وبحسب شبكة الهلال فإن الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله لم يكن على علم بالموضوع إلا قبل ساعة من الاتصال وقال: " نحن في مجموعة F6 نحرص على العمل النظيف والراقي ولانقبل بأي أساليب ملتوية تحت مظلة مجموعتنا، وأنا كعضو شرف في الهلال لا أقبل بأي تصرف يمس النادي لا من قريب ولا من بعيد. وأنا من هذه اللحظة أتمنى لإبراهيم التوفيق ولكن بعيداً عن مجموعة F6 فهو من هذه اللحظة لايمثل المجموعة بأي شكل من الأشكال وما قام به ضد الهلال هو عمل فردي بحت ، فسياستنا واضحة في المجموعة وليس بها لبس كما سياستنا تتضمن الحياد الكامل وخدمة الرياضة السعودية بالعمل الجدي والواضح بعيداً عن أي إثارة وبلبلة ضد مصلحة أي نادٍ أو اتحاد ".
فيصل بن فهد بن عبدالله تونسي
وأبان أن هذه الدورة السابعة التي حظيت برعاية وزير التربية والتعليم سيتنافس فيها على مدى 8 أيام أكثر من 900 طالب من مناطق ومحافظات السعودية من خلال 8 ألعاب رياضية تتمثل في كرة القدم والسلة واليد والطائرة والطاولة والسباحة وألعاب القوى والجمباز، إضافة إلى 4 ألعاب خاصة بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، معربا عن أمله في أن تحقق هذه الدورة زيادة اللحمة الأخوية والانتماء والتنافس المحمود بين أبناء الوطن وتعزيز دور التربية البدنية في تكوين شخصية الطالب الذهنية والبدنية علاوة على اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية دعما للحركة الرياضية في بلادنا المباركة. عقب ذلك أعلن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله انطلاق فعاليات الدورة الرياضية المدرسية السابعة ، ثم رفع علم الدورة. بعدها أدى أحد الطلاب المشاركين قسم الدورة. ثم كرم وزير التربية والتعليم رواد الحركة الرياضية المدرسية وهم سليمان الزايدي وصالح الزيد وعبدالرزاق بن معاذ. عقب ذلك شاهد الحضور أوبريت ( موكب النور) من تأليف والحان عبدالله الشهري ومشاركة أكثر من 15 ألف طالب من مدارس الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة. حضر الحفل عدد من الأمراء وأصحاب الفضيلة والوزراء وعدد من المسئولين وجمع غفير من الجماهير.
فيصل بن فهد بن عبدالله الغفيلي
فبقينا في حالتنا مثل غيرنا في ذلك الوقت حتى بدأنا نعرف شيئاً من الحياة ، وكان الملك–رحمه الله– حريصاً علينا. انتهى. رحم الله المؤسس الأول للدولة السعودية الثالثة الإمام عبدالعزيز ابن الإمام عبدالرحمن بن الإمام فيصل فعلى الرغم من اشتغاله بتوحيد هذه البلاد المباركة إلا أنه كان حريصا على أبناء رجالاته فها هو كافلٌ لليتيمين ( عبدالله ، فهد أبناء فيصل بن تركي بن سعود بن فرحان آل سعود) محققاً بذلك قوله صلى الله عليه وسلم ((أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، أو كهذه من هذه))
التكريم والأوسمة
حصل على وسام الأرز اللبناني والوسام الإمبراطوري الإيراني ، وعلى مفتاح مدينة لوس أنجلوس. وقد شهدت مدينة الرياض في عهده بداية التحولات العمرانية التاريخية من مدينة داخل الأسوار إلى مدينة مخططة على أسس حديثة،له مساهمات وجهود مشهودة في أنشأ جامعة الملك سعود. ونقل الوزارات إلى مدينة الرياض وأنشأ المرافق الخدميه منها على سبيل المثال بنك التسليف العقاري ، شركة الكهرباء، شركة الغاز، سقيا مدينة الرياض من الحائر، ملعب الملز ، ومرافق أخرى كثيره وساهم في تأسيس وإطلاق الحركة الرياضية والأندية الرياضية وأنشأتها،
توفي في 25 شوال 1418هـ ( 22 فبراير 1998).
وفي حدود عام 1326هـ ذهب إلى عُمان لممارسة تجارته وجلب بعض الأسلحة إلى بلاده ، وعند عودته اصطدم هو ورفاقه بجماعة من اللصوص وقطاع الطرق ، قرب أحد الطرق في الربع الخالي ، وكان اللصوص كثرة كاثرة ، فرفض أن يستسلم لتلك العصابة الفاجرة، وفضل أن يدافع عن نفسه وماله بما عُرف عنه من شجاعة وفروسية. لكن هؤلاء الأشرار تكاثروا عليه فتبادل معهم إطلاق النار ، ولم يلبث أن استشهد وهو يدافع عن نفسة. أما رفاقه فبعد أن أدركوا أنه لا طاقة لهم بمقاومة تلك العصابة فضلوا السلامة وتركوا ما بأيديهم إلى اللصوص ، بعد أن شاهدوا رفيقهم البطل يتشحط في دمه. وكان من بين أولئك الرفاق الرجل الوجيه المعروف حسن بن حسينان آل حسينان من بلدة حريملاء الذي حكى لنا قصة استشهاد رفيقه فيصل بن تركي بن سعود بن فرحان آل سعود ، وذكر أن تلك الحادثة وقعت في عام 1326هـ آخر العام الهجري. وقد أنجب الشهيد فيصل بن تركي بن سعود بن فرحان ابنين هما عبدالله وفهد ، ولكل واحد منهما عدد من الذرية والأحفاد. والجدير بالذكر أن ابنه عبدالله بن فيصل بن فرحان ال سعود كان من المتعلقين في صغره بالفروسية، وقد شارك في الجزء الأخير من حروب توحيد الجزيرة كما شارك في إخماد الفتن المحلية ، وأسهم في الدفاع عن الحدود الجنوبية ضمن عدد من الفرسان والمحاربين الأقوياء، وقد ولاه الملك عبدالعزيز إمارة منطقة القصيم ، ثم صدر أمر ملكي فيما بعد بتعيينه أول رئيس للحرس الوطني ، وهو وجه بارز من وجوه الأسرة الكريمة ، ومن الأتقياء الشغوفين بالمطالعة في الموضوعات الدينية ، ويمتلك مكتبة ضخمة.