فضيلة الشيخ
محمد سعيد الطنطاوي
معلومات شخصية
الميلاد
سنة 1923 [1] دمشق
الوفاة
24 سبتمبر 2019 (95–96 سنة) [1] مستشفى الدكتور سليمان فقيه
مكان الدفن
مقبرة المعلاة
مواطنة
سوريا السعودية
إخوة وأخوات
علي الطنطاوي
الحياة العملية
المهنة
عالم مسلم ، وداعية ، ونَسَّاب ، ومؤرخ ، وأديب
اللغات
العربية
تعديل مصدري - تعديل
الشيخ محمد سعيد الطنطاوي ( 1343هـ / 1923 م - 24 سبتمبر 2019) أديب ومؤرخ وباحث ونسابة وداعية إسلامي ، وعلم من علماء بلاد الشام. وهو أخو الشيخ علي الطنطاوي ويصغره بسبعة عشر عاماً. [2]
عن حياته [ عدل]
ولد عام 1923 في مدينة دمشق وهو الأخ الأصغر للشيخ علي الطنطاوي ولقد شغل منصب المستشار العلمي لرئيس جامعة أم القرى ، وامتاز في معرفة التاريخ واستحضار أحداثه وأشخاصه، بالإضافة إلى حفظ الشعر ونظمه ولقد نشر العديد من الرسائل والمقالات، ولديه مشاريع علمية كثيرة بدأ بها ولم يكمل إنجازها، منها ما يتصل بتاريخ مكة المكرمة وله تصحيحات على كثير من الكتب، وتقريرات علمية دقيقة عن بعضها الآخر، بحسب ما ذكرته قناة حلب اليوم ولقد ترك سوريا في ظل حكم نظام الأسد ، وتوجه للإقامة في مكة المكرمة، ثم مدينة جدة في السعودية حيث وافته المنية فيها.
- الشيخ محمد سعيد الطنطاوي رحمه الله يلقي قصيدة العذراء - YouTube
- فضل صيام الستة من شوال
- فضل صيام التطوع هو صيام
الشيخ محمد سعيد الطنطاوي رحمه الله يلقي قصيدة العذراء - Youtube
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان التفسير الوسيط للقرآن الكريم – مطبعة السعادة المؤلف محمد سيد طنطاوي الناشر دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، الفجالة – القاهرة سنة النشر الناشر:: الطبعة الأولى
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "التفسير الوسيط للقرآن الكريم – مطبعة السعادة"
محمد عبد الوهاب الطنطاوي
معلومات شخصية
الميلاد
3 أكتوبر 1947 النسيمية (الدقهلية) ، مصر
الوفاة
26 يوليو 2017 (69 سنة) النسيمية (الدقهلية) ، مصر
الجنسية
مصري
الديانة
الإسلام
العقيدة
أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
المدرسة الأم
جامعة الأزهر
المهنة
قارئ للقرآن الكريم
تعديل مصدري - تعديل
الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي. ( 3 أكتوبر 1947 - 26 يوليو 2017)، قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد قرية النسيمية ، مركز المنصورة ، محافظة الدقهلية. تخرج من جامعة الأزهر، وعمل واعظا بالأزهر الشريف فور تخرجه من كلية أصول الدين، وطاف الكثير من دول العالم لتلاوة القرأن الكريم على الجاليات المسلمة في شهر رمضان المبارك. [1] حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه العاشرة من العمر. وكانت هذه هي أمنية والده الحاج عبد الوهاب الطنطاوي، الذي وهب هذا الابن للقرآن ولذلك أسماه محمداً، بعد حصوله على الشهادة الابتدائية بتفوق عام 1958-1959م التحق بالمعهد الديني بمدينة المنصورة ليتلقى العلوم الدينية ليكون من رجال الأزهر الشريف، ولأنه من حفظة القرآن حفظاً جيداً بكتّاب القرية استطاع أن يستوعب المنهج الدراسي بسهولة واقتدار فاهتم به شيوخه والمدرسون اهتماماً ملحوظاً، دون زملائه، لأنه يتمتع بمواهب متعددة ظهرت من خلال رغبته القوية في تلاوة القرآن بصوت عذب جميل، وتقديم الابتهالات والمدائح النبوية والقصائد الدينية.
