أنجب سلام الله عليه كما يذكر صاحب الإفادة 20 ولداً، و22 بنتاً، منهم:
الحسن المجتبى، والحسين شهيد كربلاء، والعقيلة زينب الكبرى، وأم كلثوم الكبرى، والمحسن درج صغيراً، أمهم فاطمة بنت رسول الله، تزوجها الإمام علي في نهاية صفر 2 هـ. محمد أبو القاسم، أمه خولة بنت جعفر/ وقيل خولة بنت حزام بن قيس، من بني حنيفة. أبو الفضل العباس، وجعفر، وعثمان، وعبدالله، أمهم أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد العامرية الكلابية، من ولد عامر بن صعصعة. أبو بكر، وعبيدالله، أمهما ليلى بنت مسعود، من ولد خثعم بن أنمار بن نزار. عمر، ورقية، أمهما أم حبيب الصهباء بنت حبيب بن ربيعة بن بُجير التغلبية، من ولد تغلب بن وائل. عمر الأصغر، أمه مُصطلقية. محمد الأوسط، ومحمد الأصغر، وعمر الأوسط على قول بعضهم، والعباس الأصغر، وجعفر الأصغر، لأمهات أولاد شتى. عبدالرحمن، أمه أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأمها زينب بنت رسول الله. يحيى، وعون درجا صغيرين، أمهما أسماء بنت عُميس بن النعمان الخثعمية، من ولد خثعم بن أنمار بن نزار. فى ذكرى ميلاده.. 15 معلومة عن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجه - اليوم السابع. والعقب في أولاده لخمسة فقط، هم: الحسن والحسين ومحمد والعباس وعمر. وفي بناته لأربع، هن: زينب الكبرى، وزينب الصغرى، وأم الحسن، وفاطمة.
- فى ذكرى ميلاده.. 15 معلومة عن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجه - اليوم السابع
فى ذكرى ميلاده.. 15 معلومة عن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجه - اليوم السابع
وكان ممن ثبت مع محمد في غزوة حنين، وكان لعلي سيف شهير أعطاه له محمد في غزوة أحد عرف باسم ذو الفقار، كما أهداه محمد درعا عرفت بالحطمية ويقال أنها سميت بهذا الاسم لكثرة السيوف التي تحطمت عليها. بيعة الغدير:
في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة من السنة العاشرة الهجرية بايع المسلمون علياً أميراً للمؤمنين في مكان عرف بإسم غدير خم، حيث أخذ النبي (صلى الله عليه واله) منهم البيعة فنزلت الآية ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِيناً﴾. انقلاب السقيفة:
نكث السواد الأعظم من المسلمين بيعة الامام
بيعته بالخلافة:
لما قتل عثمان، بويع علي بن أبي طالب للخلافة بالمدينة المنورة في اليوم التالي من الحادثة (الجمعة 25 ذي الحجة سنة 35 هـ) فبايعه جميع من كان في المدينة من الصحابة والتابعين والثوار. يروى إنه كان كارها للخلافة في البداية واقترح أن يكون وزيرا أو مستشارا إلا أن بعض الصحابة حاولوا إقناعه فضلا عن تأييد الثوار له، ويروي ابن خلدون والطبري أنه ارتضى تولي الخلافة خشية حدوث شقاق بين المسلمين. شهادته:
في يوم التاسع عشر من رمضان من عام 41 للهجرة قام أحد أفراد طائفة الخوارج ويدعى عبد الرحمن بن ملجم المرادي بإغتيال الإمام علي (ع) أثناء أدائه لصلاة الفجر حيث ضربه على رأسه بالسيف فبقي يومين يعاني أثر تلك الجراحة، وأرتفع بعدها شهيداً في الحادي والعشرين من رمضان من نفس السنة.
عليٌ
الذي أوصى له رسول الله يوم الغدير بقوله: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال
من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله) قام بتغسيل النبي ودفنه وكان
آخر الناس عهداً به، كما كان أكثر الناس ملازمة له في السلم والحرب. حمل من بعد الرسول أعباء النبوة ومسؤولية الدفاع عن الإسلام كما حمل أعباء تثبيته،
فقاتل على التأويل القاسطين والمارقين والناكثين كما قاتل كفار قريش على التنزيل. ميخائيل نعيمة (بطولات الامام ما اقتصرت يوماً على ميادين الحرب، فقد كان بطلا في صفاء
رأيه، وطهارة وجدانه، وسحر بيانه، وعمق انسانيته، وحرارة إيمانه، وسمو دعوته، ونصرته
للمحروم والمظلوم من الخارج والظالم، وتأييده للحق أينما تجلى له الحق). ويقول
الفيلسوف الإنكليزي (كارليل): (أما علي فلا يسعنا إلا أن نحبه ونعشقه، فإنه فتى شريف
القدر، عالي النفس، يفيض وجدانه رحمة وبراً، ويتلظى فؤاده نجدة وحماسة، وكان أشجع من
ليث، ولكنها شجاعة ممزوجة برقة، ولطف، ورأفة، وحنان)
(علي
مع الحق والحق مع علي يدور معه حيث دار) هكذا يوصي رسول الله أصحابه كما يخص عمار بوصية
أخرى: (يا عمار لو سلك الناس كلهم وادياً وسلك علي وادياً غيره فاسلك الوادي الذي سلك
علي) فعليٌ لم ينطق بغير الحق، ولم يعمل بغيره.