قال تعالى في محكم تنزيله: " اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ و ربك الأكرم ، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم " صدق الله العظيم ----- نعم كانت هذه هي الكلمات التي بدأ بها نزول القرآن ، هذا لما للقراءة و العلم فضلا على الأمة ، فعليك أخي المسلم بالقراءة فهي زاد للعقل و غذاء للروح ---------- Location: Bahrain Museum Saher, allil & Aldotshy Trip 2007,
اقرأ باسم ربك الذي خلق
شاهد أيضًا: تفسير هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا
تفسير سورة اقرأ
قال سبحانه "اقرأ باسم ربك" أي ابدأ قراءة القرآن وافتتح ذلك باسم ربك سبحانه وتعالى وتوكل عليه واستعن به "الذي خلق" ربك الذي خلق كل شيء في هذه الحياة "خلق الإنسان" بعد أن ذكر الخلق جميعهم خص منهم الإنسان وهو إفراد تشريف وتكليف ودليل على وجوب إفراد العبادة لله عز وجل، وبعد ذلك فسر خلق الإنسان وقال "من علق" وكان في هذا تعليل لشيء يدل على كمال حكمة الله وقدرته ووجوده. "اقرأ" كرر الفعل مرة أخرى بغرض المبالغة فالمرة الأولى ذكرت مطلقة والثاني لتبليغ الرسالة لذلك عندما قيلت للنبي صلى الله عليه وسلم في المرة الأولى قال ما أنا بقارئ وكان يقصد حينها أنه لم يتعلم القراءة فكيف يقرأ فقيل له "اقرأ وربك الأكرم" وتحدث هنا عن كرم الله سبحانه وتعالى وفضله الواسع "الذي علم بالقلم" والمقصود هنا الكتابة بالقلم "علم الإنسان ما لم يعلم" فهو سبحانه قادرًا على أن يجعلك تقرأ حتى وإن لم تكن قارئ وقال الله سبحانه ذلك إظهارًا لنعمته وفضله على الإنسان.
اقرا باسم ربك فيديو
خلال هذا المقال تم التعرف على تفسير آية اقرأ باسم ربك الذي خلق وتم التعرف على الهدف من أن تكون أول آية في القرآن تدعو إلى القراءة وكيف نزلت سورة العلق على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء تعبده في الغار ولماذا سميت السورة بهذا الاسم والأسماء الأخرى التي تطلق على سورة العلق.
اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من
أقرأ بإسم ربك الذي خلق - YouTube
اقرأ باسم ربك الذي خلق تفسير
في معنى: (عَلَّمَ بِالْقَلَمِ)
(عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) أي علّم البشر الكتابة واستعمال القلم أو بمعنى أنه تعالى علَّمهم ما لا يعلمون بواسطة القلم والكتابة وهو ابرز حدث في تاريخ البشر ولولاه لما تكاملت الحضارات ولما انتقلت العلوم واستفادت الامم من إنجازات غيرها، ولا تستطيع أُمة أن تتقدم وتبني حضارة إذا لم تُحسن الاستفادة من الكتاب والقلم. وبلغ تعظيم القلم الى مستوى القسم به (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) (القلم/1).
بل لتكن قراءتنا باسم الله، وفي سبيل الله، لغاية معرفة الله - ومن ثَمَّ - تعريف الناس بالله، وذلك بمعرفة كيف أعطى الله كل شيء خَلقَهُ ثم هدى! والحمد لله رب العالمين. والله أعلم
2
0
873