من هم الشهداء السبعه🥺❤️ الدكتور مبروك زيد الخير - YouTube
الأرواح السبعة أمام العرش الإلهي (رؤ 1: 4) - موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية
ثانياً: لا يوجد إجماع حول محتويات السفر، وقد انقسم الرأي حوله إلى قسمين:
+ قسمٌ يرى أن موضوع السفر هو صراع الكنيسة في العالم في كل العصور. وأن الحديث عن الكنائس السبع، هو خلاصة تاريخ الكنيسة؛ لأن رقم 7 هو رقم الكمال (ستة أيام + السبت = 7). + وقسمٌ يرى أن موضوع السفر هو عن صراع الخير والنور، والظلمة والشر في الامبراطورية الرومانية، ولذلك، النبوات التي فيه، قد تمت كلها بانتصار بشارة الانجيل. ثالثاً: الاسم نفسه "رؤيا" لا يجب أن يكون موضوع تأمل أو بحث، بل انتظار أن تتم الرؤيا أو النبوة. الأرواح السبعة أمام العرش الإلهي (رؤ 1: 4) - موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية. والانتظار أفضل من الانشغال بأي موضوع آخر غير نبوات المستقبل. والمثال الواضح لنا هو رسائل القديس بولس الذي كان هدف حياته هو أن يُصلب ويموت ويظل متحداً بالرب يسوع. هذا تحذير لكل من ينشغل بأمور عالية تفوق الإدراك. الأرواح السبعة أمام عرشه:
يقول إيكيومنيوس في الخطاب الأول على رؤيا 1: 4:
"الأرواح السبعة هي الملائكة السبعة، ولكنها ليست بالمرة مساوية للثالوث القدوس الواحد بالجوهر، بل هم خدام معاونون وأمناء؛ لأن النبي يقول مخاطباً الله: "كل الأشياء تخدمك" (مزمور 119: 91 س)، وضمن هذه الأشياء، الملائكة أيضاً. وفي موضع آخر يقول عن الملائكة: "باركوا الرب يا قواته الخدام الذين يعملون إرادته" (مز 103: 21 س).
وهي تُعتَبَر من السُّوَر الأهمّ وتُتلى آياتها الـ110
مبدئيًّا كلّ يوم جمعة. ويذكّر القرآن الكريم بجهر الفِتيَة السبعة بعقيدتهم
الدينيّة إزاء عالم كافر، وبانعزالهم في كهف يُفتَح مدخله عند الظهر، وبهدهدتهم
الغامضة في يد الله، وبمناقشة فترة سباتهم، وبطلب أحدهم بعد استيقاظه طعامًا
مُباحًا (أزكى طعامًا). وتروي الآيات التالية السير الإلهيّ للأحداث، وبحث
النبيّين الخضر والياس عن مصدر الحياة، وجدار جوج الذي يحمي جماعة المؤمنين. وهكذا، غالبًا ما يُشَبَّه فِتيَة أفسس السبعة بالأبدال، الحُماة القدّيسين،
ويُطلَق على السورة الثامنة عشرة التي تُجَمِّع هذه المواضيع عبر التاريخ اسم:
"سفر رؤيا الإسلام". وإنّ عبادة النيام السبعة هي
العبادة الوحيدة المسموحة في العالم الإسلاميّ. وفي الآيات 18 – 21 يُقال إنّ
مسجدًا كُرّس لهم. وكما عند المسيحيّين، تُكَرَّس لهم كهوف تمّ تحويلها إلى
مصلّيات. ونجد منها في دمشق، على منحدر جبل القاسيون؛ وفي الأردن، في رقيم؛ وفي
القاهرة، في المُقَطَّم في مدفن المغاوري؛ وفي الجزائر، في قيجل قرب ساتيف، لكن
أيضًا في نقاوس، ورأس ماتيفو، وفوم الطوب؛ وفي تونس، في بيجا، وتوزور وميداس؛ وفي
المغرب، في سيفرو؛ وفي اسبانيا، في لوخا بالقرب من غرناطة وفي غانديا في فالنسيا؛
وفي تركستان الصينيّة، في تيوك.