معلومات عن مصطفى صادق الرافعي
مصطفى صادق الرافعي
مصر
poet-mostafa-saadeq-al-rafe@
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد ابن أحمد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب، شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده ووفاته في طنطا (بمصر) أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة، على جفاف في أكثره. ونثره من الطراز الأول. له (ديوان شعر - ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب - ط) جزآن و (إعجاز القرآن - ط) و (تحت راية القرآن - ط) و (رسائل الأحزان - ط) و (على السفود - ط) و (السحاب الأحمر في فلسفة الحب والجمال - ط) و (حديث القمر - ط) و (المعركة - ط) في الرد على كتاب الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي، و (المساكين - ط) و (أوراق الورد - ط) ولمحمد سعيد العريان، كتاب فيه، نشر في مجلة الرسالة (السنتين: الخامسة والسادسة) ولمحمود أبي رية: (رسائل الرافعي - ط) وهي رسائل خاصة، مما كان يبعث به إليه، اشتملت على كثير من آرائه في الأدب والسياسة ورجالهما.
كتب مصطفى صادق الرافعي Pdf
آخر تحديث 2019-02-26 13:53:38
من مصطفى صادق الرافعي
هو مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري، الذي يُعدُّ من أشهر الكتَّاب العرب في القرن العشرين وأعظمهم؛ فقد أبدع في فروع الأدب العربي كافة، ممَّا أكسبه لقب "معجزة الأدب العربي". ولادته ونشأته
أصله من مدينة طرابلس اللبنانية، وكان مجيء عائلته إلى مصر بأمرٍ من السلطان العثماني الذي قضى أن ينتقل الشيخ محمد الطاهر الرافعي من لبنان إلى بلاد مصر ليكون قاضيًا للمذهب الحنفي فيها، وذلك سنة 1827، ومنذ ذلك الحين، قدِم من آل الرافعي إلى مصر عددٌ كبير، حتى صارت أسرة الرافعي أكثر من ستمئة فردٍ مقيم في مصر سنة 1937. اشتغل معظم الوافدين من آل الرافعي بالقضاء الشرعي، ووصل الأمر إلى الحدِّ الذي بلغ فيه عدد القضاة منهم أربعين قاضيًا وُزِّعوا على مختلف المحاكم الشرعية المصرية في وقتٍ واحد، حتى كادت مناصب القضاء والفتوى تقتصر عليهم. عمل الشيخ عبد الرزاق الرافعي، والد مصطفى صادق، في القضاء الشرعي كغالب أفراد أسرته، وشغل هذا المنصب بمُختلف الأقاليم المصرية إلى أن استقرَّ في المحكمة الشرعية بـ(طنطا). وُلِد الرافعي في الفاتح من شهر يناير لسنة 1880 بأحد قرى محافظة القليوبية وتُدعى "بهتيم" في بيت جدِّه لوالدته.
الشاعر مصطفى صادق الرافعي
Born
in Kalubia, Egypt
January 01, 1880
Died
May 14, 1937
Genre
مصطفى صادق الرافعي 1298 هـ - 1356 هـ ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية عاش حياته في طنطا وبذلك يكون الرافعي قد عاش سبعة وخمسين عاماً كانت كلها ألواناً متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة والأدب والوطنية. اسمه كما هو معروف لنا مصطفى صادق الرافعي وأصله من مدينة طرابلس في لبنان ومازالت اسرة الرافعي موجودة في طرابلس حتى الآن أما الفرع الذي جاء إلى مصر من أسرة الرافعي فأن الذي اسسه هو الشيخ محمد الطاهر الرافعي الذي وفد إلى مصر سنة 1827م ليكون قاضياً للمذهب الحنفي أي مذهب أبي حنيفة النعمان وقد جاء الشيخ بأمر من السلطان العثماني ليتولى قضاء المذهب الحنفي وكانت مصر حتى ذلك الحين ولاية عثمانية. ويقال أن نسب أسرة الرافعي يمتد إلى عمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وقد جاء بعد الشيخ محمد طاهر الرافعي عدد كبير من اخوته وأبناء عمه وبلغ..
"ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة.. ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محبا عن الواحد الذي يحبه! هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل.. فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد.. أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره.. ليس بعده آخـِـر إذ ليس معه آخـَر"
―
مصطفى صادق الرافعي,
أوراق الورد
" لا يريد الهمّ منك أكثر من أن تريدَه.. فيأتي! "
توفي مصطفى صادق الرافعي عام
ولم يستطِع طه حسين الردَّ على الرافعي لما كان له من حججٍ قوية وبراهين صلبة وأسلوبٍ لاذع في الخصام، واستمرَّ السجال بينهما إلى أن تُوفِّي الرافعي. ومن أشهر معاركه الأدبية -كذلك- معركته الطاحنة مع العقاد، التي اتَّقدت شرارتها بعد أن خالف العقاد رأي الرافعي في كتابه (إعجاز القرآن والبلاغة النبوية)، فردَّ عليه الرافعي بكتاب (على السفود)، الذي جمع فيه مقالاتٍ لاذعة تنتقد ديوان العقاد وأسلوبه، ممَّا جعل الخلاف بين الأديبَين دائم الاشتعال، ولم ينتهِ أيضًا إلا بوفاة الرافعي. وفاته
تُوفِّي الرافعي في صباح اليوم العاشر من شهر مايو لعام 1937؛ فبعد أن صلَّى الفجر وتلا القرآن أحسَّ بحُرقةٍ في معدته، وعاد إلى المُصلَّى، ثم نهض بعد ساعةٍ وسار، فلمَّا وصل إلى البهو سقط، وعندما تفقَّده أهله وجدوه ميتًا، و دُفِن بعد صلاة الظهر في مقبرة العائلة بطنطا، ورثاهُ كوكبة من الأدباء. مُؤلَّفاته
على الرغم من فقدانه للسمع في سنِّ الثلاثين، إلا أن الرافعي لم يتوانَ في بذل نفسه في سبيل الأدب، ولم يرحل إلا بعد أن خلَّف ثروةً أدبية وبلاغية هائلة تشهد له بنبوغه وتفرُّده وأسلوبه الفذّ، ومن أهم مُؤلَّفاته:
وحي القلم
إعجاز القرآن والبلاغة النبوية
تحت راية القرآن
تاريخ آداب العرب
نشيد سعد باشا زغلول
مَلَكة الإنشاء (كتاب مدرسي)
النظرات
ديوان الرافعي.
