عبدالله بن إبراهيم التويجري - الله نزل أحسن الحديث (تلاوات ١٤٤٣©) - YouTube
- الله نـزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون - الآية 23 سورة الزمر
- «الله نزّل أحسن الحديث..»
- تفسير " الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابها " | المرسال
الله نـزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون - الآية 23 سورة الزمر
04 سبتمبر, 2010
894 مشاهدة
بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام منه على محمد رسول الله وخاتم النبيين، وعلى الأنبياء والمرسلين أجمعين، وعلى من اتبعهم بإحسانٍ آمين.. وبعد:
السلام على المستمعات والمستمعين، ومرحباً بهم إلى حلقة اليوم؛
لعلكم على علم أن السور القرآنية التي تبدأ بالحروف المقطعة مثل [ألم- حم – ألر]، وغير ذلك، إن السور التي تبدأ بذلك لا بد أن تتحدث في أولها عن القرآن. بل إن الغالب فيها هو أن تكرس للتأكيد على أن القرآن منزل من رب العالمين، فهي تبدأ به ويتوسط آياتها التأكيد عليه، وتختم آياتها بالحديث عنه، وبشكل يدل على التعظيم للقرآن، أو التنديم لمن فيه ارتاب، مثل قوله تعالى في آخر سورة النمل: ( قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)). الله نزل احسن الحديث كتابا. وقوله في آخر سورة ص ( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)). وقوله في آخر سورة ق: ( نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45)). وفي آخر سورة ن ( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) صدق الله العظيم.
«الله نزّل أحسن الحديث..»
سورة الزمر الآية رقم 23: قراءة و استماع
قراءة و استماع الآية 23 من سورة الزمر مكتوبة - عدد الآيات 75 - Az-Zumar - الصفحة 461 - الجزء 23. ﴿ ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَٰبٗا مُّتَشَٰبِهٗا مَّثَانِيَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ ﴾ [ الزمر: 23]
Your browser does not support the audio element. ﴿ الله نـزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد ﴾
قراءة سورة الزمر
تفسير &Quot; الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابها &Quot; | المرسال
ثم قال: إن الشيطان يدخل في جوف أحدهم ، ما كان هذا صنيع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. وقال عمر بن عبد العزيز: ذكر عند ابن سيرين الذين يصرعون إذا قرئ عليهم القرآن ، فقال: بيننا وبينهم أن يقعد أحدهم على ظهر بيت باسطا رجليه ، ثم يقرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره فإن رمى بنفسه فهو صادق. الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها. وقال أبو عمران الجوني: وعظ موسى [ ص: 223] - عليه السلام - بني إسرائيل ذات يوم فشق رجل قميصه ، فأوحى الله إلى موسى: قل لصاحب القميص لا يشق قميصه ؛ فإني لا أحب المبذرين ، يشرح لي عن قلبه. الثالثة: قال زيد بن أسلم: قرأ أبي بن كعب عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه أصحابه فرقوا ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اغتنموا الدعاء عند الرقة فإنها رحمة. وعن العباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا اقشعر جلد المؤمن من مخافة الله تحاتت عنه خطاياه كما يتحات عن الشجرة البالية ورقها. وعن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما اقشعر جلد عبد من خشية الله إلا حرمه الله على النار. وعن شهر بن حوشب عن أم الدرداء قالت: إنما الوجل في قلب الرجل كاحتراق السعفة ، أما تجد إلا قشعريرة ؟ قلت: بلى ، قالت: فادع الله ؛ فإن الدعاء عند ذلك مستجاب.
ولما كان القرآن العظيم بهذه الجلالة والعظمة، أثَّر في قلوب أولي الألباب المهتدين، فلهذا قال تعالى: { { تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ}} لما فيه من التخويف والترهيب المزعج، { { ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}} أي: عند ذكر الرجاء والترغيب، فهو تارة يرغبهم لعمل الخير، وتارة يرهبهم من عمل الشر. { { ذَلِكَ}} الذي ذكره اللّه من تأثير القرآن فيهم { { هُدَى اللَّهِ}} أي: هداية منه لعباده، وهو من جملة فضله وإحسانه عليهم، { { يَهْدِي بِهِ}} أي: بسبب ذلك { { مَنْ يَشَاءُ}} من عباده. تفسير " الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابها " | المرسال. ويحتمل أن المراد بقوله: { { ذَلِكَ}} أي: القرآن الذي وصفناه لكم. { هُدَى اللَّهِ} الذي لا طريق يوصل إلى اللّه إلا منه { { يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}} ممن حسن قصده، كما قال تعالى { { يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ}} { { وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}} لأنه لا طريق يوصل إليه إلا توفيقه والتوفيق للإقبال على كتابه، فإذا لم يحصل هذا، فلا سبيل إلى الهدى، وما هو إلا الضلال المبين والشقاء. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
9
1
18, 136