دعاء الشيعة يوم عاشوراء (دعاء الحسين عليه السلام) (اللهم أنت ثقتي في كل كرب ، ورجائي في كل شدة ، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة ، كم من هم يضعف فيه الفؤاد ، وتقل فيه الحيلة ، ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو ، أنزلته بك وشكوته إليك ، رغبة مني إليك عمن سواك ، ففرجته وكشفته.. فأنت ولي كل نعمة ، وصاحب كل حسنة ومنتهى كل رغبة). دعاء يوم عاشوراء عن الشيعه 1442 | دعاء الامام الحسين يوم عاشوراء… مكتوب (اللهم أنت ثقتي في كل كرب)
دعاء الامام الحسين يوم عاشوراء - موقع المحيط
ودعا بهذا الدعاء الشريف الإمام الصادق ( عليه السلام) حينما أمر الطاغية المنصور بإحضاره مخفوراً لِيَنكل به ، فأنقذَهُ الله من شَرِّه وفرَّجَ عنه ، فَسُئل عن سبب ذلك فقال ( عليه السلام) إِنه دَعا بدعاء جَدِّه الحُسين ( عليه السلام). ثانيها: دعاؤه للاستسقاء:
كان ( عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء إذا خرج للاستسقاء: ( اللَّهُمَّ اسقِنَا سُقيَا واسعة ، وَادِعة عَامَّة ، نَافِعة غَير ضَارَّة ، تَعمُّ بِها حَاضِرنا وَبَادِينا ، وتزيدُ بِها فِي رِزقِنَا وَشُكرِنا ، اللَّهُمَّ اجعَلهُ رِزقَ إِيمَان ، وَعَطَاءَ إِيمَان ، إِنَّ عطاءك لَم يَكُن مَحظوراً ، اللَّهُمَّ أَنزِلْ عَلينا فِي أرضِنَا سَكَنَهَا ، وَأنبِتْ فِيها زَيتَهَا وَمَرْعَاهَا). ثالثها: دعاؤه ( عليه السلام) يوم عرفة:
وهو مِن أجَلِّ أدعية أهل البيت ( عليهم السلام) ، وأكثرها استيعاباً لألطاف الله ونِعَمه على عباده. وقد روى هذا الدعاء الشريف بشر وبشير الأسديَّان حيث قالا: كنا مع الحسين بن علي ( عليهما السلام) عشية عرفة ، فخرج ( عليه السلام) من فسطاطه مُتذلِّلاً خاشعاً ، فجعل يمشي هَوناً هَوناً ، حتى وقف هو وجماعة من أهل بيته وولده ومواليه في ميسرة الجبل ، مستقبل البيت ، ثم رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين ، وقال ( عليه السلام): ( الحَمدُ لله الذي ليس لِقضَائه دافع ، ولا لِعَطائِه مَانِع ، وَلا كَصُنعِه صَانِع ، وَهو الجَوادُ الوَاسِع).
خطبة الإمام الحسين عليه السلام الثانية
بعد أن خطب الإمام الحسين عليه السلام خطبته الأولى، بجيش عمر بن سعد يوم العاشر من المحرّم، خطب عليهم ثانية لإلقاء الحجّة، بعدما أخذ مصحفاً ونشره على رأسه، ووقف بإزاء القوم وقال: يا قوم، إنّ بيني وبينكم كتاب الله وسنّة جدّي رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ ثمّ استشهدهم عن نفسه المقدّسة وما عليه من سيف النّبي ـ صلى الله عليه وآله ـ ولامته وعمامته فأجأبوه بالتصديق. فسألهم عمّا أخذهم على قتله؟. قالوا: طاعةً للأمير عبيد الله بن زياد، فقال عليه السّلام: تبّاً لكم أيّتها الجماعة و ترحاً، أحين استصرختمونا والهين فأصرخناكم موجفين، سللتم علينا سيفاً لنا في أيمانكم وحششتم علينا ناراً اقتدحناها على عدوّنا وعدوّكم، فأصبحتم إلباً لأعدائكم على أوليائكم، بغير عدل أفشوه فيكم ولا أمل أصبح لكم فيهم. فهلاّ ـ لكم الويلات! ـ تركتمونا والسّيف مشيم والجأش طامن والرأي لَما يستحصف، ولكنْ أسرعتم إليها كطِيَرة الدبَّا وتداعيتم عليها كتهافت الفراش، ثمّ نقضتموها، فسحقاً لكم يا عبيد الأمة وشذاذ الأحزاب ونبذة الكتاب ومحرّفي الكلِم وعصبة الإثم ونفثة الشيطان ومطفئيّ السّنَن! ويحكم أهؤلاء تعضدون وعنّا تتخاذلون!