تاريخ آداب العرب مصطفى صادق الرافعي Pdf
رسائل الأحزان
"الثقة بالله أزكى أمل ، والتوكل عليه أوفى عمل"
مصطفى صادق الرافعي
مصطفى صادق الرافعي Pdf
ولعل ذلك آتٍ من العلاقة بين دورة الدم في الجسم الإنساني، وبين القمر منذ يكون هلالاً إلى أن يدخل في المحاق، إذ تنتفخ العروق وتربو في النصف الأول من الشهر، كأنها (مدّ) من نور القمر ما دام هذا النور إلى زيادة، ثم يراجعها (الجَزْرُ) في النصف الثاني؛ حتى كأن للدم إضاءةً وظلاماً. وإذا ثبت أن للقمر أثراً في الأمراض العصبية، وفي مدِّ الدم وجزره، فهذا من أعجب الحكمة في أن يكون الصيام شهراً قمرياً دون غيره. وفي ترائي الهلال ووجوب الصوم لرؤيته معنى دقيق آخر، وهو مع إثبات رؤية الهلال وإعلانها، إثبات الإرادة وإعلانها، كأنما انبعث أول الشعاع السماوي في التنبيه الإنساني العام لفروض الرحمة، والإنسانية والبر. وهنا حكمة كبيرة من حكم الصوم ، وهي عمله في تربية الإرادة، وتقويتها بهذا الأسلوب العلمي، الذي يدرب الصائم على أن يمتنع باختياره من شهواته ولذةِ حيوانيته، مُصِرّاً على الامتناع، متهيئاً له بعزيمة، صابراً عليه بأخلاق الصبر، مزاولاً في كل ذلك أفضل طريقةٍ نفسية لاكتساب الفكرة الثابتة ترسخ لا تتغير ولا تتحوَّل، ولا تعدو عليها عوادي الغريزة. وإدراك هذه القوة من الإرادة العلمية منزلة اجتماعية سامية، هي في الإنسانية فوق منزلة الذكاء والعلم؛ ففي هذين تعرض الفكرة مارَّةً مرورها، ولكنها في الإرادة تعرض؛ لتستقر، وتتحقق؛ فانظر في أي قانون من القوانين، وفي أية أمة من الأمم تجد ثلاثين يوماً من كل سنة قد فُرضت فرضاً لتربية إرادة الشعب، ومزاولته فكرة نفسيةً واحدةً بخصائصها وملابساتها حتى تستقر، وترسخ، وتعود جزءاً من عمل الإنسان، لا خيالاً يمرُّ برأسه مراً.
لم يَطُل انخراط الرافعي في صفوف الشعراء طويلًا، فسرعان ما انتقل إلى النثر لأنه أكثر حريةً وفسحة، فبدأ بكتابة المقالات دفاعًا عن الدين واللغة، وأسهم في الكتابة الصحفية نُصرةً للوطن، وكانت مقالاته مُعتَّقةً بالفكر الناضج والأسلوب الجزل واللغة الراقية. كتب الرافعي الكثير من الكتب، مثل: (إعجاز القرآن والبلاغة النبوية) الذي يُعدُّ أول ما كُتِب في العصر الحديث عن الإعجاز القرآني؛ وكتاب (أوراق الورد: رسائلها ورسائله)، الذي عرض فيه الرسائل التي كان يتبادلها مع الأديبة مي زيادة؛ وكتاب (رسائل الأحزان)، الذي تناول فلسفة الجمال والحب؛ وكتاب (وحي القلم) الذي يُعدُّ من أرقى وأرق ما أبدعه هذا الرجل في حياته الأدبية. المساجلات الأدبية
دخل الرافعي الكثير من المساجلات الأدبية مع كثيرٍ من الأدباء العرب في وقته، فكانت له خصومات مع المنفلوطي وعبد الله عفيفي وسلامة موسى وزكي مبارك، حتى أنه ثار على الجامعة المصرية بسبب طريقتها في تدريس اللغة العربية. كما لم يسلَم عمالقة القرن العشرين من نقده لأعمالهم؛ فقد نشب بينه وبين طه حسين صراع أدبي بسبب ما قاله العميد في كتابه (الشعر الجاهلي)، الذي رأى أن جُلَّ الشعر الجاهلي منحول، فقام الرافعي ثائرًا في وجهه، وأقام معه الصحافة والحكومة والقانون وعلماء الدين، طالبًا منهم أن ينتفضوا كي لا يؤثِّر قول طه حسين في طلاب الجامعة.