من قائل مقولة اعتزل ما يؤذيك
إن الأذى الذي يصيب الناس يؤلمهم ويحطم قلوبهم، لذا فكثيراً ما يبحث من الناس عن أصل جملة أعتزل ما يؤذيك، لأن الناس تعلم بأن الصبر عن الأذى له ثواب عظيم، إذ وصى الله تعالى عباده ورسوله الكريم بالصبر والتحمل قدر الاستطاعة. إن أصل المقولة يعود للصحابي الجليل عمر بن الخطاب، وهو أحد المقربين للرسول الكريم وأحد المبشرين بالجنة، كما لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم بالفارق لأنه كان يفرق بين الحق والباطل، ويخاف أن يظلم أحد، وكان عمر بن الخطاب عظيم الخلق شديد البنية خاشع القلب محب لرسول الله، كما كان يتميز برجاحة العقل وحكمة القول والرزانة. قال عمر بن الخطاب الكثير من الأقوال التي أفادت كل الأمة الإسلام ية فكان له خبرة كبيرة بالحياة والحروب وله علم كبير بالدين والسنة لما عاصرة مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومن بين أقوال الفاروق عمر" لا تعترض لما لا يعنيك، واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين من الأقوام، ولا أمين إلا من خشى الله ولا تصحب الفاجر فتلم من فجوره، ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله"، وفي مقولة أخرى"أعتزل ما يؤذيك، وعليك بالخليل الصالح وقلما تجده، وشاور في أمرك الذين يخافون الله عز وجل".
- قصة باطلة منسوبة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - الإسلام سؤال وجواب
- ما صحة هذه المقولة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اعتزل ما يؤذيك؟
- اصل مقولة اعتزل ما يؤذيك .. والدروس المستفادة منها | المرسال
- عبد مناف بن قصي - المعرفة
- إسلام ويب - الكامل في التاريخ - نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بعض أخبار آبائه وأجداده - ابن قصي- الجزء رقم1
- بنو عبد مناف - ويكيبيديا
- عبد مناف بن قصي
قصة باطلة منسوبة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - الإسلام سؤال وجواب
اعتزل ما يؤذيك عمر بن الخطاب
تم تداول هاذا السؤال بشكل كبير في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أن العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي يبحثون عن حل سؤال
وبكل ود واحترام أعزائي الزوار في موقع المتقدم يسرنا ان نقدم لكم حل سؤال:
اعتزل ما يؤذيك عمر بن الخطاب؟
الإجابة الصحيحة هي:
قال عمر بن الخطاب: إعتزل ما يؤذيك وعليك بالخليل الصالح وقلما تجده وشاور في أمرك. عزيزي الزائر اذا كان لديك استفسارات او اي اسئلة غير موجوده بامكانك الضغط هنا على طرح سؤال وإضافة سؤالك وسنقدم لكم اجابتة أو إضافة تعليق بالأسفل
مع تمنياتنا لك بالتوفيق والنجاح.
ما صحة هذه المقولة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اعتزل ما يؤذيك؟
"إنما سمي الصديق صديقًا لأنه يصدقك في كل شئ، معايبك قبل محاسنك"، بهذه الجملة لخص الإمام علي أبن أبي طالب أهمية الصديق في حياة الإنسان. فمن لم يحتمل ذلل الصديق مات وحيدًا، لكن مع أهمية اختيار الصديق لهذه الدرجة، أيضًا ضروري جدًا ولا يقل أهمية عنها إذا رأيت أن في معرفة شخص ما أذى ما عليك إلا اعتزاله والبحث عن شخص أو مكان آمن.
اصل مقولة اعتزل ما يؤذيك .. والدروس المستفادة منها | المرسال
ابن أبي العز في "شرح العقيدة الطحاوية":
"وَتَرْتِيبُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ فِي
الْفَضْلِ ، كَتَرْتِيبِهِمْ فِي الْخِلَافَةِ.