ثم يقذفان في النار؛ إهانة لعابديهما، وليست عقوبة لهما، وجاءت نهايتهما كذلك ليعلم عابدو الشمس والقمر أنهما يعبدان مخلوقين لا يملكان لأنفسهم دفعاً ولا نفعا، فكيف بغيرهما؟ ( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ) [الأنبياء:98].
ايه عن خسوف القمر - عربي نت
جعلني الله وإياكم من أهل الجنة. ايه عن القمر. وأما الحديث الثاني فهو أعظم منه، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن ناساً قالوا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟"، قالوا: لا، يا رسول الله، قال: "هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟"، قالوا: لا، يا رسول الله، قال: "فإنكم ترونه كذلك" رواه مسلم. ومعنى " تضارون"، أي: لا يزاحم بعضكم بعضا، أو يلحق بعضكم الضرر ببعض بسبب الرؤية، وتشبيه رؤية الباري برؤية الشمس والقمر، ليس تشبيها للمرئي بالمرئي، وإنما تشبيه الرؤية في وضوحها وجلائها برؤية العباد الشمس والقمر، إذ يرونهما من غير مزاحمة ولا ضرر. هذا -يا عباد الله- هو أعظم نعيم أهل الجنة، وهو الزيادة التي قال الله فيها: ﴿ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس:26]؛ فهل من سبيل إلى هذا النعيم؟ استمع لما في الصحيحين عن جرير، قال: نظر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى القمر ليلة البدر فقال: "إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر؛ فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس ولا قبل غروبها فافعلوا".
اقرأ ايضًا: ايات قرآنية عن عظمة خلق الله في الكون
كم مرة ذكر الشمس والقمر في القرآن
لذلك كان من الطبيعى تواجد الشمس والقمر في أكثر من اية قرآنية، وأن يكونا محور الكثير من الايات في كتاب الله تعالى الذى حرص على ايضاح قيمتهما ومكانتهما في الحياة البشرية بجانب العديد من المعجزات الأخرى التي تؤكد قدرة الله تعالى في خلقه. وسنتعرف كم مرة ذكرت كلمة الشمس والقمر في القرآن الكريم ، حيث ذكرت كلمة الشمس نحو 33 مرة في الآيات في القرآن الكريم بينما ، وردتكلمة القمر في 27 موضع. اقرأ ايضًا: ايات قرانية عن المسيح عيسى بن مريم
ايات قرانية عن تسخير الشمس والقمر
لا شك أن الله تعالى سخر كل شئ في الكون لخدمة الإنسان، وبالتالى فقد سخر الشمس والقمر أيضا لخدمته، وهما من نعم الله تعالى على الإنسان، ولا يدرك قيمة ونعمة الشمس والقمر سوى الشخص المتفاعل في الحياة وليس الشخص الكسول البعيد عن العمل والتفاعل والذى يكون ليله مثل نهاره. ايه عن خسوف القمر. فقد تواجدت الشمس والقمر لخدمة الانسان في عمله، وأيضا لراحته في الليل، وشكلا ثنائى كونى كبير يعتمد عليهما الانسان في يومه ولا يمكن ان يعيش بدونهما لأنه أحد نعم الحياة وظواهرها. يقول تعالى، اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ.