصا. وقرأ ابن كثير بتشديد النون وخففها الباقون وروى أبو عمارة عن أبي الفضل عن أبي بكر عن ابن كثير ، ( فذانيك) بالتشديد والياء وعن أبي عمرو أيضا قال لغة هذيل: ( فذانيك) بالتخفيف والياء ، ولغة قريش ( فذانك) كما قرأ أبو عمرو وابن كثير وفي تعليله خمسة أقوال: قيل: شدد النون عوضا من الألف الساقطة في ( ذانك) الذي هو تثنية ( ذا) المرفوع ، وهو رفع بالابتداء ، وألف ( ذا) محذوفة لدخول ألف التثنية عليها ، ولم يلتفت إلى التقاء الساكنين; لأن أصله ( فذانك) فحذف الألف الأولى عوضا من النون الشديدة وقيل: التشديد للتأكيد كما أدخلوا اللام في ذلك.