عين المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي عضوا في اللجنة التوجيهية لمكتب الاتصال الفرنكوفوني بصفته مديرا عاما لمؤسسة ضمان اجتماعي عضو في أعمال مكتب الاتصال الفرنكوفوني الذي استحدثته المنظمة الدولية للضمان الاجتماعي. وكانت مداخلة لكركي قال فيها: "الموضوع الذي يتصدر أولوياتنا حاليا هو التطوير المستدام للصندوق، بهدف تحسين جودة خدماتنا وتوسيع نطاق التغطية في الضمان الاجتماعي عموديا وأفقيا. IMLebanon | كركي عضوا في مكتب الاتصال الفرنكوفوني. ويقضي ذلك بتنفيذ عدد من المشاريع في إطار استكمال المرحلة الثانية من المخطط التوجيهي العام لأنظمة المعلومات، وتتناول هيكلية إدارية لأمانة السر، وخلق إدارة موارد بشرية، واعتماد سياسة إعداد وتدريب، وربط الصندوق إلكترونيا بمزودي الخدمات (مستشفيات، اطباء، صيدليات،…. )، وتطبيق المعاملات الإلكترونية، وتبسيط مسالك العمل، وتعميم تجربة الجودة على مختلف مكاتب الصندوق (والصندوق حاصل على شهادة ISO 9001/2015 في مكتب نموذجي من مكاتبه – في برج حمود)، ونظيم المحفوظات والأرشيف". أضاف: "من أبرز المعوقات التي تقف في وجه تحقيق الاهداف المذكورة هي انعدام التوازن المالي في فرع ضمان المرض والامومة، بسبب عدم سداد الدولة لمتوجبات الصندوق عليها وتفاقمه بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف حاليا بلبنان، وبخاصة لجهة انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار، مما قلص القيمة الشرائية لأموال الضمان بشكل كبير ولا سيما أموال نهاية الخدمة والى انخفاض مساهمة الضمان بالاستشفاء والطبابة والدواء بنسبة كبيرة.
نظام مكتب العمل في الغياب والتأخر
الشرطة الروسية تعتقل متظاهرة تحتج على سجن المعارض أليكسي نافالني/ أ ف ب
ونقلت الصحيفة عن نيكيتا بتروف، مؤرخ مركز ميموريال لحقوق الإنسان قوله "بعد فترة طويلة من الحرية، عاد الخوف إلى المجتمع الروسي، وأصبح المخبرون أكثر نشاطا ضد أولئك الذين يعبرون عن خلافهم مع السلطات". وأشار رودريك برايثوايت، الذي شغل منصب السفير البريطاني في موسكو في نهاية الحقبة السوفيتية، من عام 1990 إلى عام 1991، إلى أن هذا النمط من القمع "يعود إلى زمن موسكوفي"، الدولة التي سبقت تأسيس الإمبراطورية الروسية في عام 1700
ويقول برايثوايت "لا يعني هذا أن الدول لا تستطيع الانفصال عن ماضيها المروع، فعلت دول مثل اليابان ومعظم أوروبا ذلك".
في عام 1983، بعد عام من تولي أندروبوف منصب الأمين العام، قدر مراسل موسكو لصحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن هناك مخبرا واحدا على الأقل من الـ كي جي بي يقيم في كل مبنى من آلاف المباني السكنية في المدينة. الشرطة تستخدم القوة لقمع التظاهرات المعارضة لسياسيات بوتين وساعدتهم في التجسس "ميليشيات متطوعة" في المزارع والمصانع. وقدر أن 10 ملايين مواطن سوفيتي خدموا في هذه الميليشيات، بما في ذلك مليون في موسكو، أو 1 من كل 8 من سكان موسكو في ذلك الوقت. نظام الغياب في مكتب العمل الرياض. ببساطة، كان الاتحاد السوفيتي "أمة من الجواسيس". وقال المؤرخ ناثانز "كان النظام السوفيتي ما أسميه "ديكتاتورية تشاركية" - فقد اعتمد على المشاركة النشطة لأعداد كبيرة من المواطنين في مختلف الأنشطة والطقوس التي تهدف إلى الإشارة ليس فقط إلى "موافقة المحكومين" ولكن إلى التزامهم النشط ببناء نظام شيوعي". وقال إن تاريخ روسيا الطويل في الإعلام والشرطة الذاتية "زرع عدم الثقة المتبادل بين السكان الروس وورط قطاعات كبيرة من السكان في سياسات النظام". وقارنت الصحيفة بين "جيش المخبرين" السوفيتي وبين المخبرين الحاليين في روسيا الذين تسببوا باعتقال ناشطين ومدافعين عن حقوق الإنسان وحتى معلمين في مدارس ابتدائية انتقدوا غزو أوكرانيا أمام تلاميذهم.