فضل صيام الست من شوال: صيام الست من شوال بعد رمضان فرصة غالية يستغلها المؤمن، هناك يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى بعد أن فرغ من صيام رمضان، وقد حرَّض النبي صلى الله عليه وسلم أمَّته على صيام الست، وحثَّهم بأسلوب يرغِّبهم، ويشوِّقهم إلى الاهتمام بهذا الصيام؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَن صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر » "[1]. إن الصيام الست من شوال هو دليل على شكر الصائم لربه عز وجل على توفيقه بطاعة ربه في رمضان، وزيادة في الخير؛ ودليل على حب العبد لطاعات الرب، ورغبته في المواصلة في طريق الأعمال الصالحات.
فضل صيام الستة من شوال
إن الصيام الست من شوال هو دليل على شكر الصائم لربه عز وجل على توفيقه بطاعة ربه في رمضان، وزيادة في الخير؛ ودليل على حب العبد لطاعات الرب، ورغبته في المواصلة في طريق الأعمال الصالحات.
فضل صيام التطوع هو صيام
يقول الإمام النووي مبينًا الأمر في هذا الصدد: قوله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر" - فيه دلالة صريحة لمذهب الشافعي وأحمد وداود وموافقيهم في استحباب صوم هذه الست، وقال مالك وأبو حنيفة: يُكره ذلك؛ قال مالك في الموطأ: "ما رأيتُ أحدًا من أهل العلم يصومها". قالوا: فيكره؛ لئلا يُظَنُّ وجوبُه، ودليل الشافعي وموافقيه هذا الحديث الصحيح الصريح، وإذا ثبتت السنة لا تُترك لترْك بعض الناس أو أكثرهم أو كلهم لها، وقولهم: قد يُظَنُّ، يُنتقَض بصوم عرفة وعاشوراء وغيرهما من الصوم المندوب؛ قال أصحابنا: والأفضل أن تصام الست متوالية عقب يوم الفطر؛ فإن فرَّقها أو أخَّرها عن أوائل شوال إلى أواخره، حصَلت فضيلة المتابعة؛ لأنه يصدق أنه أتبعه ستًّا من شوال، قال العلماء: وإنما كان ذلك كصيام الدهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والست بشهرين[8]. يقول ملا علي القاري مبينًا معنى الحديث في ضوء قول الطيبي رحمه الله: "لأنه صيام الدهر حكمًا بناءً على أن الحسنة بعشر أمثالها، كما بيَّنه خبر النسائي بسند حسن: صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بشهرين، فذلك صيام السنة"[9].
وقد تم النهي عن صوم اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، فيوم العيد هو يوم سعادة وفرحة وسرور لقلوب المسلمين، وبالإفطار في يوم عيد الفطر، يتم تحقيق المعنى الأصلي للفطر في العيد، أكلًا وشُربًا، إلى جانب ما أحله الله بالتمتع للناس، ولصيام الستة من شوال، يجب الفصل بين صيام شهر رمضان المبارك وصيام الستة من شوال على الأقل يومًا واحدًا، ويمكن صيام الستة من شوال مُتتابعة أو مُتفرقة، حتى نهاية شهر شوال. الفرق بين صيام الست من شوال وصيام القضاء
إن كان الانسان عليه قضاء أيام من رمضان، بمعنى إن كان الانسان مريضًا، أو مسافرًا، أو امرأة كانت حائضًا، أو نُفساء، أو كانت حاملًا، أو كانت مُرضع، وأفطرت أيامًا من شهر رمضان، في تلك الحالات نكون أمام أمرين، الأول هو صيام التطوع، وهو الست من شوال. والأمر الثاني هو القضاء في عدة من أيام أُخر، وقد أجمع في تلك الحالات العلماء والفقهاء أن القضاء أولى من الستة أيام من شوال، لأن الإنسان يُحاسب على الفرض، ولا يُحاسب غالبًا على التطوع، فبالتالي إذا اجتمع الفرض مع التطوع، فلنبدأ بالفرض، وهو قضاء ما فاتنا من الصيام بالنسبة لأصحاب الأعذار والرُخص في شهر رمضان
السؤال هنا هل يجوز الجمع بين القضاء بين الستة أيام من شوال وقضاء عدة من أيام أخر ؟ في حقيقة الأمر، لا تداخل بين القضاء والتطوع، فالقضاء شيء وصيام التطوع من شوال شيئًا آخر، لاختلاف السبب.