بالنظر لتلك الحكمة أو الوصية يلاحظ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد جمع كل الأمور التي يمكن أن يدخل الأذى منها للإنسان ونهى عن فعلها وهي العدو والصديق الفاسد والفاجر والغير أمين، لذا فيجب اعتزال ما يؤذينا ونبقي في حياتنا فقط الصالحين [1].
ابن قصي
واسمه زيد ، وكنيته أبو المغيرة ، وإنما قيل له قصي لأن ربيعة بن حرام بن ضنة بن [ ص: 621] عبد كبير بن عذرة بن سعد بن زيد تزوج أمه فاطمة ابنة سعد بن سيل ، واسمه جبر بن جمالة بن عوف ، وهي أيضا أم أخيه زهرة ، ونقلها إلى بلاد عذرة من مشارف الشام ، وحملت معها قصيا لصغره ، وتخلف زهرة في قومه لكبره ، فولدت أمه فاطمة لربيعة بن حرام رزاح بن ربيعة ، فهو أخي قصي لأمه. وكان لربيعة ثلاثة نفر من امرأة أخرى ، وهم حن بن ربيعة ومحمود وجلهمة. وقيل: إن حنا كان أخا قصي لأمه. فشب زيد في حجر ربيعة ، فسمي قصيا لبعده عن دار قومه ، وكان قصي ينتمي إلى ربيعة إلى أن كبر ، وكان بينه وبين رجل من قضاعة شيء ، فعيره القضاعي بالغربة ، فرجع قصي إلى أمه وسألها عما قال ، فقالت له: يا بني أنت أكرم منه نفسا وأبا ، أنت ابن كلاب بن مرة وقومك بمكة عند البيت الحرام. فصبر حتى دخل الشهر الحرام ، وخرج مع حاج قضاعة ، حتى قدم مكة وأقام مع أخيه زهرة ، ثم خطب إلى حليل بن حبشية الخزاعي ابنته حبى ، فزوجه ، وحليل يومئذ يلي الكعبة. فولدت أولاده: عبد الدار ، وعبد مناف ، وعبد العزى ، وعبد قصي ، وكثر ماله وعظم شرفه. وهلك حليل وأوصى بولاية البيت لابنته حبى ، فقالت: إني لا أقدر على فتح الباب وإغلاقه ، فجعل فتح الباب وإغلاقه إلى ابنه المحترش ، وهو أبو غبشان.
عبد مناف بن قصي - المعرفة
وتيمنت قريش بأمره فما تنكح امرأة ولا رجل إلا في داره ، ولا يتشاورون في أمر ينزل بهم إلا في داره ، ولا يعقدون لواء للحرب إلا في داره ، يعقده بعض ولده ، وما تدرع جارية إذا بلغت أن تدرع إلا في داره ، وكان أمره في قومه كالدين المتبع في حياته وبعد موته. فاتخذ دار الندوة وبابها في المسجد ، وفيها كانت قريش تقضي أمورها. فلما كبر قصي ورق ، وكان ولده عبد الدار أكبر ولده ، وكان ضعيفا ، وكان عبد مناف قد ساد في حياة أبيه وكذلك إخوته ، قال قصي لعبد الدار: والله لألحقنك بهم! فأعطاه دار الندوة والحجابة ، وهي حجابة الكعبة ، واللواء ، وهو كان يعقد لقريش ألويتهم والسقاية ، كان يسقي الحاج ، والرفادة ، وهي خرج تخرجه قريش في كل موسم من أموالها إلى قصي بن كلاب فيصنع منه طعاما للحاج يأكله الفقراء ، وكان قصي قد قال لقومه: إنكم جيران الله وأهل بيته ، وإن الحاج ضيف الله وزوار بيته ، وهم أحق الضيف بالكرامة ، فاجعلوا لهم طعاما وشرابا أيام الحج. ففعلوا فكانوا يخرجون من أموالهم فيصنع به الطعام أيام منى ، فجرى الأمر على ذلك في الجاهلية والإسلام إلى الآن ، فهو الطعام الذي يصنعه الخلفاء كل عام بمنى. فأما الحجابة فهي في ولده إلى الآن ، وهم بنو شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار.
