اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
من هو سيف الله المسلول؟
هو خالد بن الوليد بن مغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن كعب، يُكنّى بأبي سليمان، ولد في مكة المكرمة قبل الهجرة بأربعين سنة أي سنة 580 م تقريباً، وترعرع بين فتيان قومه من قريش، وكان يُتقن الفروسية وله خاصة بين شباب قومه. [١] كان -رضي الله عنه- قائد المجاهدين وسيف من سيوف الله تعالى، وهو فارس الإسلام والمسلمين، أظهر إبداعه في فن القيادة وإدارة الحروب، نشأ خالد بن الوليد -رضي الله عنه- في بيئة غنية فكان أبوه من أغنى الناس في زمانه ويدعى الوليد بن المغيرة الذي تحدث عنه الله تعالى في قوله: (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً* وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً* وَبَنِينَ شُهُوداً* وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً* ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ* كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيداً). [٢] [٣]
مناقبه
كان له مناقب ومواقف كثيرة سجّلها التاريخ ومنها: [٤]
أسلم سنة السابعة للهجرة وبايع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وشهد غزوة مؤتة مع زيد بن حارثة فبعد موت أميرها الثالث عبد الله بن رواحة أجمع المسلمين على قيادته للمعركة وأظهر فيها إدارته القيادية للحرب.
من هو سيف ه
من هو سيف الله المسلول ؟ خالد بن الوليد ؟ أم علي بن أبي طالب (ع) ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم صل على محمد وال محمد. لقب سيف الله المسلول يستخدم لمعنيين أحدهما ممدوح والأخر مذموم. فالمعنى الممدوح للسيف المسلول هو سل السيف من غمده لقتال الكافرين والمشركين والمنافقين. والمعنى المذموم للسيف المسلول هو عبارة عن سل السيف من غمده واعطاءه لأخيه الذي بقربه من غير ارجاعه الى غمده والنبي الاكرم محمد (ص) قد لعن من يفعل هذا الفعل ونهى عن ذلك نهيا شديدا. ولقد دلت الروايات المذكورة في كتب أهل السنة والجماعة على المعنى الثاني المذموم:
* منها ما رواه أحمد بن حنبل ، في مسند الامام أحمد بن حنبل أول مسند البصريين ، حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث بن كلده (ر) ، ج 5 ، ص 41 - 42 ، رقم الحديث ( 19916):
حدثنا عفان في حديثه: حدثنا: المبارك ، قال: سمعت الحسن ، يقول: أخبرني أبو بكرة ، قال : أتى رسول الله (ص) على قوم يتعاطون سيفا مسلولا ، فقال: لعن الله من فعل هذا ، أوليس قد نهيت عن هذا ، ثم قال: إذا سل أحدكم سيفه فنظر إليه فأراد أن يناوله أخاه فليغمده ، ثم يناوله اياه. * ومنها ما رواه الحاكم النيسابوري ، في المستدرك على الصحيحين ، كتاب الأدب ، النهي عن تعاطي السيف مسلولا ، ج 4 ، ص 290 ، حديث رقم ( 7856):
حدثنا: أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا: الربيع بن سليمان ، ثنا: الخصيب بن ناصح ، ثنا: المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، عن أبي بكرة (ر) ، قال: مر رسول الله (ص) على قوم يتعاطون سيفا مسلولا ، فقال رسول الله (ص): لعن الله من فعل هذا أوليس قد نهيت عن هذا ، إذا سل أحدكم سيفا ينظر إليه فأراد أن يناوله أخاه فليغمده ، ثم يناوله اياه ، هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
في المقال التالي نقدم لكم إجابة على سؤال من هو سيف الله المسلول ، بالإضافة إلى عرض نبذة مختصرة عنه، فقد كان للصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم الكثير من الألقاب التي ميزتهم، فعلى سبيل المثال، لُقب أبو بكر بالصديق، ولُقب حمزة بن عبد المطلب بأسد الله، ولُقب عُمر بن الخطاب بالفاروق، وقد لُقب سعد بن أبي وقاص بحارس النبي عليه الصلاة والسلام، وقد لُقب أحد الصحابة بسيف الله المسول، وذلك نظراً لشجاعته في الغزوات والمعارك، وفي الفقرات التالية من موسوعة سنوضح لكم من هو الصحابي الذي لُقب بهذا اللقب، فتابعونا. من هو سيف الله المسلول،
لُقب الصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه بسيف الله المسلول، واسمه بالكامل هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، وُلد الصحابي الجليل في عام 592 ميلادياً، أي العام الثلاثين قبل الهجرة، ويُعد خالد بن الوليد أحد أشجع القادة المسلمين وأقواهم وأكثرهم حكمة وذكاءً،. لقب سيف الله المسلول أطلق علي خالد بن الوليد
ويُذكر أنه قبل دخوله إلى الإسلام، كان أحد فرسان قريش، وقاد الكافرين في الكثير من المعارك ضد المسلمين، كما استطاع إلحاق الهزيمة بهم وكان سبباً في خسارتهم، وقد اعتنق الإسلام بعد صلح الحديبية، فأعلن أنه يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ثم انضم إلى صفوف جيش المسلمين، وشارك في العديد من الغزوات بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم، فشارك في فتح مكة، وفي غزوة مؤتة.