إسلام ويب - الكامل في التاريخ - نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بعض أخبار آبائه وأجداده - ابن قصي- الجزء رقم1
عبد مناف بن قصي
معلومات شخصية
الميلاد
1 يناير 430 مكة
الوفاة
غير معروف مكة
مكان الدفن
مقبرة المعلاة
الديانة
توحيد [1]
الزوجة
عاتكة بنت مرة واقدة بنت أبي عدي بن عبد نهم من بني مازن
الأولاد
بنو عبد مناف: هاشم بن عبد مناف المطلب بن عبد مناف عبد شمس بن عبد مناف نوفل بن عبد مناف
الأب
قصي بن كلاب
الأم
حبى بنت حليل
إخوة وأخوات
عبد الدار بن قصي ، وعبد العزى بن قصي
عائلة
الأب: قصي بن كلاب بن مرة الأم: حُبَّى بنت حُلَيل بن حبشية بن سلول بن كعب بن خزاعة
الحياة العملية
المهنة
تاجر
تعديل مصدري - تعديل
عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة هو الجد الثالث للنبي محمد بن عبد الله. أحد سادة مكة وقريش وله ينسب بنو عبد مناف. وهو الذي أخذ لقريش الإيلاف. ويعرف عقبه بـ" بنو عبد مناف ". محتويات
1 نسبه
2 زوجاته
3 أولاده
4 موقف الشيعة منه
5 المراجع
نسبه [ عدل]
هو: عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. [2]
أمه: حُبَّى بنت حُلَيل بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو وهو خزاعة بن ربيعة وهو لحي بن عامر بن عمير (قمعة) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
بنو عبد مناف - ويكيبيديا
[4]
ويُطلق على أولاده وأحفاده ببني عبد مناف ، وهم بني هاشم و بني أمية بن عبد شمس، كان بني هاشم يسكنون أطراف بيت الله الحرام ، حيث يُطلق عليهم قريش البطاح، في مقابل قريش الظواهر الذين ينزلون خارج الشعب. [5]
مسؤولياته
قسم قصي بن كلاب إدارة شؤون مكة بين ولديه، فجعل إلى ابنه عبد مناف السقاية والرفادة، وجعل إلى ابنه عبد الدار الحجابة و دار الندوة واللواء. [6] وذكرت بعض المصادر التاريخية إنّ سبب إعطاء قصي ولده عبد الدار المناصب الأكثر، لأنّه كان أكبر إخوته. [7]
بعد وفاة هذين الأخوين وقع الخصام والتنازع بين أبنائهما على المناصب، وانتهى ذلك الصراع إلى اقتسام المناصب والمقامات، وتقرر أن يتولى أبناء عبد الدار سدانة الكعبة ، وزعامة دار الندوة، ويتولى أبناء عبد مناف، وهم هاشم وإخوته عبد شمس، ومطّلب، ونوفل، سقاية الحجيج وضيافتهم ووفادتهم. ووصلت رئاسة قريش بعد عبد مناف إلى ولده هاشم، [8] وكذلك هو الذي عقد الحلف لقريش مع النجاشي في تجارتها إلى أرض الحبشة. [9]
الهوامش
↑ العلامة الحلي، منتهى المطالب في تحقيق المذاهب، ج 14، ص 405؛ السبحاني، سيد المرسلين، ص 148. ↑ الزركلي، الاعلام، ج 4، ص 166. ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 106.