من هو سيف الله
انتهى
فتبين من ذلك أنه لا تعارض بين وصف النبي صلى الله عليه وسلم لخالد رضي الله عنه بأنه سيف من سيوف الله ، وكونه أخطأ في فعله هذا مجتهدا متأولا رضي الله عنه ، والله أعلم.
وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم ( 261904). ولا تعارض مطلقا بين الحديثين ، وبيان ذلك كما يلي:
أولا: إن معنى قوله صلى الله عليه وسلم في خالد أنه سيف من سيف الله: ليس كما فهم السائل الكريم أنه لا يخطئ ، فهذا المعنى لم يقل به أحد من أهل العلم قط. وإنما معنى أنه سيف من سيوف الله أنه ذو سيف من سيوف الله ، أو عبارة عن شدة بأسه على أعداء الله ونكايته فيهم. قال النووي في شرح مسلم (9/188):" سَيْفُ اللَّهِ هُوَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ ، سَمَّاهُ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ يَنْكَأُ فِي أَعْدَاءِ اللَّهِ ". انتهى
وقال القاري في "مرقاة المفاتيح" (9/4028) في شرحه على هذا الحديث:" خَالِدٌ سَيْفٌ " ، أَيْ: كَسَيْفٍ سَلَّهُ اللَّهُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَسَلَّطَهُ عَلَى الْكَافِرِينَ ، أَوْ ذُو سَيْفٍ. " مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " ، أَيْ حَيْثُ يُقَاتِلُ مُقَاتَلَةً شَدِيدَةً فِي سَبِيلِهِ مَعَ أَعْدَاءِ دِينِهِ ". انتهى
ثانيا: أن خالد بن الوليد رضي الله عنه لم يتعمد الخطأ ، ولم يتعمد قتل هؤلاء بعد أن أسلموا ، وإنما اجتهد فأخطأ ، فهو معذور ، حيث إنهم لم يحسنوا قول " أسلمنا " ، وقالوا " صبأنا " ، فلم يفهم منها خالد أنهم أسلموا ، ولذا عذره النبي صلى الله عليه وسلم.
من هو سيف الله المسلول؟
سيرة واحد من اعظم القاده في التاريخ الاسلامي سيف الله المسلول
خالد بن الوليد رضي الله عنه
نحن الآن مع رجل من أعظم أبطال الإسلام صيرته مدرسة الإسلام الجندي الأكمل في تاريخ الحروب، لم يعرف التاريخ جنديـًا أخلص منه لفكرته ، ولا أقدم منه إلى غايته ، ولا سيفـًا أمضى من سيفه ، الجندي الذي مشى في كل وادٍ ،وصعد كل جبل ، خاض البحار ، وعبر الأنهار ، وجاب الأرض كلها ، حتى نصب للإسلام على كل رابية راية ، وأبقى للإسلام في كل أرض وطنـًا لا تقوى على استلابه من أهله. إنه أعظم قائد في التاريخ كله بشهادة "نابليون" و "ششتراه " ، وشهادة سيرته وأخباره ، إنه خالد بن الوليد (سيف الله المسلول) رضي الله عنه. خالد الذي بدأ نبوغه العسكري من صغره ، فكان قائد فرسان قريش ، ولولا الإسلام لبقي نبوغه حبيس مكة ، واسمه لقريش وحدها ، ولكان منتهى أمره أن يكون فارس قبيلته ، ولولا الإسلام لما خرج نبوغ خالد من بوادي الحجاز ، ولما قضى سيف خالد على كتائب فارس والروم ، ولما نقش اسم خالد مع أسماء القادة الخالدين ، خاض خالد المعارك حياتَه كلَّها فما أخطأه النصر ، ولا أفلت منه بعدما ظن أنه أمسكه بيده إلا مرة واحدة ، كان خصيمه فيها رجلاً لا يقاس به الرجال ، وكان خصمه رجلاً لا يعاب أحد بالهزيمة أمامه ؛ لأنه لا يستطيع أحد أن يحارب الله ورسوله.
كان أول القادة زيد بن حارثة وفي حالة استشهاده يتولى القيادة جعفر بن أبي طالب، وفي حال استشهاده يتولى عبد الله بن أبي رواحه، وعقب استشهاد الثلاثة حمل الراية ثابت بن قرم وأعطاها لخالد بن الوليد، الذي تمكن ببراعته القتالية في أن يكبد الكافرين الخسائر ويحقق النصر للمسلمين، وكان كالسيف على رؤوس الكافرين. ومن هنا تمت تسميته بسيف الله المسلول حيث كان لا يخشى في الله أحد وهدفه الأول والأخير الحرب وخوض الغزوات لرفع راية الإسلام ونصرة الدين الإسلامي، وظل هكذا طوال حياته حتى أنه لم يخسر معركة ولا غزوة حتى وفاته في عمر الستين، وبالتحديد في العام الحادي والعشرون من الهجرة.