عبد مناف بن قصي
فاشترى قصي منه ولاية البيت بزق خمر وبعود ، فضربت به العرب المثل فقالت: " أخسر صفقة من أبي غبشان ". فلما رأت ذلك خزاعة كثروا على قصي ، فاستنصر أخاه رزاحا ، فحضر هو وإخوته الثلاثة فيمن تبعه من قضاعة إلى نصرته ، ومع قصي قومه بنو النضر ، وتهيأ لحرب خزاعة وبني بكر ، وخرجت إليهم خزاعة فاقتتلوا قتالا شديدا ، فكثرت القتلى في الفريقين والجراح ، ثم تداعوا إلى الصلح على أن يحكموا بينهم عمرو بن عوف بن كعب بن ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة ، فقضى بينهم بأن قصيا أولى بالبيت ومكة من [ ص: 622] خزاعة ، وأن كل دم أصابه من خزاعة وبني بكرة موضوع فيشدخه تحت قدميه ، وأن كل دم أصابت خزاعة وبنو بكر من قريش وبني كنانة ففي ذلك الدية مؤداة ، فسمي بعمرو الشداخ بما شدخ من الدماء وما وضع منها. فولي قصي البيت وأمر مكة. وقيل: إن حليل بن حبشية أوصى قصيا بذلك وقال: أنت أحق بولاية البيت من خزاعة. فجمع قومه وأرسل إلى أخيه يستنصره ، فحضر في قضاعة في الموسم ، وخرجوا إلى عرفات ، وفرغوا من الحج ونزلوا منى وقصي مجمع على حربهم ، وإنما ينتظر فراغ الناس من حجهم. فلما نزلوا منى ولم يبق إلا الصدر ، وكانت صوفة تدفع بالناس من عرفات وتجيزهم إذا تفرقوا من منى ، إذا كان يوم النفر أتوا لرمي الجمار ، ورجل من صوفة يرمي للناس لا يرمون حتى يرمي ، فإذا فرغوا من منى أخذت صوفة بناحيتي العقبة وحبسوا الناس ، فقالوا: " أجيزي صوفة " ، فإذا نفرت صوفة ومضت خلي سبيل الناس فانطلقوا بعدهم.
تولى عبد المطلب منصبي السقاية والرفادة ولقي مشقة كبيرة في توفير المياه اللازمة للحجاج والوافدين على مكة، وخاصة أن مكة مرت بفترة ندرت فيها الأمطار، وكادت تجف مياه الآبار، في حين أشرف موسم الحج؛ ثم كانت الرؤيا التي دلت عبد المطلب على مكان بئر زمزم التي عفت عليها الأيام، وخرج عبد المطلب على مكان بئر زمزم التي عفت عليها الأيام، وخرج عبد المطلب وابنه الحارث، ونجحا في كشف مكانها وإعادة حفرها، وتدفق الماء من جديد من هذه البئر المقدسة، تروي الزرع والثمار، وتضمن توافر الماء للحجاج وأهل مكة. وجد عبد المطلب في بئر زمزم نفائس وذخائر، كانت لمضاض الجرهمي، وقد أخفاها في البئر، وردم عليها عند اضطراره للجلاء عن مكة، وحتى لا يعثر أعداؤه عليها، وكان قد عجز عن حملها معه إلى منفاه، وتراكمت الرمال عبر السنين فأخفت هذه النفائس عن العيون والأيدي، ونازع القرشيون عبد المطلب فيما وجده وطالبوه بأن يشاركوه في هذه الذخائر، ولجأ إلى القداح لحسم النزاع. وكان في مقدمة هذه النفائس غزالان من الذهب وأسياف وأدرع، وانتهت عملية ضرب القداح إلى أن أصبح الغزالان من نصيب الكعبة، والأسياف والأدرع من نصيب عبد المطلب، فضرب عبد المطلب الأسياف بابا للكعبة وضرب في الباب الغزالين الذهبيين، ولكن بريق الذهب جعل بعض اللصوص يطمعون فيه.
المراجع [ عدل]
^ سيرة ابن هشام. ^ السيرة النبوية لابن هشام ، ص 53
^ أبو القاسم السهيلي، الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام، صفحة 1083
^ أبو القاسم السهيلي، الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام، صفحة 1087
↑ أ ب ترجمة قصي بن كلاب نسخة محفوظة 04 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.